بزشكيان: أميركا لا تتحمل مسؤولية استياء الإيرانيين

البرلمان بدأ بفحص أهلية الوزراء الجدد

بزشكيان خلال جلسة البرلمان لدراسة أهلية وزراء الحكومة الجديدة (إ.ب.أ)
بزشكيان خلال جلسة البرلمان لدراسة أهلية وزراء الحكومة الجديدة (إ.ب.أ)
TT

بزشكيان: أميركا لا تتحمل مسؤولية استياء الإيرانيين

بزشكيان خلال جلسة البرلمان لدراسة أهلية وزراء الحكومة الجديدة (إ.ب.أ)
بزشكيان خلال جلسة البرلمان لدراسة أهلية وزراء الحكومة الجديدة (إ.ب.أ)

برأ الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة من مسؤولية استياء الإيرانيين من الأوضاع العامة في بلاده. وكان بزشكيان يلقي خطاباً، أمس، أمام البرلمان الإيراني قبل بدء فحص أهلية مرشحيه لعضوية الحكومة الجديدة.

وقال بزشكيان: «الإيرانيون مستاؤون منّا، وهذا ليس خطأ أميركا (...) لو كنا تعاملنا مع الناس بنزاهة، فإنهم سيقفون معنا بقوة». ورأى أن «التدابير والإجراءات الحالية غير قادرة على حل المشكلات»، محذراً من «حدوث خيبات أمل تؤدي إلى تدمير الثقة، إذا لم يُسمع صوت الناس في الوقت المناسب»، مؤكداً أن «الفرصة متاحة للتحول والتغيير والإصلاح». لكنه شدد على «اتباع سياسات المرشد علي خامنئي».

واحتج بزشكيان على عدم التزام النواب الصمت بينما كان يلقي خطابه، ووصف الحكومة التي قدمها إلى البرلمان بأنها «حكومة وفاق وطني لكل الشعب الإيراني».

ومن المقرر أن تنتهي عمليات فحص أهلية الوزراء المرشحين يوم الأربعاء المقبل.


مقالات ذات صلة

ضغط أميركي لـ«صفقة متكاملة» في القاهرة

المشرق العربي فلسطيني يبحث أمس عن أحياء أو أموات وسط أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية الليلة قبل الماضية في الزوايدة وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)

ضغط أميركي لـ«صفقة متكاملة» في القاهرة

يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، اليوم، للبناء على ما تحقق في «جولة الدوحة» لمفاوضات «هدنة غزة»، والدفع بالتالي للخروج من «جولة القاهرة»،

المشرق العربي معمل الجية لإنتاج الكهرباء في لبنان (إ.ب.أ)

لبنان: حرب على الحدود... وعتمة في الداخل

دخل لبنان أمس، في عتمة شاملة بكل المناطق والمرافق العامة مع إعلان مؤسسة كهرباء لبنان نفاد مادة «الغاز أويل» التي كانت تشغّل آخر معامل الكهرباء في البلاد.

بولا أسطيح (بيروت)
أوروبا صورة من لقطات نشرتها الرئاسية الأوكرانية لحريق في برج التبريد بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية (أ.ف.ب)

موسكو تتهم كييف بتهديد محطة كورسك النووية

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أوكرانيا، بالتخطيط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية وتحميل موسكو المسؤولية عن هذا «الاستفزاز». وقالت الوزارة إن روسيا سترد

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
الخليج هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

«الصحة» السعودية: لم نرصد إصابات بـ«جدري القردة»

أكدت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية) أنه لم يتم رصد أي إصابة بـ«جدري القردة - النمط الأول» بالمملكة حتى الآن، في ظل ازدياد انتشار الفيروس الذي دفع منظمة

«الشرق الأوسط» ( الرياض - لندن)
شمال افريقيا الرئيس الجنرال إبراهيم عبود (1958-1964) في عهده اندلعت حرب الجنوب الأولى (غيتي)

