خرج آلاف الإسرائيليين، مرة أخرى، إلى الشوارع في عدة مدن، مساء أمس (السبت)، للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» وإجراء انتخابات جديدة.
وفي أكبر حشد بمدينة تل أبيب الساحلية، بعثت نوعا أرجاماني، الرهينة التي تم إطلاق سراحها قبل 3 أسابيع، برسالة عبر الفيديو. وقالت: «على الرغم من عودتي إلى الوطن، يجب ألا ننسى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى (حماس)، وعلينا أن نفعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى الوطن».
وكان قد تم إطلاق سراح أرجاماني و3 رهائن آخرين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وجرى أيضاً تنظيم احتجاجات مماثلة للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن وضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس وحيفا وبئر السبع وأمام فيلا نتنياهو في قيسارية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وهتف المتظاهرون في تل أبيب: «الانتخابات الآن!»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ورفع أقارب الرهائن ملصقات ولافتات عليها صور أفراد أسرهم المفقودين.
ويقول المشاركون في مسيرات مساء (السبت)، التي تزايدت مؤخراً بشكل كبير، إن رئيس الوزراء لا يحاول جاهداً بما فيه الكفاية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس».
وأضافوا أن نتنياهو يفشل في التصرف إذعاناً لشركائه في «الائتلاف المتطرف».
وقال الجنرال المتقاعد في الجيش نوعام تيبون أمام الحشد في تل أبيب إن نتنياهو «يفسد بشكل وقح أي اتفاق، على الرغم من أنه يعلم أن الرهائن في أنفاق غزة يتعرضون للتعذيب والقتل».