«حماس»: نتنياهو أضاف شروطاً ومطالب للمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار

دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس»: نتنياهو أضاف شروطاً ومطالب للمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار

دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت حركة «حماس» في بيان، اليوم (الاثنين)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطاً ومطالب جديدة إلى المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.وأضافت «حماس» أن المطالب الجديدة «فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع (الرئيس الأميركي جو) بايدن ولاحقاً قرارا لمجلس الأمن الدولي».وأضافت الحركة أن ذلك يظهر أن نتنياهو «عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

»«


مقالات ذات صلة

«حماس» وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بعرقلة اتفاق الهدنة في غزة

المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

«حماس» وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بعرقلة اتفاق الهدنة في غزة

تبادلت حركة «حماس» وإسرائيل الاتهامات اليوم (الاثنين) فيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
المشرق العربي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

لافروف: ليس واقعياً تدمير «حماس» كلية كما يريد نتنياهو

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إنه ليس واقعياً تدمير «حماس» كلية كما يريد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي أشخاص يسيرون في شارع بجوار المباني التي دُمرت خلال القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة في 23 يوليو 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

دراسة: عدد القتلى في غزة كان دقيقاً إلى حد كبير في الأيام الأولى للحرب

وجدت دراسة جديدة تحلل الأيام الـ17 الأولى من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أن أرقام وزارة الصحة بغزة بشأن القتلى في الأيام الأولى للحرب كانت ذات مصداقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا أشخاص يسيرون بجوار المباني التي دمرت خلال القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

مصدر مصري ينفي وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بالقاهرة لبحث هدنة في غزة

نفى مصدر مصري رفيع المستوى، الأربعاء، وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة بدعوى تهريب نفط إيراني

صورة لناقلة أوقفتها إيران بدعوى تهريب النفط وزعتها وكالة «إرنا» الرسمية اليوم
صورة لناقلة أوقفتها إيران بدعوى تهريب النفط وزعتها وكالة «إرنا» الرسمية اليوم
TT

«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة بدعوى تهريب نفط إيراني

صورة لناقلة أوقفتها إيران بدعوى تهريب النفط وزعتها وكالة «إرنا» الرسمية اليوم
صورة لناقلة أوقفتها إيران بدعوى تهريب النفط وزعتها وكالة «إرنا» الرسمية اليوم

أعلن «الحرس الثوري» احتجاز ناقلة النفط «بيرل جي» التي ترفع علم توغو وتحمل 700 ألف لتر من النفط في الخليج، وذلك للمرة الثانية في أقل من عشرة أيام، في بلد يعد الوقود الرخيص به محركاً لظاهرة التهريب، مع تنامي الالتفاف على العقوبات الدولية.

وأفاد بيان لدائرة العلاقات العامة في «الحرس الثوري» بأن قوات بحرية تابعة للمنطقة الثالثة، احتجزت الناقلة الجمعة الماضية، وعلى متنها طاقم من تسعة هنود، بناء على أمر قضائي.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن البيان أن السفينة يملكها عراقي يقيم في الإمارات، وجرى ضبطها أثناء نقل الوقود المهرب من سفن خشبية إيرانية في منطقة بحرية قريبة من حقل الدرة.

وأشارت إلى أن السفينة جرى نقلها إلى مرساة ميناء معشور النفطي في محافظة الأحواز الجنوبية.

يأتي الإعلان بعد أسبوع من إعلان «الحرس الثوري» مصادرة سفينة أجنبية كانت تهرب الوقود في الخليج، موضحاً أنها كانت تحمل علم توغو وتحمل على متنها 1.5 مليون لتر من الوقود المهرب.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن الناقلة حُمّلت بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق، وكانت متجهة إلى الشارقة في الإمارات عندما جرى اعتراضها الأحد على بعد 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني.

وأكدت بحرية «الحرس الثوري» الإيراني احتجاز الناقلة، قائلة في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: «الناقلة كانت تعمل بصورة منهجية في تهريب الوقود... وتم احتجازها في المياه قبالة ساحل بوشهر بأمر قضائي».

