«حزب الله» يضرب هدفاً عسكرياً في شمال إسرائيل... وتقارير عن إصابة 11https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5027947-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-11
«حزب الله» يضرب هدفاً عسكرياً في شمال إسرائيل... وتقارير عن إصابة 11
جندي بالجيش الإسرائيلي يضبط طرف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم بالقرب من مدفع «هاوتزر» ذاتي الحركة نُشر في موقع بالقرب من الحدود مع لبنان بمنطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل يوم 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«حزب الله» يضرب هدفاً عسكرياً في شمال إسرائيل... وتقارير عن إصابة 11
جندي بالجيش الإسرائيلي يضبط طرف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم بالقرب من مدفع «هاوتزر» ذاتي الحركة نُشر في موقع بالقرب من الحدود مع لبنان بمنطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل يوم 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (الأربعاء)، أنه استهدف منصة تابعة لمنظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية في ثكنة «راموت نفتالي» بصاروخ موجّه، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي وقت لاحق اليوم، أعلنت الجماعة تنفيذ هجوم جوي بالطائرات المُسيرة ضد هدف عسكري في شمال إسرائيل، في حين أعلنت صحيفة «هآرتس» إصابة 11 شخصاً في هجوم بالطيران المُسيَّر بشمال إسرائيل.
وقال «حزب الله» في بيان، إنه نفَّذ «هجوماً جوياً بسرب من المُسيَّرات الانقضاضية على تجمع مستحدث جنوب مستعمرة الكوش»، وقال إنه استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين وأصابهم إصابة مباشرة وأوقعهم «بين قتيل وجريح».
وأضاف «حزب الله» أن هجومه يأتي رداً على «اعتداءات» إسرائيل وعمليات «الاغتيال» التي ينفّذها خصوصاً في بلدة الناقورة، يوم أمس.
وقالت صحيفة «هآرتس» في وقت سابق اليوم إن هجوماً بالمُسيَّرات استهدف بلدة حورفيش شمال إسرائيل، وأوقع 11 إصابة أحدها في حالة خطيرة.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق قذائف من لبنان وسقوطها في منطقة حورفيش، مضيفاً أنه لم يتم تفعيل صافرات الإنذار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الحادث قيد التحقيق. وأعلن «حزب الله» اللبناني، أمس (الثلاثاء)، مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان، وقال إنه من سكان بلدة الناقورة.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يتبادل كل من «حزب الله» الموالي لإيران، وإسرائيل، القصف على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ظهرت خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في تل أبيب حول كيفية الرد على هجوم الجولان ومداه، رغم الاتفاق العام على ضرورة «الرد بقسوة» على «حزب الله».
خامنئي يصادق غداً على رئاسة بزشكيانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5044389-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%B2%D8%B4%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86
صورة نشرها مكتب خامنئي خلال مقابلة صحافية مع بزشكيان (موقع المرشد)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
خامنئي يصادق غداً على رئاسة بزشكيان
صورة نشرها مكتب خامنئي خلال مقابلة صحافية مع بزشكيان (موقع المرشد)
تبدأ، الأحد، مهمة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، حين تُقام مراسم المصادقة عليه، برعاية المرشد علي خامنئي، بينما تفيد تقارير بأنه بات قريباً من إعلان وزرائه الجدد.
وقالت وكالة «مهر» الحكومية، السبت، إن مراسم المصادقة ستقام الأحد في العاشرة صباحاً، برعاية خامنئي، بحضور مسؤولين وعسكريين ورؤساء وأساتذة، وممثّلي مختلف النقابات في طهران بحسينية الخميني، التابعة لمكتب خامنئي.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن «خامنئي سيصادق علی قرار تنصیب مسعود بزشكيان رئیساً لإيران».
وسيقدّم وزير الداخلية في المراسم «تقريراً عن عملية إجراء الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الـ14، وبعد تنفیذ قرار التنصیب سیُلقي کل من خامنئي وبزشكیان کلمة في هذه المراسم، وفقاً لـ«مهر».
ونشرت مواقع إيرانية صورة من تجهيز مرسوم رئاسة بزشكيان، الذي حالما ينتهي سيتوجه إلى البرلمان لأداء اليمين الدستورية.
ووفقاً للدستور الإيراني، فإن بزشكيان عليه أن يتلو كلمات خلال القسم، منها: «بصفتي رئيساً للجمهوریة، أقسم أمام القرآن الکریم وشعب إيران، بأنني سوف أحرس الدين الرسمي والنظام ودستور البلاد، وأستثمر كل ما لديّ من قدرات وإمكانات بالمسؤوليات المُلقاة علی عاتقي، وأَنذر نفسي لخدمة الشعب وازدهار البلاد، ونشر الدين والأخلاق، وأدعم الحق والعدالة».
وبعد مراسم التنصيب يكون أمام الرئيس الجديد أسبوعان لتقديم برنامجه، والوزراء المقترَحين إلى البرلمان الإيراني.
وكان بزشكيان شدّد على «اتّباع النهج العام» لخامنئي. وقال خلال مقابلة صحافية نشرها، الجمعة، موقع المرشد، إنه «قام بمراجعة التشكيلة النهائية للحكومة بمساعدة مستشاريه، ومن ثم سيتوجه في المرحلة الأخيرة إلى خامنئي، وبالتنسيق والتشاور معه سيصل إلى خلاصة نهائية بشأن تشكيلة الحكومة».
«وفاق وطني»
وزعم بزشكيان أنه يسعى إلى تشكيل حكومة «وفاق وطني»، مُبدِياً تمسّكه بشعار «عدم إدارة البلاد من قِبل مجموعة أو فصيل واحد».
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بزشكيان قوله، لمجموعة من مسؤولي حملته الانتخابية في أنحاء البلاد، إن المسؤولين والشخصيات السياسية جميعهم يحاولون عقد اجتماعات معه، في حين يعمل على اختيار تشكيلته الوزارية.
وفاز بزشكيان في جولة الإعادة التي جرت في 5 يوليو (تموز) الحالي، وبلغت نسبة المشاركة فيها 50 في المائة، وفق الأرقام الرسمية، وذلك بعدما تقدّم بنحو 42 في المائة خلال الجولة الأولى، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 39.9 في المائة، وهي أدنى مشاركة في الاستحقاقات الانتخابية الإيرانية.
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت، الأسبوع الماضي، عن 5 مسؤولين إيرانيين، بينهم اثنان من المقرّبين من الدائرة الداخلية لخامنئي، أن الأخير مهّد الطريق أمام معتدِل مغمور لكن موثوق به، وهو مسعود بزشكيان، للصعود إلى الرئاسة، في سباق هيمن عليه المحافظون المتشدّدون، وذلك بعدما اطّلع على تقرير استخباراتي توقّع مشاركة 13 في المائة من الإيرانيين في الانتخابات.
وقالت المصادر إن السجل المعتدل لبزشكيان من شأنه إرضاء الإيرانيين الساخطين، وضمان الاستقرار الداخلي، وسط تصاعُد الضغوط الخارجية، كما يوفر لخامنئي حليفاً موثوقاً به في اختيار خليفة له في نهاية المطاف.