إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل وسط دوي صفارات الإنذار

صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل وسط هجوم بالصواريخ (أرشيفية - د.ب.أ)
صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل وسط هجوم بالصواريخ (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل وسط دوي صفارات الإنذار

صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل وسط هجوم بالصواريخ (أرشيفية - د.ب.أ)
صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل وسط هجوم بالصواريخ (أرشيفية - د.ب.أ)

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم (الأحد)، بأن أكثر من 50 صاروخاً أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل، وقال «حزب الله» اللبناني إن هذه الرشقة الصاروخية استهدفت مقر قيادة ثكنة حبوشيت الإسرائيلية.

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، جاء في بيان مقتضب للحزب أن الهجوم الصاروخي يأتي «دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة».

وأعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في شمال إسرائيل الذي تعرض أيضاً لرشقة صاروخية أخرى باتجاه منطقة إصبع الجليل. وقال موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي إن دوي صفارات الإنذار سمع في مناطق كفار جيلغادي ومرغليوت والمنارة ومسغاف وكريات شمونة.


مقالات ذات صلة

كيف قضت الحرب الإسرائيلية في غزة على عائلات فلسطينية بأكملها؟

المشرق العربي تُظهر هذه المجموعة من الصور التي قدمها يوسف سالم لأقاربه الذين فقدهم جراء الغارات الإسرائيلية خلال حرب غزة الصف العلوي من اليسار محمد سالم مع ابنته أمل وزوجته فداء ابنته سارة وإبراهيم سالم الصف الثاني من اليسار ابنة أم أحمد سالم ومحمد هاني سالم وأم هاني سالم وإسماعيل سالم الصف الثالث من اليسار عادل سالم أم أحمد سالم إسماعيل سالم منير نور ومحمد سالم (أ.ب)

كيف قضت الحرب الإسرائيلية في غزة على عائلات فلسطينية بأكملها؟

تحليل لوكالة «أسوشييتد برس» يوضح كيف أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل المئات من أفراد العائلات في فلسطين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي امرأة فلسطينية بالقرب من قبر أحد أقاربها الذي قُتل في الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» بالبريج وسط قطاع غزة 16 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

هدوء نسبي في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي

شنّت إسرائيل، الاثنين، ضربات على شمال قطاع غزة، وأشار شهود إلى انفجارات في الجنوب، لكنّ الوضع هناك يشهد هدوءاً نسبياً لليوم الثاني على التوالي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يقودون دبابة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة جنوب إسرائيل الأربعاء 5 يونيو 2024 (أ.ب)

هجوم أودى بـ8 جنود إسرائيليين في غزة ناجم عن صاروخ مضاد للدبابات

يفترض الجيش الإسرائيلي أنه قد تم استخدام صاروخ مضاد للدبابات، في الهجوم الذي تعرضت له مدرعة إسرائيلية أول من أمس السبت، في رفح جنوبي قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية نتنياهو و بيني غانتس يحضران مؤتمرا صحفيا في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب أكتوبر الماضي (أ.ب)

نتنياهو يحل حكومة الحرب

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل حكومة الحرب المؤلفة من ستة أعضاء.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يحمل صبياً مصاباً إلى مستشفى الأقصى في دير البلح (د.ب.أ)

قتيلان و13 جريحاً جراء غارات إسرائيلية على شمال غزة

قُتل فلسطينيان، فجر اليوم (الاثنين)، جراء غارة إسرائيلية استهدفت حي الزرقا شمال مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«زعماء العالم خذلونا»... غريفيث يؤكد أن القصف حوَّل قطاع غزة المحاصر لجحيم على الأرض

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث 5 يونيو 2024 «أسوشييتد برس»
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث 5 يونيو 2024 «أسوشييتد برس»
TT

«زعماء العالم خذلونا»... غريفيث يؤكد أن القصف حوَّل قطاع غزة المحاصر لجحيم على الأرض

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث 5 يونيو 2024 «أسوشييتد برس»
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث 5 يونيو 2024 «أسوشييتد برس»

أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مستوطنات غلاف غزة في السابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023، حوَّل القطاع الفقير والمحاصر إلى «جحيم على الأرض».

