تقرير: السنوار أبلغ الوسطاء بأن «حماس» لن تتخلى عن أسلحتها ولن توقع على اقتراح يطلب ذلك

الدخان يتصاعد من دير البلح في قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي 6 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد من دير البلح في قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي 6 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

تقرير: السنوار أبلغ الوسطاء بأن «حماس» لن تتخلى عن أسلحتها ولن توقع على اقتراح يطلب ذلك

الدخان يتصاعد من دير البلح في قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي 6 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد من دير البلح في قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي 6 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

قال يحيى السنوار، زعيم حركة «حماس» في غزة للمفاوضين العرب إنه لن يقبل اتفاق سلام إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف إطلاق نار دائم، وفق ما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.

وأكد زعيم «حماس» في غزة موقف الجماعة المسلّحة، في أول رد له على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.

وقال وسطاء عرب إن السنوار أبلغهم، في رسالة موجزة تلقّوها، يوم الخميس: «(حماس) لن تتخلى عن أسلحتها أو تُوقِّع على اقتراح يطلب ذلك»، بينما يُجري مسؤولان أميركيان كبيران، بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، محادثات في المنطقة؛ بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.

وعرض بايدن، الأسبوع الماضي، ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع، والإفراج عن الرهائن، وإعادة إعمار القطاع، دون أي وجود لـ«حماس» في السلطة.

«كلمات»

في سياق متصل، عدَّ القيادي في «حماس»، أسامة حمدان، اليوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي اقترحه الرئيس الأميركي ، هو مجرّد «كلمات»، مشيراً إلى أن الحركة لم تحصل على أي التزامات مكتوبة تتعلق بهدنة.

لكن أسامة حمدان، المقيم في بيروت، قال، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ليس هناك مقترح، بل هي كلمات قالها بايدن في خطاب. وحتى اللحظة، لم يقدم الأميركيون شيئاً موثقاً أو مكتوباً يلتزمون من خلاله بما قاله بايدن في خطابه».

وأشار إلى أن بايدن حاول «التغطية على الرفض الإسرائيلي» لاتفاق عُرض سابقاً في مايو (أيار) الماضي، وافقت عليه «حماس».

ولفت إلى أن «حماس» مستعدة للقبول بأي اتفاق يحقق مطالب الحركة الأساسية، المتمثلة بوقف إطلاق النار في غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

وبعد كشف بايدن النقاب عن الخطة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنها «غير مكتملة».

وتخوض قطر والولايات المتحدة ومصر وساطة، منذ شهور، للتوصل إلى تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة.

لكن باستثناء توقف الأعمال العدائية لمدة سبعة أيام في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والذي أدى للإفراج عن أكثر من 100 رهينة، لم تنجح جهود الوساطة في وضع حد للقتال.


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يتحدث خلال مؤتمر حوارات المتوسط ​​في روما بإيطاليا 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

مصر تشدد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من استعادة وضعها في قطاع غزة، قائلاً إن مصر ترفض تماماً تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي جثمانا القتيلين وحولهما أقاربهما في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة أحدهما طفل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم العربي عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا الأمن يقف في حراسة قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بأناني بمنطقة لاتسيو بإيطاليا (إ.ب.أ)

الشرق الأوسط وأوكرانيا على جدول أعمال اجتماع مجموعة السبع

يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع قرب روما، اليوم، لإجراء محادثات تركز على النزاع في الشرق الأوسط، بحضور نظرائهم الإقليميين، وكذلك على الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (روما)

فصائل عراقية تعلن تنفيذ هجومين بالمسيرات على جنوب إسرائيل

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)
نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

فصائل عراقية تعلن تنفيذ هجومين بالمسيرات على جنوب إسرائيل

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)
نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، يوم أمس (الأحد)، مسؤوليتها عن هجومين بالمسيرات على مواقع في جنوب إسرائيل.

وقالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» في بيانين عبر منصة تليغرام، «شن مقاتلو المقاومة هجومين منفصلين بالمسيرات، أحدهما استهدف موقعاً حيوياً والآخر استهدف موقعا عسكرياً في جنوب إسرائيل».

ولم تقدم البيانات مزيداً من التفاصيل حول المواقع المستهدفة أو تشير إلى وقوع أي إصابات.

وأشارت الجماعة العراقية إلى أنه تم تنفيذ الهجمات بالمسيرات تضامناً مع الشعبين في فلسطين ولبنان، مؤكدة «استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».