وزير الأمن القومي الإسرائيلي يثير الغضب مجدداً عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى

قال إنه يصلي من أجل أن يتمتع نتنياهو بالقوة وعدم الاستسلام خلال حرب غزة

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير (أ.ف.ب)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير (أ.ف.ب)
TT

وزير الأمن القومي الإسرائيلي يثير الغضب مجدداً عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير (أ.ف.ب)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير (أ.ف.ب)

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم (الخميس)، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة.

وأثار الوزير اليميني المتطرف مجدداً حالة من الغضب بزيارته لموقع مقدس متنازع عليه في القدس.

وقال بن غفير في مقطع فيديو تم تصويره في الموقع ونشره على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إنه يصلي ويعمل بجد من أجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حتى يتمتع بالقوة وعدم الاستسلام خلال حرب غزة، وزيادة الضغط العسكري وتحقيق النصر.

وقال بن غفير إنه جاء إلى الموقع المعروف لدى اليهود باسم «جبل الهيكل»، ولدى المسلمين باسم «الحرم القدسي الشريف»؛ للصلاة من أجل الرهائن وعودتهم «دون اتفاق متهور ودون استسلام».

وهدد بن غفير مراراً وتكراراً بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا وافق نتنياهو على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مع حركة «حماس»، الذي من شأنه أيضاً إنهاء الحرب.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم، إن «بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال».

وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاقتحام هو الثالث لبن غفير للمسجد الأقصى؛ إذ اقتحمه في 27 يوليو (تموز) 2023، وقبله في 22 مايو (أيار) 2023.


مقالات ذات صلة

السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية

الخليج السعودية جددت رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية

شددت السعودية على المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي لا أحد يعرف الضيف سوى عائلته ومجموعة قليلة من أفراد «حماس» (مواقع التواصل)

الانسحاب من محور فيلادلفيا وعودة الغزيين إلى الشمال يفجران خلافات إسرائيلية إضافية

خلافات واسعة بين نتنياهو وفريق التفاوض فيما يتعلق بموضوع محور فيلادلفيا في ظل إصرار نتنياهو على عدم الانسحاب منه ومنع عودة الغزيين للشمال.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي أحد الشوارع التجارية بالعاصمة الصينية بكين (رويترز)

الصين تؤكد استعدادها «لتيسير المصالحة بين فتح وحماس»

أكّدت الصين، الثلاثاء، استعدادها لتيسير «المصالحة بين الأطراف الفلسطينية»، بعد تقارير عن اجتماع مرتقب في بكين بين حركتَي «حماس» و«فتح».

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي الرئيس التركي يتحدث خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة حلف «الناتو» في واشنطن الخميس (أ.ف.ب)

إردوغان: الاعتراف بفلسطين هو ما يتطلّبه الوقوف على «الجانب الصحيح من التاريخ»

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن ما يجب على أولئك الذين يريدون الوقوف على «الجانب الصحيح من التاريخ» أن يفعلوه هو الاعتراف بفلسطين دولة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي صورة توثق الضربة الإسرائيلية على المواصي في خان يونس 13 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

«حماس»: حديث إسرائيل عن استهداف الضيف «كلام فارغ»

قالت «حركة المقاومة الفلسطينية» إن الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة كاذبة وهدفها التغطية على حجم المجزرة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

تورط شركة بولندية في تزويد إيران بقطع مسيرات انتحارية

صورة وزعها «الحرس الثوري» من إطلاق طائرة مسيّرة طراز «شاهد 136» في منطقة غير معلنة (رويترز)
صورة وزعها «الحرس الثوري» من إطلاق طائرة مسيّرة طراز «شاهد 136» في منطقة غير معلنة (رويترز)
TT

تورط شركة بولندية في تزويد إيران بقطع مسيرات انتحارية

صورة وزعها «الحرس الثوري» من إطلاق طائرة مسيّرة طراز «شاهد 136» في منطقة غير معلنة (رويترز)
صورة وزعها «الحرس الثوري» من إطلاق طائرة مسيّرة طراز «شاهد 136» في منطقة غير معلنة (رويترز)

كشفت وسائل إعلام بولندية عن تورط إحدى الشركات المملوكة للدولة في هذا البلد، في بيع قطع غيار مستخدمة في صنع الطائرات المسيرة الانتحارية الإيرانية، من طراز «شاهد 136».

وذكرت إذاعة (راديو زيت) البولندية الخاصة، اليوم، أن ممثلين عن الادعاء يحققون في القضية منذ 2022، دون تقديم التفاصيل.

وزودت إيران روسيا بالآلاف من طائرات «شاهد 136»، منذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022. واستخدمتها موسكو لاستنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية، وضرب بنية تحتية في مناطق بعيدة عن خطوط الجبهة.

وأكد ممثلون عن الادعاء في بولندا، في رسالة بالبريد الإلكتروني، أنهم يحققون في احتمال تصدير منتجات ذات استخدام مزدوج مصنوعة في بولندا دون الإشارة إلى إيران.

مسيرات انتحارية من طراز «شاهد 136» خلال العرض العسكري السنوي للجيش الإيراني بطهران في أبريل الماضي (تسنيم)

وتعد بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، واحدة من أكبر الداعمين لأوكرانيا، سواء في ظل الحكومة القومية السابقة أو إدارة دونالد توسك الحالية المؤيدة لأوروبا.

وباعت شركة بولندية تابعة لوكالة التنمية الصناعية مضخات وقود انتهى بها الأمر لأنْ تكون جزءاً من طائرات مسيرة إيرانية، حسبما أوردت «رويترز».

وبحسب المحطة الإذاعية، باعت شركة «دبليو إس كيه بوزنان» قطع غيار لشركة «إيران موتورسازان»، التي تنتج الجرارات الزراعية، لكن المضخات انتهى بها الأمر في مصانع إيرانية تنتج طائرات مسيرة عسكرية، والتي اشترتها روسيا بعد ذلك.

وقالت إن جهاز الأمن الداخلي يحقق في القضية، وهو الذي أخطر الادعاء.

وفي بيانه المرسل عبر البريد الإلكتروني، قال مكتب المدعي العام إنه «ينفذ إجراءات تتعلق بتصدير منتجات مصنعة في شركة (دبليو إس كيه بوزنان) من بولندا، بوصفها منتجات ذات استخدام مزدوج، دون الحصول على التصريح المطلوب قانوناً من وزير التنمية والتكنولوجيا».

وأضاف المكتب أن اتهاماً وُجّه إلى الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت، في إطار التحقيق الجاري، ببيع منتجات ذات أهمية استراتيجية دون الحصول على تصريح مناسب يعرضه لعقوبة بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العديد من العقوبات على إيران بسبب بيع طائرات مسيرة إلى روسيا.