بعد وساطة عُمانية، أبرمت طهران واستوكهولم صفقة لتبادل السجناء؛ أبرزهم حميد نوري، المُدان في السويد بالمؤبد، على خلفية دوره في إعدامات عام 1988، في مقابل إطلاق سويديين، بينهما دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي.
وقال أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للقضاء الإيراني، كاظم غريب آبادي، عبر منصة «إكس»، أمس السبت، إن «حميد نوري الذي احتجز بشكل غير قانوني في السويد منذ 2019 أصبح حرّاً».
وأظهرت لقطات، بثها التلفزيون الرسمي لحظة هبوط الطائرة التي كانت تقل حميد نوري، الذي أدلى بتصريحات مقتضبة خاطب فيها «مجاهدين خلق»: «أين أنتم الآن؟ مشردون». وأعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أنه أُطلق سراح سويديين كانا محتجزين في إيران وأحدهما دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي.