إيران: الانتخابات تكشف تبايناً حول «الاتفاق النووي»


ظريف يرافق بزشكيان في جامعة أصفهان أمس (إيسنا)
ظريف يرافق بزشكيان في جامعة أصفهان أمس (إيسنا)
TT

إيران: الانتخابات تكشف تبايناً حول «الاتفاق النووي»


ظريف يرافق بزشكيان في جامعة أصفهان أمس (إيسنا)
ظريف يرافق بزشكيان في جامعة أصفهان أمس (إيسنا)

كشفت حملة المرشحين لانتخابات الرئاسة في إيران عن تباين حول إحياء «الاتفاق النووي».

وواجه وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف عاصفة من انتقادات خصومه المحافظين، خصوصاً مرشحي الرئاسة ووزراء حاليين، بعدما توقع تشديد العقوبات النفطية في حال عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

وتجاوز ظريف الرواية الرسمية بشأن فاعلية الالتفاف على العقوبات، ملقياً باللوم على اغتيال مسؤول نووي، وقانون للبرلمان في عرقلة إحياء الاتفاق النووي.

ورداً على هذا الموقف، أعاد قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي «إبطال مفعول العقوبات» إلى استخدام القوة من قِبل قواته، مشيراً إلى اعتراض ناقلات وسفن أميركية، رداً على «مهاجمة سفن واعتراض ناقلات نفط إيرانية». وخاطب الإيرانيين قائلاً إنه «لا يوجد فرق» في هذا الشأن بين ترمب والرئيس الحالي جو بايدن.

وبينما تحالف ظريف مع المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، أعلن الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي هو الآخر دعمه لبزشكيان.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تستهدف نصر الله في ضاحية بيروت

المشرق العربي جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تستهدف نصر الله في ضاحية بيروت

تضاربتِ الأنباءُ ليلَ أمس حول مصيرِ أمين عام «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، عقب ضربةٍ إسرائيلية ضخمة استهدفت اجتماعاً بالمقر المركزي للحزب في ضاحية بيروت

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان يتحدث إلي الصحافيين عقب اجتماع  وزاري موسع ناقش الوضع في فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الخميس (د.ب.أ)

تحالف دولي بقيادة السعودية لتنفيذ «حل الدولتين»

أطلق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «التحالفَ الدولي لتنفيذ حل الدولتين» بين الفلسطينيين والإسرائيليين،

علي بردى (نيويورك)
شمال افريقيا  البرهان يدلي بخطابه في الأمم المتحدة بنيويورك 26 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

البرهان: لا شروط مسبقة للحوار طالب بتنفيذ «اتفاق جدة»

اتَّهم رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان، «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بأنَّها «خانت العهود»،

علي بردى (نيويورك)
شؤون إقليمية  جانب من التعزيزات العسكرية التركية للنقاط العسكرية في إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

تعزيزات تركية إلى إدلب وحلب

دفع الجيش التركي، أمس، بتعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى نقاطه العسكرية، المنتشرة في شرق إدلب وريف حلب الغربي،

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)

زيلينسكي يعود من أميركا خاوي الوفاض

رغم حصوله على حِزمِ مساعدات عسكرية وأمنية من إدارة الرئيس بايدن، فإنَّ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بدا محبطاً ومتخوفاً من استمرار الدعم الأميركي لبلاده…

هبة القدسي (واشنطن)

«حزب الله» يعلن مقتل حسن نصر الله

TT

«حزب الله» يعلن مقتل حسن نصر الله

صبية يحملون صورة أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله خلال جنازة أحد ضحايا هجمات «البيجر» التي طالت العديد من عناصر الجماعة في وقت سابق هذا الشهر (رويترز)
صبية يحملون صورة أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله خلال جنازة أحد ضحايا هجمات «البيجر» التي طالت العديد من عناصر الجماعة في وقت سابق هذا الشهر (رويترز)

أعلن «حزب الله» في بيان نعي رسمي اليوم (السبت)، مقتل أمينه العام حسن نصر الله، وأكد أن قيادته تتعهد بمواصلة «جهادها في مواجهة العدو وإسنادا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف».

وأضاف «حزب الله»: «لقد التحق نصر الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم».

وتابع: «قائدنا ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم رسمياً، مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، وأكد «تصفية معظم» كبار قادة الحزب اللبناني.

كما قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 140 هدفا ل «حزب الله» في لبنان منذ الليلة الماضية، «بما فيها منصات إطلاق تستهدف المدنيين الإسرائيليين، ومبان خُزِّنت أسلحة فيها وأسلحة استراتيجية ومنشآت لإنتاج الأسلحة ومواقع بنى تحتية إرهابية بعضها يقع تحت مبان سكنية في منطقة بيروت».

 

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الإسرائيلي قضى على أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في غارة الأمس على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال أدرعي إن الجيش قضى أيضاً على علي كركي قائد جبهة الجنوب في «حزب الله» وعدد آخر من القادة، موضحاً: «أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لـ(حزب الله) الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية. لقد نُفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة (حرب الله) داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل».

وأضاف: «خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم (حزب الله) كان حسن نصر الله مسؤولاً عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الآلاف من الأعمال الإرهابية ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم».

وتابع المتحدث: «لقد كان نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده (حزب الله) وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضاً. سيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».

 

 

كما وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم استخدام أكثر من 80 طنا من المتفجرات فى استهداف مركز قيادة «حزب الله» فى الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن الهجوم أسفر عن مقتل حسن نصرالله وعدد من قادة «حزب الله».

وأفاد الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ناداف شوشاني عبر منصة «إكس»، «حسن نصر الله قُتل». وأكد ناطق آخر باسم الجيش الكابتن دافيد أبراهام لوكالة الصحافة الفرنسية «القضاء» على أمين عام «حزب الله».

وبعد إعلان إسرائيل مقتل نصر الله، توعّد رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي بـ«الوصول» إلى كل من يهدد إسرائيل مؤكداً: «لم نستنفد كل الوسائل التي في متناولنا. الرسالة بسيطة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيف نصل إليه».

ويواصل الجيش الإسرائيلي اليوم شن غارات مكثفة على ضاحية بيروت الجنوبية.

وكشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن «نصر الله كان في مقر لحزب الله تحت الأرض»، وأن «حزب الله» كانت لديه «خطة للتسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل وخطف المواطنين الإسرائيليين».

وتابع: «لبنان أصبح قاعدة مسلحة في ظل قيادة نصر الله».

من جهته، كتب جيش الدفاع الإسرائيلي على منصة «إكس»: «لن يتمكن حسن نصر الله بعد الآن من إرهاب العالم».

 

يأتي ذلك بعد غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت أمس (الجمعة) مقر القيادة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات هو حسن نصر الله.