لقاء بين «الحرس الثوري» و«فصائل مسلحة» على هامش جنازة رئيسي

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)
TT
20

لقاء بين «الحرس الثوري» و«فصائل مسلحة» على هامش جنازة رئيسي

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي في اجتماع مع ممثلي جماعات مسلحة في طهران (تسنيم)

اجتمع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ونائبه في قيادة العمليات الخارجية إسماعيل قاآني، مع قيادات في فصائل وجماعات مسلحة في المنطقة تدعمها طهران على هامش تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام رسمية، الخميس.

وأفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن سلامي وقاآني، اجتمعا مع قادة «محور المقاومة»، بما في ذلك حركة «حماس» الفلسطينية، و«حزب الله» اللبناني والحوثيون اليمنيون، وقادة فصائل مسلحة في العراق.

والتقى قادة في هذه الفصائل بعد حضورهم مراسم تعزية الأربعاء في طهران في رئيسي الذي قضى الأحد في حادث تحطم مروحية في شمال غربي إيران.

وقال التلفزيون الرسمي: «تم خلال هذا اللقاء مناقشة الوضع السياسي والاجتماعي والعسكري في غزة وعملية طوفان الأقصى ودور محور المقاومة».

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن التلفزيون الإيراني: «تم التأكيد على استمرار الجهاد والنضال حتى النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة بمشاركة فصائل محور المقاومة».

وشارك في اللقاء المتحدث باسم جماعة الحوثي في اليمن، محمد عبد السلام، ونائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وذكرت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن ممثلين عن «حركة الجهاد الإسلامي» وفصائل عراقية حضروا أيضاً.

وأظهرت صور من صلاة الجنازة على الرئيس الإيراني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ورئيس أركان الهيئة عبد العزيز المحمداوي.

ومنذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كثّف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي قضى أيضاً في حادث تحطم المروحية، من تنقلاته في المنطقة، وخصوصا إلى لبنان وسوريا. وكان عبداللهيان قد اجتمع بقادة الفصائل الفلسطينية في بيروت قبل شهر من الحرب في غزة.


مقالات ذات صلة

واشنطن تشترط وقف إيران تخصيب اليورانيوم لإبرام اتفاق نووي

شؤون إقليمية المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف (رويترز) play-circle

واشنطن تشترط وقف إيران تخصيب اليورانيوم لإبرام اتفاق نووي

حثّ المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إيران على وقف تخصيب اليورانيوم قبيل جولة أخرى من المحادثات النووية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» خلال إحدى مهماتها... وصلت هذه الحاملة إلى مياه الشرق الأوسط قبيل الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني (رويترز)

حاملة طائرات أميركية تصل المنطقة قبيل المحادثات النووية

وصلت حاملة طائرات أميركية أخرى إلى مياه الشرق الأوسط قبيل الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي سريع التطور في إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السلطان هيثم بن طارق يحضر مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الوطني في أمستردام (رويترز)

ترمب تحدث مع سلطان عمان بشأن المفاوضات مع إيران

كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث اليوم الثلاثاء مع سلطان عُمان بشأن الجولة المقبلة من المحادثات مع إيران المقرر عقدها يوم السبت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة فضائية من شركة «بلانت لبس» ترصد قاذفات «بي 2» الشبحية بـ«دييغو غارسيا» 26 مارس 2025 (أ.ب) play-circle

هل تقضي ضربات عسكرية على برنامج إيران النووي؟

نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز «بي 2» على مقربة من إيران، في إشارة قوية لطهران لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب عقد اجتماعاً مع كبار مسؤولي إدارته بشأن المفاوضات مع إيران

أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ناقش مع كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية موقف واشنطن من المحادثات مع إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مئات الجنود الإسرائيليين السابقين يطالبون بأولوية عودة الرهائن على استمرار الحرب

جنود إسرائيليين يدعون إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليين يدعون إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مئات الجنود الإسرائيليين السابقين يطالبون بأولوية عودة الرهائن على استمرار الحرب

جنود إسرائيليين يدعون إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليين يدعون إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، اليوم الثلاثاء، أن المئات من الجنود الإسرائيليين السابقين دعوا إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة.

وجاء في رسالة وقعها 472 جندياً سابقاً من وحدات خاصة، بينهم 135 من جنود الاحتياط العاملين، أن إطلاق سراح الرهائن هو الأمر الأخلاقي الأكثر أهمية، ويتقدم على جميع الأهداف الأخرى.

ودفعت الرسالة بأن استمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة يقوض الأسس الأخلاقية للدولة. وتطالب حركة «حماس» الفلسطينية بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المزيد من الأشخاص المختطفين من إسرائيل.

وتتزايد الدعوات داخل إسرائيل، بما في ذلك من صفوف الجيش، التي تنتقد أنشطة إسرائيل داخل القطاع الساحلي وتشكك في أولويات الحكومة. بل إن البعض يدعون إلى إنهاء الحرب.

كما دعا نحو 1700 فنان وشخصية ثقافية إلى وقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ويدفعون بأن حرب غزة، التي تعرض الرهائن والجنود للخطر وتؤدي إلى آلاف الضحايا والمعاناة على الجانبين، تخدم مصالح سياسية.

بالإضافة إلى ذلك، طالب 350 كاتباً إسرائيلياً بإنهاء الحرب.

وفي رسالة أخرى، أفادت التقارير بأن نحو 600 مهندس معماري ومهندس ومخطط مدن طالبوا بإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن المزيد من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى حرب غزة بسبب خلافهم مع تصرفات الجيش وتخوفهم من احتمال إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة.

كان أكثر من ستة آلاف أكاديمي ومسؤول تربوي قد وقعوا على التماسات تطالب بإعادة الأسرى من غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب فوراً.

كما وقع أيضاً عدة مئات من الجنود السابقين في سلاح المدرعات وقدامى المحاربين بالجيش وجنود احتياط بسلاح الجو وأطباء وعناصر سابقة بالموساد على التماس بهذا المعنى.