إسرائيل تضم قرى لبنانية جديدة إلى «ساحة الحرب»

ترصد تداعيات 10 أشهر من الحرب على «الجبهة الشمالية»

الدخان يتصاعد جراء غارة جوية استهدفت بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارة جوية استهدفت بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تضم قرى لبنانية جديدة إلى «ساحة الحرب»

الدخان يتصاعد جراء غارة جوية استهدفت بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارة جوية استهدفت بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

وسّع الجيش الإسرائيلي دائرة القصف إلى بلدات جديدة في جنوب لبنان، واقعة على الخط الحدودي الثاني مع إسرائيل، وضمّها إلى دائرة الاستهداف المكثف، في ظل غارات جوية وملاحقات في عمق الجنوب، أدت إلى مقتل شخصين باستهداف جوي في بلدة جويا، شرق مدينة صور، أحدهما مسؤول في وحدة الصواريخ المضادة للدروع بـ«حزب الله»، حسبما ادعت إسرائيل.

وتختبر البلدات الواقعة على الخط الثاني من الحدود، بعمق يتراوح بين 5 و10 كيلومترات، ما اختبرته القرى الواقعة مباشرة على الشريط الحدودي بُعيد اندلاع الحرب.

وتنشر «الشرق الأوسط» ملفاً يرصد تداعيات الحرب على «الجبهة الشمالية» التي تنهي اليوم شهرها العاشر، وأسفرت عن خسائر بشرية واقتصادية أصابت جنوب لبنان. وتم توثيق أكثر من 530 قتيلاً، و2180 إصابة، ونحو 100 ألف نازح من البلدات الحدودية، في حين تقدّر المؤسسات الحكومية اللبنانية وجود 1900 وحدة سكنية مدمّرة بالكامل، و1500 وحدة سكنية تعرّضت لأضرار بالغة، و5600 وحدة سكنية لأضرار طفيفة.

أما خسائر «حزب الله» البشرية فناهزت الـ404 مقاتلين، بينهم 3 قياديين بارزين، في مقدمهم القائد العسكري المركزي فؤاد شكر.


مقالات ذات صلة

إسرائيل و«حماس» تستقبلان ترمب بصفقة التبادل

المشرق العربي فلسطينيون يحتلفون باتفاق وقف النار في دير البلح بقطاع غزة أمس (أ.ب) وفي الإأطار أقارب لذوي محتجزين إسرائيليين يحتفلون أيضاً في تل أبيب (رويترز)

إسرائيل و«حماس» تستقبلان ترمب بصفقة التبادل

قبل أيام من تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، وبعد ضغوط مارستها الإدارتان الأميركيتان، الراحلة والقادمة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام في القصر الجمهوري (رويترز)

انفتاح دولي ــ عربي على لبنان وعهده الجديد

أثمر انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة، انفتاحاً دولياً وعربياً على لبنان، تبدأ ترجمته بزيارة الرئيس الفرنسي

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي  الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى استقباله وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في أنقرة (سانا)

استهداف إسرائيلي للسلطة الجديدة في سوريا

قُتل 3 أشخاص جراء قصف للجيش الإسرائيلي في قرية غدير البستان التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، مستهدفاً قوات الإدارة الجديدة للمرة الأولى، حسبما أفادت

«الشرق الأوسط» (دمشق - أنقرة)
الولايات المتحدة​ جو بايدن مخاطباً شعبه في خطاب من المكتب البيضاوي 24 يوليو (أ.ب)

بايدن يستعرض «إنجازاته» في خطاب الوداع

ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، خطابه الوداعي من المكتب البيضاوي قبل رحيله من البيت الأبيض، محاولاً تذكير الأميركيين بـ«إنجازاته» على مدار مسيرته

هبة القدسي (واشنطن) رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)

الجيش الإيراني يدشن مدمرة للرصد المخابراتي

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
TT

الجيش الإيراني يدشن مدمرة للرصد المخابراتي

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)

أعلنت البحرية الإيرانية عن تدشين أول مدمرة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وذلك بعد أيام قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيرة جديدة.

وأفادت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن المدمرة «زاغروس» فئة جديدة من السفن العسكرية المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية، ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية وإجراء رصد مخابراتي، حسبما نقلت وكالة «رويترز». وقال قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن السفينة ستكون «العين الساهرة للبحرية الإيرانية في البحار والمحيطات».

وبدأت إيران هذا الشهر تدريبات عسكرية سنوية، شملت بالفعل مناورات حربية تدافع فيها قوات «الحرس الثوري» عن منشآت نووية رئيسية وسط البلاد، في نطنز وفوردو ومفاعل أراك للمياه الثقيلة، خلال محاكاة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة. وتستمر التدريبات لمدة شهرين.

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)

وتأتي التدريبات والمشتريات العسكرية في وقت تشهد فيه إيران توتراً شديداً مع عدوّيها اللدودين إسرائيل والولايات المتحدة، مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.

كان ترمب، خلال ولايته الأولى (2017 - 2021)، مهندس ما يسمى سياسة «الضغوط القصوى» على إيران، وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها، أبقت عليها إدارة جو بايدن.

وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي بأن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان عرض مؤخراً على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة ضد منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترمب منصبه.

وتقول القوى الغربية إنه ليس هناك مبرر مدني موثوق لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، القريبة من نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع سلاح نووي. وتنفي طهران السعي لحيازة قنبلة ذرية. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) إن البلاد تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 200 في المائة لمواجهة التهديدات المتزايدة.