حرب غزة: إصابة 7 من جنود الجيش الإسرائيلي بينهم أربعة في حالة خطيرة

دبابة إسرائيلية، بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل، الخميس 1 أغسطس 2024 (أ.ب)
دبابة إسرائيلية، بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل، الخميس 1 أغسطس 2024 (أ.ب)
TT

حرب غزة: إصابة 7 من جنود الجيش الإسرائيلي بينهم أربعة في حالة خطيرة

دبابة إسرائيلية، بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل، الخميس 1 أغسطس 2024 (أ.ب)
دبابة إسرائيلية، بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل، الخميس 1 أغسطس 2024 (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إن سبعة من جنود الاحتياط أصيبوا، بينهم أربعة في حالة خطيرة، خلال القتال في جنوب قطاع غزة في وقت سابق اليوم، حسب صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل».

تم نقل الجنود، من الكتيبة 9215 التابعة للواء المدرع الاحتياطي «القبضة الحديدية» 205، إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج.

ووفقاً لتحقيق أولي، أصيب الجنود بعبوة ناسفة أو قنبلة يدوية ألقاها عليهم أحد عناصر «حماس». وأصيب أربعة من جنود الاحتياط بجروح خطيرة، واثنان في حالة متوسطة، وواحد بجروح طفيفة.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد كتيبة «الفرقان» التابعة لـ«حماس»

شؤون إقليمية أعمدة دخان تتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة في 5 أغسطس 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وجماعة "حماس" (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد كتيبة «الفرقان» التابعة لـ«حماس»

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الإثنين)، في بيان على صفحته على موقع «إكس»، استهداف قيادات بحركة «حماس» في مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتحدث للصحافيين (الاثنين) في طهران (تسنيم) play-circle 00:38

إيران تتمسك بـ«حق الرد» على إسرائيل وسط جهود دولية لتجنّب تصعيد إقليمي

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران للتأكيد على عزم إيران الرد على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
المشرق العربي الأسيرة الفلسطينية الراحلة وفاء جرار (هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية)

وفاة فلسطينية أُصيبت وبُترت ساقاها خلال اعتقالها في إسرائيل

توفيت سيدة فلسطينية، الاثنين، متأثرةً بجروح بالغة خلال اعتقالها من الجيش الإسرائيلي في مايو (أيار) الماضي، وفق ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (جنين)
المشرق العربي عنصر من «حزب الله» اللبناني يزيح الستار عن راجمة صواريخ «غراد» (لقطة من فيديو نشره «حزب الله»)

كيف قد تبدو الحرب بين إسرائيل وإيران؟

كانت عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران دقيقة، بناء على معلومات مخابراتية، وأظهرت فشل إيران في حمايته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية علي باقري كني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مباحثاتهما في طهران اليوم (إ.ب.أ)

الصفدي يزور طهران حاملاً رسالة عنوانها «حياد سماء الأردن»

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية الأردني زار طهران، الأحد، لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني في وقت تتصاعد التوترات الإقليمية بعد اغتيال هنية.

محمد الرواشدة (عمّان)

شويغو في طهران لتنسيق المواقف والتحضير لتوقيع الشراكة الشاملة

 بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)
TT

شويغو في طهران لتنسيق المواقف والتحضير لتوقيع الشراكة الشاملة

 بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)

دخلت موسكو على خط المشاورات والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستطلاع مواقف طهران، حيال التصعيد المحتمل وآفاق تطور الموقف في المنطقة.

وفي أول مهمة خارجية له منذ تسلم مهامه سكرتيراً لمجلس الأمن القومي الروسي في مايو (أيار) الماضي، حملت زيارة سيرغي شويغو إلى إيران دلالات مهمة لجهة التوقيت وأجندة الحوار المطروحة خلال لقاءاته في طهران.

وحرصت موسكو على تأكيد أن الزيارة «مبرمجة في وقت سابق» في محاولة للتأكيد على أن التحرك ليس مرتبطاً بالتصعيد الحاصل حالياً في المنطقة.

وأجرى المسؤول الروسي البارز، الذي يعد من أكثر الشخصيات الفاعلة قرباً من الرئيس فلاديمير بوتين، محادثات منفصلة مع نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان، ومع رئيس الأركان العامة محمد باقري، قبل أن يلتقي الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله لدى استقبال شويغو إن «تطوير العلاقات مع الشريك الاستراتيجي روسيا من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية في إيران». وشدد على ضرورة «تسريع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين».

وتابع: «روسيا من الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الإيراني في الأيام الصعبة»، وقال: «نعتقد أن فترة الهيمنة الأحادية لبعض القوى، بما في ذلك الولايات المتحدة، قد انتهت». وأضاف: «توافق المواقف والتعاون بين إيران وروسيا في تعزيز العالم متعدد الأقطاب سيؤدي بالتأكيد إلى تعزيز الأمن والسلام العالمي».