وأضافت البحرية في البيان: «نُقلت السفينة وطاقمها المكون من 12 فرداً من الجنسيتين الهندية والسريلانكية إلى مرسى بوشهر، وهي تحت المراقبة».

وأسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية، لكن البلد يكافح تهريباً متفشياً للوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول أخرى.

وقالت «أمبري» إنه من المستبعد أن يكون لهذه الواقعة دوافع سياسية، وإنها جاءت على الأرجح ضمن عملية لمكافحة التهريب.

في أواخر يناير (كانون الثاني)، صادرت إيران سفينة «ترفع علم دولة في أوقيانوسيا» تحمل مليوني لتر من الوقود المهرب في المنطقة نفسها، واعتقلت 14 من أفراد الطاقم، وفق وسائل إعلام محلية.

سفن خشبية بالقرب من طراد حربي تابع لـ«الحرس الثوري» خلال مناورات (فارس)

وفي مايو (أيار)، أفرجت إيران عن سبعة من أفراد طاقم سفينة حاويات ترفع العلم البرتغالي، صادرتها في 13 أبريل (نيسان) في الخليج، واتهمتها بالارتباط بإسرائيل.

يعد سعر الوقود في إيران من الأدنى في العالم، ما يجعل تهريبه إلى بلدان أخرى مربحاً، بحسب «رويترز». لكن خبراء سبق أن قالوا إن التفاف إيران على العقوبات النفطية من بين الأسباب الأساسية في تفاقم ظاهرة تهريب الوقود.

في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ذكرت وكالة «نور نيوز»، المنصة الإعلامية لمجلس الأمن القومي الإيراني، أن تهريب الوقود يقدر بعشرين مليون لتر يومياً، ما يعادل 5 مليارات دولار. وأضافت الوكالة أن «اختلاف أسعار البنزين والديزل داخل إيران وخارجها يزيد من دوافع تهريب الوقود».

في مارس (آذار) العام الماضي، قال النائب مالك شريعتي: «طلبت الهيئات الرقابية من مجلس النواب التفكير في حجم المخالفات الكبيرة لمحطات الكهرباء في تهريب الوقود»، وأضاف: «ربما نخجل من قول ذلك، لكن الكمية الرسمية لتهريب الوقود السائل في محطات الطاقة هي مليار ونصف المليار لتر سنوياً».

وأوضح النائب أن «تهريب الوقود الديزل في إيران يعود إلى محطات الطاقة، ولا يتم الإشراف عليه على الإطلاق»، متحدثاً عن التلاعب في البيانات.

في يناير 2022، أفادت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن محللين مختصين في صناعة الطاقة والأمن الإقليمي، بأن «الحرس الثوري» وشركات شحن خاصة في دول مجاورة لإيران يشاركون في عملية تهريب الوقود.

وقال الخبراء إن «(الحرس الثوري) في بعض الأحيان يسعى إلى اعتراض أولئك الذين يحاولون الحصول على جزء من نشاطهم دون إذن مجموعة (الحرس)».

في ديسمبر 2021، قال المتحدث باسم لجنة مكافحة تهريب السلع والعملة، حميد رضا دهقان نيا، في تصريح تلفزيوني، إن حجم تهريب المنتجات البترولية ومشتقاتها في إيران يقدر بتسعة ملايين لتر يومياً.

وقال دهقان نيا: «بما أن إنتاج وتصدير النفط والغاز ومنتجات البتروكيماويات والتكرير الأخرى بيد المؤسسة الحاكمة، فينبغي عدم اعتبار كل ما يدخل ويخرج من حدود البلاد مُهرّباً»، مشدداً على أن «ما يجري تصديره من النفط والوقود سيكون من المؤكد بيد وزارة النفط».

وبدوره، قال النائب مجتبي محفوظي حينذاك إن هذا الحجم من تهريب الوقود «لا يمكن أن يكون عبر مهربين عاديين»، متحدثاً عن وجود «عصابات تهريب خلف الستار». وطالب النائب بمساءلة المسؤولين والأجهزة المعنية.