ذكرت أوريت ستروك، عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي من الحزب الديني الوطني اليوم (الأحد)، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يمكن أن يكون أيضاً هدفاً لمحاولة اغتيال، بسبب التحريض ضده.
واتهمت الوزيرة التي تنتمي إلى اليمين المتطرف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشين بيت)، بعدم القيام بما يكفي لضمان سلامته، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (واي نت) اليوم (الأحد).
وكان نتنياهو قد أعرب عن صدمته لدى علمه بتعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لإطلاق نار.
وقال نتنياهو: «لقد صدمت أنا (وزوجتي سارة) من الهجوم الواضح على الرئيس ترمب».
وأضاف: «ندعو له بالسلامة والشفاء العاجل»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت (واي نت) اليوم (الأحد).
وكان الرئيس الأميركي السابق قد أكد في وقت سابق، أنه تعرض لإطلاق نار في أذنه خلال تجمع سياسي في بنسلفانيا أمس (السبت).
وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال)، قائلاً إن الرصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى.
وتابع: «علمت على الفور أن هناك خطأ ما حيث سمعت صوت أزيز وطلقات، وشعرت مباشرة بالرصاصة تخترق الجلد. حدث نزيف كثير، لذلك أدركت بعد ذلك ما كان يحدث».
وقال ترمب إن شخصاً قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال الحادث. وكتب: «إنه أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلادنا».
وسحب عملاء الخدمة السرية ترمب إلى مكان آمن بعد سماع أصوات أعيرة نارية خلال التجمع. وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث ترمب، وهو يرفع قبضته أثناء اصطحابه إلى خارج المنصة وأذنه ملطخة بالدماء.