السودان: 68 عاماً من الاستقلال 60 عاماً منها حروب

تتجه أنظار السودانيين حالياً إلى مدينة جنيف في سويسرا لمتابعة المفاوضات الجارية هناك، بانتظار التوصل إلى حل يوقف نزيف الدم المستمر منذ أكثر من 16 شهراً، ويضع

أحمد يونس (كمبالا)

تركيا تنفي مزاعم إسرائيلية عن رفض إردوغان تسليم 3 مليارات دولار لأبناء هنية

جانب من استقبال إردوغان لنجلَي إسماعيل هنية في إسطنبول الأسبوع الماضي بحضور رئيس المخابرات هاكان فيدان وأحد مستشاري الرئيس التركي (الرئاسة التركية)
جانب من استقبال إردوغان لنجلَي إسماعيل هنية في إسطنبول الأسبوع الماضي بحضور رئيس المخابرات هاكان فيدان وأحد مستشاري الرئيس التركي (الرئاسة التركية)
TT

تركيا تنفي مزاعم إسرائيلية عن رفض إردوغان تسليم 3 مليارات دولار لأبناء هنية

جانب من استقبال إردوغان لنجلَي إسماعيل هنية في إسطنبول الأسبوع الماضي بحضور رئيس المخابرات هاكان فيدان وأحد مستشاري الرئيس التركي (الرئاسة التركية)
جانب من استقبال إردوغان لنجلَي إسماعيل هنية في إسطنبول الأسبوع الماضي بحضور رئيس المخابرات هاكان فيدان وأحد مستشاري الرئيس التركي (الرئاسة التركية)

أكدت أنقرة أن ادعاءات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوقوع خلافات بين الرئيس رجب طيب إردوغان وبين أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، الراحل إسماعيل هنية، بسبب رفضه تسليمهم مبلغ 3 مليارات دولار مودعاً بحساباته في بنوك تركيا، لا أساس لها من الصحة.

وذكر مركز «مكافحة المعلومات المضللة» التابع للرئاسة التركية، عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الراحل، إسماعيل هنية، ليس لديه أي مدَّخرات في البنوك التركية.

وقال كاتس، عبر حسابه في «إكس» الجمعة: «هذا الأسبوع، اندلع صراع بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأبناء إسماعيل هنية الذين طالبوا بـ3 مليارات دولار موجودة في حسابات مصرفية تركية باسم والدهم، ورفض إردوغان الإفراج عن الأموال».

وأضاف: «كيف تمكَّن هنية المولود في مخيم الشاطئ للاجئين من جمع مثل هذه الثروة؟ ما عدد الفلسطينيين في غزة الذين كان من الممكن أن يعيشوا حياة أفضل لو وصلت إليهم هذه الأموال؟ والأهم من ذلك: ما هي علاقة إردوغان بالأموال؟ (اتبع المال) عبارة معروفة، وفي هذه الحالة العنوان واضح».

وأكد مركز «مكافحة المعلومات المضللة» بالرئاسة التركية، أن إردوغان قدم خلال لقائه نجلَي هنية (عبد السلام وهمام)، في إسطنبول الأسبوع الماضي، العزاء لهما، ولم تتم إثارة أي قضية من هذا القبيل، كما زعم وزير الخارجية الإسرائيلي.

ودعا المركز إلى عدم الالتفات إلى حملات التضليل التي تنفذها إسرائيل لتبرير الإبادة الجماعية في فلسطين، والتلاعب بالرأي العام العالمي.

بدورها، وصفت وزارة الخارجية التركية منشور كاتس حول لقاء إردوغان ونجلي هنية، بأنه «افتراء لغرض التضليل الإعلامي».

وقالت الوزارة في بيان، إن «هذه الأكاذيب التي تهدف إلى صرف الانتباه عن الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة، لن تعيق دعمنا للشعب الفلسطيني».