إسرائيل تؤجل إرسال وفد لمحادثات وقف إطلاق النار إلى الأسبوع المقبل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تؤجل إرسال وفد لمحادثات وقف إطلاق النار إلى الأسبوع المقبل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن مغادرة الفريق الإسرائيلي الذي يتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح الرهائن بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، تأجلت من غد إلى الأسبوع المقبل، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن سيناقشان سبل دفع الاتفاق في اجتماعهما في واشنطن غداً، وبالتالي تأجلت مغادرة الوفد.


مقالات ذات صلة

واشنطن: اتفاق وقف النار في غزة أصبح في «مراحله الختامية»

المشرق العربي الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة (رويترز)

واشنطن: اتفاق وقف النار في غزة أصبح في «مراحله الختامية»

قال مسؤول أميركي، الأربعاء، إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبح في «مراحله الختامية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من الدمار في كيبوتس نير عوز جراء هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 (أرشيفية-رويترز)

الجيش الإسرائيلي يستعيد جثة رهينة كانت في غزة

أعلنت سلطات كيبوتس نير عوز في إسرائيل، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثة مايا غورين التي كانت محتجزة رهينة في غزة منذ هجوم حركة «حماس» على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد خطابه أمام الكونغرس (رويترز)

«حماس»: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس «حفلة أكاذيب»

أكد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني أن الموقف الفلسطيني الدائم هو أن الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي صورة إطلاق طائرة مسيّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»

فصائل عراقية تتبنى هجوماً على «إيلات»

قالت المجموعة التي تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، الأربعاء، إنها هاجمت «هدفاً حيوياً» في إيلات جنوبَ إسرائيل بالطيران المسير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا امرأة فلسطينية تشير بيدها بينما يفر آخرون من الجزء الشرقي من خان يونس بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء (رويترز)

«هدنة غزة»: ترقب لجولة الدوحة... وتضارب بشأن «التقدم» بالمفاوضات

جولة جديدة مرتقبة بالدوحة بشأن مفاوضات الهدنة بقطاع غزة الخميس تأتي وسط أحاديث إسرائيلية عن «تقدم» في ملفات التفاوض مقابل نفي مصري

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إيران تنتقد مقرراً أممياً دعا إلى التحقيق بشأن «إبادة» في الثمانينات

كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)
كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)
TT

إيران تنتقد مقرراً أممياً دعا إلى التحقيق بشأن «إبادة» في الثمانينات

كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)
كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)

انتقدت إيران بشدة، الأربعاء، دعوة المقرر الأممي الخاص بحالة حقوق الإنسان في إيران إلى تحقيق دولي في «جرائم ضد الإنسانية»، و«إبادة» اتهم سلطات الجمهورية الإسلامية بارتكابها في حق معارضين يساريين وأقليات دينية وعرقية في ثمانينات القرن الماضي.

وأفاد المقرر الخاص، جاويد رحمن، في تقرير نشر الاثنين، بأن «الفظائع التي ارتكبت من عمليات إعدام بإجراءات موجزة وتعسفية وخارج نطاق القضاء في أعوام 1981 و1982 و1988 ترقى إلى مستوى (الجرائم ضد الإنسانية) من خلال القتل، فضلاً عن (الإبادة الجماعية)».

وقال: «استُهدفت الأقلية البهائية بنية الإبادة، واستمرت أعمال الاضطهاد والهجمات ضد الأقليات الدينية والإثنية واللغوية، والمعارضين السياسيين، مع الإفلات من العقاب» منذ الثمانينات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن بياناً من المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، «أدان بشدة التقرير»، قائلاً إنه «محاولة من أعداء إيران لتشويه سمعتها».

وأضاف كنعاني أن التقرير «يفتقر إلى أي مبرر قانوني، ومرفوض تماماً»، وأن رحمن «يستغل مكانة الأمم المتحدة».

ورأى كنعاني أن مسؤولي الأمم المتحدة، خصوصاً «المفوضية السامية لحقوق الإنسان»، «يتحملون مسؤولية قانونية لمنع استغلال هذه المنظمة من أجل تحقيق أغراض شخصية أو جماعية متحيزة ضد الدول»، مضيفاً أن طهران «تحتفظ بحقها القانوني في الاحتجاج على هذه المسار الخاطئ لدى بعض مؤسسات حقوق الإنسان».

ويكلّف مجلس حقوق الإنسان خبراء مستقلين، وهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة. وتصوت الدول أعضاء «مجلس حقوق الإنسان» كل عام على تمديد مهمة المقرر الخاص بإيران الذي يراقب انتهاكات حقوق الإنسان في إيران منذ 2011.

وأوضح رحمن أن «عمليات الإعدام شملت نساء - بعضهن قد يكنّ تعرضن للاغتصاب قبل إعدامهن - وكثيراً من الأطفال». وتابع: «شملت (الجرائم ضد الإنسانية) أيضاً السجن والتعذيب والإخفاء القسري».

وشدد على أن «الاستمرار في إخفاء مصير آلاف المعارضين السياسيين ومصير رفاتهم يرقى إلى مستوى (جريمة ضد الإنسانية) من خلال الإخفاء القسري»، داعياً إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه بموجب القانون الدولي.

وأشار رحمن في تقريره إلى عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء لآلاف الأشخاص (معظمهم من الشباب) في السجون الإيرانية خلال عام 1988، بينما كانت الحرب مع العراق على وشك الانتهاء.

وتقول «وكالة الصحافة الفرنسية» إن معظم مَن قُضي عليهم من أنصار منظمة «مجاهدي خلق»؛ أبرز الفصائل المعارضة لنظام الحكم. وتقول السلطات إنها منظمة «إرهابية»، وتتهمها بالوقوف إلى جانب بغداد خلال الحرب.

وتذكر منظمات حقوقية أن عمليات الإعدام طالت أنصار المنظمات اليسارية؛ و«مجاهدي خلق» جزء منها.

وأعرب جاويد رحمن عن أسفه لأن «الحكومة الإيرانية تواصل نفي الجرائم الوحشية التي لم يُقدَّم مرتكبوها إلى العدالة».