إيران: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل

صور لإسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» (يسار) وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران (أ.ف.ب)
صور لإسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» (يسار) وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران (أ.ف.ب)
TT

إيران: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل

صور لإسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» (يسار) وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران (أ.ف.ب)
صور لإسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» (يسار) وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران (أ.ف.ب)

نقل إعلام رسمي إيراني عن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، القول لنظيره الصيني، الاثنين، إن طهران لها الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل «لضمان الاستقرار الإقليمي»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت طهران أعلنت، السبت، أنها تمتلك الحق المشروع في الدفاع عن نفسها، في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، والذي نسبته لإسرائيل، مشددة على أن ذلك لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت إيران أن التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب الدائرة في غزة هو «أولوية» لطهران، مشددة في الوقت ذاته على «حقها المشروع» في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، والذي نسبته لإسرائيل.

وقالت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، صباح السبت: «أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه (حماس) سنعترف به أيضاً». لكنها أكدت أيضاً أن إسرائيل «انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن أنفسنا، وهو أمر غير مرتبط بتاتاً بوقف إطلاق النار في غزة». وقُتل هنية في 31 يوليو (تموز) في طهران بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

وقُتل نحو 40 ألف قتيل في غزة، كما دفعت الحرب جميع السكان تقريباً البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة للنزوح، بسبب الحرب الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

«ضغوط» تدفع ظريف إلى الاستقالة من منصبه بحكومة بزشكيان

شؤون إقليمية ظريف مشاركاً في أول اجتماع للحكومة بعد تعيينه نائباً للرئيس للشؤون الاستراتيجية يوم 4 أغسطس الحالي (الرئاسة الإيرانية)

«ضغوط» تدفع ظريف إلى الاستقالة من منصبه بحكومة بزشكيان

كشف وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف عن ضغوط تعرض لها دفعت به إلى تقديم استقالته من منصبه الجديد بحكومة مسعود بزشكيان.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين (متداولة)

الفاتيكان يدعو إيران إلى ضبط النفس

حثت الفاتيكان إيران على ممارسة ضبط النفس في ظل التهديد بتفاقم الوضع في الشرق الأوسط، وذلك في محادثة هاتفية بين أمين سر الفاتيكان والرئيس الإيراني الجديد.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)

زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون إيران للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل

قال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، إنهم يدعون إيران وحلفاءها للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة ( ا.ف.ب)

واشنطن تسرّع إرسال حاملة الطائرات «لينكولن» إلى المنطقة

أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة واحتمال قيام إيران وحلفائها بشن هجمات على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بزشكیان ورئيس مكتبه محسن حاجي ميرزايي خلال اجتماع الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)

بزشكيان يعلن تشكيلة حكومته... وحلفاؤه يتحفظون

أرسل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أسماء المرشحين لتولي حقائب حكومته إلى البرلمان، الذي سيباشر التصويت على منح الثقة الأسبوع المقبل.

عادل السالمي (لندن)

«ضغوط» تدفع ظريف إلى الاستقالة من منصبه بحكومة بزشكيان

ظريف مشاركاً في أول اجتماع للحكومة بعد تعيينه نائباً للرئيس للشؤون الاستراتيجية يوم 4 أغسطس الحالي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف مشاركاً في أول اجتماع للحكومة بعد تعيينه نائباً للرئيس للشؤون الاستراتيجية يوم 4 أغسطس الحالي (الرئاسة الإيرانية)
TT

«ضغوط» تدفع ظريف إلى الاستقالة من منصبه بحكومة بزشكيان

ظريف مشاركاً في أول اجتماع للحكومة بعد تعيينه نائباً للرئيس للشؤون الاستراتيجية يوم 4 أغسطس الحالي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف مشاركاً في أول اجتماع للحكومة بعد تعيينه نائباً للرئيس للشؤون الاستراتيجية يوم 4 أغسطس الحالي (الرئاسة الإيرانية)

أعلن محمد جواد ظريف استقالته من منصبه الجديد نائباً للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، بعد ساعات من تقديم الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان تشكيلته الحكومية الجديدة إلى البرلمان.

وشغل ظريف منصب وزير الخارجية ثماني سنوات في عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، ولعب دوراً محورياً في إبرام الاتفاق النووي عام 2015.

وعاد ظريف إلى الواجهة مع ترشح بزشكيان للرئاسة، في أعقاب مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية.

وبعد أدائه القسم أمام البرلمان، كلف بزشكيان حليفه ظريف الإشراف على لجنة استشارية تنظر في اختيار الوزراء، وأصدر مرسوماً بتعيينه نائباً له للشؤون الاستراتيجية، وهو منصب مستحدث.

وقال ظريف في منشور على منصة «إكس» إن التشكيلة المقترحة من قبل الرئيس الإيراني لم تضم سوى 10 من الأسماء التي رشحتها اللجنة لتولي 19 حقيبة وزارية في الحكومة.

وأكد، ضمناً، التقارير التي ذكرت أنه قدم استقالته إلى الرئيس الإيراني: «قلت مراراً وتكراراً إن اختيار أعضاء الحكومة حق للرئيس، وإن اللجنة استشارية... لكنني لست راضياً عن نتيجة عملي، وأشعر بالخجل لعدم قدرتي على تحقيق الرؤية الفنية للجان وضمان حضور النساء والشباب والأقليات كما وعدت».

وأعرب ظريف عن أمله في أن يعوض بزشكيان النقص في تشكيلته الحكومية؛ جزئياً في بعض مناصب نواب الرئيس التي لا تزال متبقية.

وقدّم بزشكيان تشكيلته الوزارية المقترحة إلى البرلمان، التي سمّى فيها امرأة لتولي وزارة الطرق.

وأثارت القائمة المقترحة انتقادات من البعض في المعسكر الإصلاحي الإيراني؛ بسبب إدراج محافظين من حكومة رئيسي، ضمن أسباب أخرى.

ولفت ظريف إلى أنه واجه كذلك ضغوطاً بعدما عُيّن في منصبه الجديد؛ لأن أولاده يحملون الجنسية الأميركية، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد صرح ظريف لموقع «ديدبان إيران» بأن «رسالتي ليست ندماً أو يأساً من بزشكيان». وشكك في جدوى تعيينه نائبا استراتيجياً، مشيراً إلى رغبته في العودة إلى التدريس الجامعي: «ما قلته الليلة الماضية هو الشك في فائدتي نائباً استراتيجياً، ولم تكن الذريعة السياسية السبب الرئيسي في العودة إلى الجامعة؛ إنما كانت سبباً إضافياً».

وأضاف: «حاول بعض المرفوضين من الشعب استغلال تفسير غريب للقانون المصادق عليه قبل عامين، لكي يأخذوا من موقعي في المناصب الحساسة ذريعة للضغط على الحكومة... لتجنب أي شبهة أو ذريعة لإعاقة عمل الحكومة، كنت قد قدمت استقالتي من منصب النائب الاستراتيجي للرئيس الإيراني».