نتنياهو: إسرائيل ستكون حليفاً قوياً لأميركا بغض النظر عن الرئيس

نتنياهو مستقبلاً بايدن في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)
نتنياهو مستقبلاً بايدن في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

نتنياهو: إسرائيل ستكون حليفاً قوياً لأميركا بغض النظر عن الرئيس

نتنياهو مستقبلاً بايدن في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)
نتنياهو مستقبلاً بايدن في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستكون أقوى حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بغضّ النظر عمن سيفوز بالرئاسة، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف نتنياهو أنه سيشكر الرئيس جو بايدن على كل ما فعله من أجل إسرائيل، وذلك بعد يوم من انسحاب الرئيس الأميركي من سباق الرئاسة. ولفت نتنياهو إلى أنه سيناقش قضايا؛ مثل إطلاق سراح الرهائن المحتجَزين في غزة، وهزيمة حركة «حماس».

وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، إسرائيل متوجهاً إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي خطاباً تاريخياً أمام الكونغرس الأميركي، هذا الأسبوع، في حين يشوب العلاقةَ بين الحليفين توتر بسبب الحرب في غزة. ووصف نتنياهو زيارته بأنها «مهمة جداً» في مرحلة «تشهد حالة من عدم اليقين السياسي الكبير»، في إشارة إلى إعلان بايدن عدم الترشح لولاية رئاسية جديدة.

وانسحب الرئيس بايدن (81 عاماً) من السباق للبيت الأبيض، المقرر في 5 نوفمبر 2024، مُستجيباً للدعوات التي أطلقها عدد كبير من حلفائه الديمقراطيين، بعد المناظرة الكارثية مع منافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، في خطوة يمكن أن تثير فوضى في صفوف الحزب الديمقراطي، قبل أقل من شهر من مؤتمره الوطني العام في شيكاغو.


مقالات ذات صلة

محسن رضايي: إسرائيل سعت لإسقاط الدولة عبر سبع مراحل

شؤون إقليمية سيارات تمر بجانب لوحة تحمل صورة خامنئي وعبارة «يا إيران» في ساحة انقلاب (الثورة) وسط طهران (أ.ف.ب)

محسن رضايي: إسرائيل سعت لإسقاط الدولة عبر سبع مراحل

قال القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني محسن رضايي إن بلاده أحبطت خطة إسرائيلية من سبع مراحل لإسقاط الدولة وأضاف في الوقت نفسه أن إيران هي من يحدد توقيت المواجهة

شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء (د.ب.أ) play-circle

ضغوط ترمب تُحرك مفاوضات «هدنة غزة» قدماً

حرّكت ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسار المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبجانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي (د.ب.أ) play-circle

نتنياهو يبدي تفاؤله بشأن هدنة في غزة رغم تواصل الخلافات مع «حماس»

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ركز على جهود تحرير الرهائن المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية تطالب «حماس» منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن الرهائن المتبقين (أ.ف. ب)

مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً

قال مسؤولون إسرائيليون اليوم الثلاثاء إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة حماس في المحادثات الجارية في قطر بشأن وقف لإطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية نتنياهو يقف إلى جانب ترمب قبل مأدبة عشاء بالبيت الأبيض مساء الاثنين (د.ب.أ)

السلطة تتمسك بالدولة وحكم غزة... بعد رسائل نتنياهو وترمب

السلطة الفلسطينية تتمسك بإقامة الدولة وحكم غزة بعد رسائل انطلقت خلال لقاء نتنياهو وترمب، ومسؤول إسرائيلي يؤكد أن إسرائيل ستبقى في غزة والسلطة لن تحكمها.

كفاح زبون (رام الله)

طهران: أحبطنا خطة إسرائيلية من 7 مراحل لتغيير النظام

صورة من فيديو حوار رضايي مع التلفزيون الرسمي الثلاثاء
صورة من فيديو حوار رضايي مع التلفزيون الرسمي الثلاثاء
TT

طهران: أحبطنا خطة إسرائيلية من 7 مراحل لتغيير النظام

صورة من فيديو حوار رضايي مع التلفزيون الرسمي الثلاثاء
صورة من فيديو حوار رضايي مع التلفزيون الرسمي الثلاثاء

أفاد القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني محسن رضايي، بأن بلاده أحبطت خطة إسرائيلية من سبع مراحل لإسقاط النظام والدولة في إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين.

وقال رضايي في تصريحات تلفزيونية بُثت ع

لى الهواء مؤخراً «إن إعداد الخطة استغرق أكثر من عام، وتم التدرب عليها في أماكن مثل اليونان والبحر المتوسط».

وأوضح رضايي أن الخطة «كانت تستهدف القيادة العليا للنظام، بما في ذلك المرشد (علي خامنئي)، والمجلس الأعلى للأمن القومي، وكبار قادة (الحرس الثوري... فضلاً عن إثارة الفوضى وبث الانطباع بعدم قدرة النظام على الصمود» ودخول جماعات مسلحة للمعارضة من المناطق الحدودية.

وتابع قيادي «الحرس الثوري» أن الخطة الإسرائيلية «كانت تهدف في الأخير إلى فرض سيطرة كاملة على منطقة غرب آسيا وصولاً إلى حدود الصين». وقال أيضاً إن إسرائيل «سعت إلى تقسيم البلاد لمناطق متعددة ومن ثم نزع سلاحها».

وتضمنت الخطة، حسب رضايي، «قصف البنية التحتية العسكرية والاقتصادية في إيران، بأسلوب مشابه لما جرى في سوريا».

واتهم رضايي الولايات المتحدة بالتواطؤ مع الخطة الإسرائيلية.

وذكر القيادي في «الحرس» أنه في حال تجددت المواجهة فإن إيران التي ستحدد التوقيت. وطالب أيضاً السلطات الإيرانية بالحفاظ على الجاهزية الميدانية، وتقديمها على سياسة التفاوض والدبلوماسية.