حكومة بزشكيان تنال ثقة البرلمان بدعم من خامنئي

مروحية رئيسي سقطت بسبب «الظروف الجوية والوزن الزائد»

 نواب البرلمان الإيراني يصوتون على الوزراء المقترحين من بزشكيان (أ.ف.ب)
نواب البرلمان الإيراني يصوتون على الوزراء المقترحين من بزشكيان (أ.ف.ب)
TT

حكومة بزشكيان تنال ثقة البرلمان بدعم من خامنئي

 نواب البرلمان الإيراني يصوتون على الوزراء المقترحين من بزشكيان (أ.ف.ب)
نواب البرلمان الإيراني يصوتون على الوزراء المقترحين من بزشكيان (أ.ف.ب)

حصلت الحكومة الإيرانية على ثقة البرلمان في عملية تصويت، سبقها تأكيد الرئيس مسعود بزشكيان حصول تشكيلته الوزارية على دعم المرشد علي خامنئي.

وحذّر بزشكيان من عرقلة حكومته، قائلاً إن بلاده «تخوض حرباً أسوأ من حرب العراق»، وداعياً إلى نبذ الخلافات الداخلية. وقال الرئيس الإيراني: «لماذا تجبرونني على قول أشياء لا ينبغي أن أقولها؟ تفاهمنا مع المؤسسات الأمنية و(الحرس الثوري)». وذهب أبعد من ذلك، عندما قال إن «(وزير الخارجية الجديد عباس) عراقجي كان أول شخص وافق عليه المرشد».

وشارك في التصويت 288 من أصل 290 نائباً، وحصل وزير الدفاع عزيز نصيرزاده على أعلى نسبة أصوات، بواقع 281 صوتاً. وذهبت أقل نسبة إلى وزير الصحة، محمد رضا ظفرقندي بحصوله على 163 صوتاً.

في الأثناء، كشفت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن نتائج التحقيق بشأن تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في 19 مايو (أيار) الماضي. ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن «الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن تسببت في تحطم طائرة الرئيس»، نافياً وجود عامل بشري أو اختراق إلكتروني.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

المشرق العربي إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

تضغط إسرائيل على لبنان عسكرياً وأمنياً، بتوسعة القصف الجوي، وبالاغتيالات التي بلغت أمس مدينة صيدا،

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)

تهدئة غزة تدخل «نفق الانتظار» مجدداً

دخلت مساعي التهدئة للحرب في غزة «نفق الانتظار»، وساهمت مغادرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة من دون اتفاق في إحاطة المفاوضات المرتقبة للهدنة

«الشرق الأوسط» ( غزة – القاهرة – واشنطن)
المشرق العربي صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)

فصائل عراقية تتوعّد واشنطن بهجمات أقوى

توعّدت فصائل عراقية موالية لإيران بهجمات أقوى ضد القوات الأميركية في العراق، بعد «فشل الدبلوماسية» و«انتهاء الهدنة». وأعلنت «كتائب سيد الشهداء»، أمس (الأربعاء…

حمزة مصطفى (بغداد)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ يحضران اجتماعاً في موسكو (رويترز)

أوكرانيا تشنّ هجوماً كبيراً بالمسيّرات على موسكو

اتّهمت روسيا أوكرانيا بشنّ هجوم كبير بالطائرات المسيّرة على العاصمة موسكو، مؤكّدة إسقاطها جميعاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)

آل أوباما يُحيون «الأمل الديمقراطي» ويحذّرون من سباق متقارب

ألهب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، حماسة المشاركين في اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، الثلاثاء،

علي بردى (شيكاغو)

مصادر رسمية: مروحية رئيسي سقطت بسبب الظروف الجوية

مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)
مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)
TT

مصادر رسمية: مروحية رئيسي سقطت بسبب الظروف الجوية

مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)
مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)

أفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، نقلاً عن مصدر مطلع، اليوم (الأربعاء)، إن تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو (أيار) سببه الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها، وذلك وفقاً للنتائج النهائية للتحقيق، غير أن القوات المسلحة الإيرانية نفت ذلك.

وتحطمت مروحية رئيسي في 19 مايو على سفح جبل في شمال غربي إيران، وسط ضباب كثيف، وكانت متّجهة إلى مدينة تبريز، بعد تدشين مشروع سدّ عند الحدود مع أذربيجان. وبعد إطلاق عملية بحث، أكدت إيران وفاة رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين وطاقم الطائرة.

عمال الإنقاذ في موقع حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قد أكملت تحقيقاتها بدقة، وأنه لا شك في أن ما حدث كان حادثاً عرضياً، متحدثاً في الوقت نفسه عن «تقديرات نهائية» تشير إلى أن «طاقم الطيران والمسؤولين عن الرحلة قد اتبعوا جميع البروتوكولات اللازمة لتأمين الرئيس باستثناء حالتين».

وذكرت وسائل إعلام رسمية بعد ذلك أن مركز الاتصالات التابع للأركان العامة للقوات المسلحة المعني بنشر معلومات عن التحقيق في واقعة تحطم الطائرة قال إن ذلك التقرير الذي نقلته الوكالة «خاطئ تماماً»، وفق «رويترز».

ونقلت وكالة «فارس» عن المصدر قوله: «تم استخدام نوعين من المروحيات، بناءً على التدابير والبروتوكولات الأمنية المقررة مسبقاً، ولم تكن المروحيات مجهزة بنظام تحديد المواقع (جي بي إس)»،

ولفت إلى الظروف المناخية في المنطقة التي سقطت فيها مروحية رئيسي. وقال إن «الأرصاد الجوية أبلغت فرق الطيران بظروف الطيران المناسبة قبل ليلة من الحادث، وكان من المقرر أن تتم الرحلة قبل الساعة الواحدة ظهراً».

صورة من فيديو نشره «الهلال الأحمر الإيراني» يُظهر رجال الإنقاذ في موقع تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)

وأشار المصدر إلى أن التأخير في بدء الرحلة نتيجة لقاءات الرئيس، حتى تدهور الأحوال الجوية، بالإضافة إلى الوزن الزائد للمروحية في الظروف الجوية لتلك المنطقة، تسبّبا في صعوبة تحكم الطيار بالمروحية.

وبحسب المصدر، أظهرت التحقيقات أن المروحية كانت تحمل شخصين إضافيين (...) وعندما حاول الطيار تعديل الارتفاع المناسب بعد دخوله منطقة ضبابية، لم تكن قوة المروحية كافية لتنفيذ ذلك، ما أدى إلى اصطدامها بالجبل في ظل ضعف الرؤية بسبب الضباب.

كما استبعد فرضية اختراق أنظمة المروحية، قائلاً إن «هذه المروحيات تعتمد بشكل كبير على الأنظمة الميكانيكية، ما يستبعد إمكانية التخريب عبر التشويش أو اختراق الأنظمة الإلكترونية»، وأشار أيضاً إلى تغيير قادة الطيران بين رحلتي الذهاب والإياب، بما يتماشى مع البروتوكولات الأمنية.

وقال إن إجراء فحوصات باحتمال وجود عوامل كيميائية، نافياً العثور على أي مواد كيميائية أو ضارة.

ورفض أيضاً وجود أي عامل بشري في تحطم المروحية، لافتاً إلى أن التحقيق شمل 30 ألف شخص. وقال: «لم تسفر التحقيقات عن وجود أي عامل بشري ضالع في الحادثة، ولم يتم تحديد أي عوامل مشبوهة».