رئيس الأركان الإيراني محمد باقري يجري مباحثات مع شويغو في طهران اليوم (أرنا)

من جانبه، قال رئيس الأركان محمد باقري خلال لقاء شويغو إن «العلاقات بين إيران وروسيا استراتيجية عميقة وطويلة الأمد، ولن تتأثر بتغير الحكومات». وأضاف: «الولايات المتحدة تدرك جيداً أن العالم لم يعد أحادي القطب، ونحن نرحب بالتعاون الثلاثي بين إيران وروسيا والصين».

وفي وقت سابق، أفاد بيان أصدره مجلس الأمن الروسي ونشره، الاثنين، على موقعه الإلكتروني بأن الزيارة جاءت تلبية لدعوة تلقاها شويغو لزيارة العاصمة الإيرانية في مايو الماضي، أي مباشرة بعد تسلمه مهامه الجديدة في مجلس الأمن. ووفقاً للمعطيات، فقد دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان شويغو لزيارة إيران خلال محادثة هاتفية في أواخر مايو. وعقب هذه المحادثة، صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن موسكو وطهران تواصلان التعاون على أعلى المستويات.

وأفاد مجلس الأمن بأن الطرفين يعتزمان مناقشة مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي: من المجال الأمني إلى المشاريع التجارية والاقتصادية، فضلاً عن مختلف جوانب الأمن العالمي والإقليمي.

ورأت مصادر روسية أن الزيارة واللقاءات التي يجريها شويغو تحمل 3 عناوين رئيسية، يتعلق أولها بتطورات الوضع الإقليمي والدولي الحالي، مع حاجة موسكو إلى استطلاع مواقف القيادة الإيرانية، واحتمالات القيام بضربة عسكرية ضد إسرائيل من شأنها أن تؤجج التصعيد في المنطقة عموماً. وذكرت الأوساط أن الرئيس الروسي كان قد حذر من اقتراب المنطقة من تصعيد خطر خلال استقباله الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، وقاله له إن الوضع المتفاقم في المنطقة مقبل على تصعيد إضافي، مشيراً إلى أن سوريا «لن تكون بمعزل عن التطورات المحتملة».

أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان يستقبل نظيره الروسي سيرغي شويغو في طهران (إرنا)

في هذا الإطار رأى المصدر أن موسكو مهتمة بمعرفة حجم الرد الإيراني المحتمل، وتنسيق المواقف مع طهران حول التطورات التي قد تطرأ في المستقبل القريب، مع تحديد آليات مشتركة للتحرك لمنع أي تصعيد من التأثير على الملفات الرئيسية التي تهم الطرفين وبينها الوضع في سوريا ومحيطها.

العنوان الثاني للزيارة مرتبط بتحضيرات سابقة لتنشيط الاتصالات مع القيادة الإيرانية الجديدة، واستطلاع رؤيتها لرزمة الملفات الخارجية المرتبطة بإيران، ومحيطها، على صعيد الملف النووي والأزمات الإقليمية والعلاقة مع بلدان الجوار، وكذلك على الصعيد الثنائي في العلاقة مع روسيا.

أما العنوان الثالث فهو مرتبط بالتحضيرات الروسية – الإيرانية لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي كانت موسكو قد أعلنت أخيراً أن المفاوضات بشأن صياغة الوثيقة الأساسية لها قد استكملت، وأن الطرفين يضعان اللمسات الأخيرة عليها تحضيراً لتحديد موعد توقيع الاتفاقية التي وصفت بأنها ستحدد شكل العلاقة وآليات تطوير التعاون لعقود مقبلة.

وكانت آخر زيارة لشويغو لإيران في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما كان لا يزال يشغل منصب وزير الدفاع. وأجرى في حينها سلسلة من المفاوضات مع القيادة العسكرية للجمهورية.

وفي نهاية يوليو (تموز)، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين يستعد للقاء مع بزشكيان. وأضاف: «الجانب الإيراني تسلم دعوة من الجانب الروسي، ونأمل أن يأتي الرئيس الجديد إلى قمة مجموعة (بريكس) المزمع عقدها في مدينة كازان الروسية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».

وقال بيسكوف: «سنكون سعداء برؤيته، والرئيس بوتين يستعد للاتصال المرتقب».

وفي الشهر نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مشاورات على مستوى الخبراء من الإدارات القانونية والدبلوماسية لوزارتي خارجية البلدين تمت في موسكو، وجرى خلالها وضع اللمسات الأخيرة على الصياغة النهائية للوثيقة.

ورجحت أوساط روسية على الفور أن يتم التوقيع رسمياً على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال أعمال قمة «بريكس» في كازان.

بهذا المعنى فإن زيارة شويغو بالإضافة إلى الملفات العاجلة المطروحة على أجندة الطرفين، تشكِّل واحدة من المحطات الأخيرة لتنسيق المواقف وتحديد الآليات المتعلقة بتوقيع الاتفاقية.