كلام غريفيث جاء ضمن مقال رأي نشره، في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تحت عنوان «زعماء العالم خذلونا».

وأضاف غريفيث أنه أمضى سنوات من مسيرته المهنية في مناطق الحرب أو على أطرافها، ولكن لم يهيئ بشكل كامل لاتساع وعمق المعاناة الإنسانية التي شهدها خلال السنوات الثلاث التي قضاها منسقاً للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

وأشار غريفيث في مقاله إلى الأشهر الأولى من ولايته، في منطقة تيغراي بإثيوبيا، حيث قضى كل وقته وجهوده في محاولة لتقديم أكثر من مجرد قطرات ماء وطعام والمساعدات لأكثر من خمسة ملايين شخص كانوا معزولين عن العالم الخارجي بسبب القتال العنيف.

ثم، في فبراير (شباط) 2022، تطرق إلى التجربة التي عاشها جراء الغزو الروسي لأوكرانيا وعن الدبابات التي اتجهت نحو العاصمة الأوكرانية كييف؛ والتقارير عن عمليات إعدام فورية وعنف جنسي في المدن والقرى؛ والقتال الوحشي في شرق وجنوب البلاد، الذي أجبر ملايين الأشخاص على النزوح؛ والهجمات المستمرة على المباني السكنية والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية للطاقة، والتي تستمر حتى اليوم. وكيف اهتزت أرجاء العالم بسبب ارتفاع أسعار الغذاء وتصاعد التوترات الجيوسياسية.

حرب غزة

وواصل غريفيث قائلاً: «جاءت هجمات (حماس)، وما تلاها من قصف لغزة، حوّلت القطاع الفقير الخاضع للحصار إلى جحيم على الأرض. وحسب وزارة الصحة في غزة لقي أزيد من 37 ألف شخص في القطاع حتفهم، وتم إجبار جميع المواطنين تقريباً على مغادرة منازلهم.

وأضاف غريفيث أن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بات أمراً مستحيلاً، في الوقت الذي قتل فيه عدد كبير من العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة.

وتابع كلامه قائلاً: «إن معاناة الملايين من البشر دليل واضح على فشلنا... لا أعتقد أن هذا الفشل يقع على عاتق الأمم المتحدة. لأنه في نهاية المطاف، لا قيمة للمنظمة دون الالتزام والجهد والموارد التي يبذلها أعضاؤها».

وأوضح أنه في اعتقاده يشكل ذلك فشلاً لقادة العالم: «فهم يخذلون الإنسانية من خلال كسر الاتفاق بين المواطنين العاديين وأولئك الذين تسيطر عليهم السلطة».

دعم إسرائيل بالأسلحة

وبخصوص دعم إسرائيل بالأسلحة قال، إن ذلك يتجلى في فشل القيادة أيضاً غير المشروط، الذي تقدمه بعض الدول في عز الحرب الدائرة، رغم توفر الأدلة على معاناة واسعة النطاق

وانتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، حيث تتعرض حياة السكان والبنيات التحتية لأضرار كبيرة.

وأكد أنه «يمكن رؤية ذلك من خلال عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وسط انتشار الجوع والأمراض والأوبئة، ويتكبد العاملون في المجال الإنساني والصحي وفي وسائل الإعلام خسائر كبيرة، لكننا في المقابل نرى الأسلحة تتدفق على إسرائيل قادمة من الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأخرى رغم تأثير الحرب على المدنيين».

وفي نهاية مقال الرأي قال غريفيث: «في الوقت الذي أستعد في للتنحي عن منصبي عقب 3 سنوات من العمل رئيساً للجهود الإنسانية للأمم المتحدة، سيكون ندائي لقادة العالم نيابة عن المجتمع المدني: ضعوا مصالحكم الضيقة والانقسام والصراعات جانباً. حان الوقت لإعادة الإنسانية إلى عالم أفضل وأكثر مساواة إلى قلب العلاقات الدولية».