«حزب الله» يواصل استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي

تصاعد الدخان من قرية كفركلا في جنوب لبنان وسط استمرار الاشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية (رويترز)
تصاعد الدخان من قرية كفركلا في جنوب لبنان وسط استمرار الاشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية (رويترز)
TT

«حزب الله» يواصل استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي

تصاعد الدخان من قرية كفركلا في جنوب لبنان وسط استمرار الاشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية (رويترز)
تصاعد الدخان من قرية كفركلا في جنوب لبنان وسط استمرار الاشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية (رويترز)

أعلن «حزب الله» في بيانين منفصلين، اليوم الجمعة، أن عناصره استهدفوا مقر قيادة الكتيبة الساحلية الإسرائيلي في «ليمان» بمسيرات انقضاضية، رداً على الاعتداء على بلدتي «حناوية» و«الناقورة» الجنوبيتين.

واستهدفوا مستعمرة «كريات شمونة» بالأسلحة المناسبة، رداً على الاعتداء على بلدتي «كفركلا» و«عيتا الشعب» الجنوبيتين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال الحزب في بيان: «إن عناصر المقاومة شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الكتيبة الساحلية التابع للواء الغربي المستحدث في ليمان مستهدفة أماكن تموضع وتمركز ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة».

وفي بيان ثان أعلن «حزب الله» أن عناصره استهدفوا مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة «كريات شمونة» بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.

وكان «حزب الله» قد أعلن في بيانين سابقين أن عناصره استهدفوا، صباح اليوم الجمعة، تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع «المطلة» الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية. واستهدفوا، أيضاً، مقر قيادة اللواء 769 الإسرائيلي في ثكنة كريات شمونة بصواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداءات إسرائيل على بلدة «حناوية» الجنوبية.

لقت القوات الإسرائيلية النار، ظهر اليوم، من الرشاشات الثقيلة باتجاه جبلي «اللبونة»، و«العلام» وأطراف بلدة «الناقورة» في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية قبل ظهر اليوم بلدة «الخيام» الجنوبية، حسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية».

وأغارت طائرة مسيرة إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، على بلدة «الناقورة» في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصين.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، اليوم الجمعة، أن الغارة التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية هذا الصباح على بلدة «الناقورة» الجنوبية أدت إلى استشهاد شخصين.

وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، على منطقة «هورا» بين بلدتي «ديرميماس» و«كفركلا» في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم، أطراف بلدات «دير ميماس» و«كفركلا» و«الخيام» في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لجماعة «حزب الله».

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لجماعة «حزب الله» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على إسرائيل، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» مصرّ على «الرد» على اغتيال قائده العسكري

المشرق العربي جندي إسرائيلي يتقصى الأضرار في سيارة أصيبت بشظايا صواريخ أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان (رويترز)

«حزب الله» مصرّ على «الرد» على اغتيال قائده العسكري

أعلن «حزب الله» عن استعداده للتعامل مع أي تصعيد «بما يتلاءم مع أي ردة فعل» إسرائيلية تترتب على رده على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط جنود (أرشيفية - أ.ب)

نتنياهو يتصدر المشهد الإسرائيلي للمرة الأولى منذ سنتين

تصدر بنيامين نتنياهو المشهد السياسي في إسرائيل لأنه يستجيب لمشاعر الناس في الرد الحازم على تهديدات إيران و«حزب الله» و«حماس».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون أغراضهم للنزوح من خان يونس (رويترز)

إسرائيل توافق على استئناف محادثات الهدنة وتوسّع عملياتها في جنوب قطاع غزة

وافقت إسرائيل على استئناف مباحثات الهدنة في قطاع غزة الأسبوع المقبل، والذي دعت إليه واشنطن والدوحة والقاهرة، لكنها واصلت الجمعة عملياتها العسكرية على الأرض.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مزارع تبغ في جنوب لبنان يشرف على تجفيف الأوراق تمهيداً لتوضيبها (الشرق الأوسط)

مزارعو التبغ في جنوب لبنان يخسرون مصدر عيشهم بفعل الحرب

اثنان فقط من أصل 885 مزارعاً للتبغ في بلدة عيترون الحدودية في جنوب لبنان، تمكّنوا من زراعة أراضيهم هذا العام بسبب القصف الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي نقل أحد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

جولة مرتقبة و«مقترح نهائي»... هل حان وقت «هدنة غزة»؟

جولة جديدة بشأن «الهدنة» في قطاع غزة، طرحها قادة دول الوساطة مصر وأميركا وقطر، للانعقاد، الأسبوع المقبل؛ لاستئناف المفاوضات التي تراوح مكانها منذ اغتيال هنية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

سموتريتش يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه «فخ خطير»

بتسلئيل سموتريتش يتحدث في حفل تسليم مهام منصبه بعد توليه منصب وزير المالية الإسرائيلي في القدس يناير 2023 (رويترز)
بتسلئيل سموتريتش يتحدث في حفل تسليم مهام منصبه بعد توليه منصب وزير المالية الإسرائيلي في القدس يناير 2023 (رويترز)
TT

سموتريتش يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه «فخ خطير»

بتسلئيل سموتريتش يتحدث في حفل تسليم مهام منصبه بعد توليه منصب وزير المالية الإسرائيلي في القدس يناير 2023 (رويترز)
بتسلئيل سموتريتش يتحدث في حفل تسليم مهام منصبه بعد توليه منصب وزير المالية الإسرائيلي في القدس يناير 2023 (رويترز)

وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اتفاقاً مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة بأنه «فخ خطير»، في أعقاب تجدد جهود دبلوماسية لوقف الحرب في غزة.

وكتب الوزير على موقع «إكس»، الجمعة، أن اتفاقاً من هذا القبيل من شأنه أن ينهي الحرب في قطاع غزة، «قبل تدمير جماعة حماس المتشددة...، ومن شأنه أن يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وقتل اليهود مرة أخرى». وحذر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، من الوقوع في هذا الفخ.

ووصف وزير المالية الاتفاق بأنه اتفاق استسلام سيفرضه الوسطاء على إسرائيل. وأضاف الوزير أيضاً «أن الاتفاق يعني أيضاً أن ميليشيا (حزب الله) الشيعية في لبنان ستكون قادرة على البقاء في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الشمالية من إسرائيل، مما سيضعف بشكل كبير قدرة إسرائيل على الردع في الصراع الأوسع في الشرق الأوسط»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن مكتب نتنياهو، أن وفداً إسرائيلياً سيشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن رهائن مع حركة «حماس»، الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر، الخميس، دعوة مشتركة لاستئناف المحادثات الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة.

وأكد مكتب نتنياهو في وقت مبكر من يوم الجمعة، أن المفاوضين الإسرائيليين سيتوجهون للمشاركة في المحادثات يوم 15 أغسطس (آب) الحالي، قائلا: «إن الوفد سيسافر إلى أي مكان يتم تحديده لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

ولم يصدر أي رد فوري من جانب حركة «حماس».