تقرير: مجلس الحرب الإسرائيلي يأمر باستئناف العمل على صفقة تبادل الأسرى

صور محتجزين إسرائيليين في غزة على جدار في تل أبيب (رويترز)
صور محتجزين إسرائيليين في غزة على جدار في تل أبيب (رويترز)
TT

تقرير: مجلس الحرب الإسرائيلي يأمر باستئناف العمل على صفقة تبادل الأسرى

صور محتجزين إسرائيليين في غزة على جدار في تل أبيب (رويترز)
صور محتجزين إسرائيليين في غزة على جدار في تل أبيب (رويترز)

نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الخميس)، أن مجلس الحرب أمر فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة لإطلاق سراح عشرات الأسرى الذين تحتجزهم حركة «حماس» وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى داخل قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر بياناً في أعقاب اجتماع لمجلس الحرب الذي تشكل في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال فيه إن «اجتماعاً رفيع المستوى» أمر المفاوضين الإسرائيليين بالعمل على مواصلة المفاوضات لإعادة الأسرى.

وأخفقت جولات تفاوض غير مباشر استضافتها القاهرة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، وبينهم عسكريون.

ولم تقف الحرب في القطاع سوى لسبعة أيام منذ اندلاعها في 7 أكتوبر، حين نجحت مصر وقطر والولايات المتحدة في إبرام سلسلة هدن تبادل طرفا القتال بموجبها عدداً من الأسرى ووقف القتال طيلة الأيام السبعة.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر لم يسمّه القول إن اجتماع الليلة الماضية كان طويلاً وعميقاً ومهنياً.

وأضاف المصدر أن الوزراء بحثوا مقترحات من فريق التفاوض بهدف استئناف المفاوضات مع حركة «حماس»، ومناقشة مطلبها بوقف كامل للأعمال العدائية في قطاع غزة، رغم معارضة القيادة السياسية هذا الاتفاق.

وذكرت المصادر أيضاً أن الوزراء في مجلس الحرب اتخذوا قرارات هدفها منح المفاوضين مساحة أكبر للمناورة.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يتبنون هجوماً باتجاه إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

العالم العربي صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)

الحوثيون يتبنون هجوماً باتجاه إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

تبنى الحوثيون (الأحد) هجوماً بالطائرات المسيرة على إسرائيل بالتنسيق مع فصائل عراقية موالية لإيران، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن.

«الشرق الأوسط» (عدن)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون جثمان شخص قُتل في غارة إسرائيلية على دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)

انقطاع الكهرباء يهدد حياة العشرات في مستشفى بشمال قطاع غزة

أكد مدير «مستشفى كمال عدوان» في شمال قطاع غزة أن حياة أكثر من 100 مصاب مهددة بسبب انقطاع الكهرباء والمياه والأكسجين في المستشفى جراء القصف الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صور أسرى إسرائيليين لدى «حماس» مثبتة على جذوع أشجار على شاطئ في تل أبيب الجمعة (إ.ب.أ)

«التفاؤل» يزخم مفاوضات «هدنة غزة»

ارتفع التفاؤل في إسرائيل وقطاع غزة بعد تأكيد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس، أن الزخم عاد إلى المحادثات الرامية للتوصل إلى

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا (رويترز)

تقرير: أميركا تفتح تحقيقاً بشأن رفض موانئ إسبانيا دخول سفن تحمل أسلحة إلى إسرائيل

قالت مجلة «نيوزويك الأميركية» إن الولايات المتحدة فتحت تحقيقاً فيما إذا كانت إسبانيا قد رفضت دخول سفن شحن تحمل أسلحة أميركية لإسرائيل إلى موانئها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في منتدى الدوحة (إ.ب.أ) play-circle 00:54

قطر تعلن عودتها لدور الوساطة بين «حماس» وإسرائيل

أكدّ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، أن بلاده عادت إلى دور الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس».

ميرزا الخويلدي (الدوحة)

السفير الإيراني لدى سوريا: نتنياهو سعيد لسقوط الأسد وقلِق من القوى الجديدة

السفیر الإيراني متحدثاً للتلفزيون الرسمي اليوم
السفیر الإيراني متحدثاً للتلفزيون الرسمي اليوم
TT

السفير الإيراني لدى سوريا: نتنياهو سعيد لسقوط الأسد وقلِق من القوى الجديدة

السفیر الإيراني متحدثاً للتلفزيون الرسمي اليوم
السفیر الإيراني متحدثاً للتلفزيون الرسمي اليوم

قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن «رئيس الوزراء الإسرائيلي يعبر الآن عن سعادته بإزالة أحد أعدائه»، لكنه أشار إلى قلق بنيامين نتنياهو من أن القوى الجديدة «قد تشكل تهديداً إضافياً له».

وقال أكبري في اتصال متلفز على الهواء مباشرة مع التلفزيون الرسمي، إن «مجلس الوزراء السوري قرر في جلسة مساء الأمس تجنب أي مواجهات في دمشق، وتسليم السلطة والحكومة بشكل سلمي، وهو ما أكده رئيس الوزراء السوري في بيان موجه للشعب والقوات المسلحة».

وأضاف: «جريمة بشار الأسد كانت دعمه لمحور المقاومة، واليوم توجد تيارات متعددة داخل سوريا، بعضها متطرف وإن اختلفت عن (داعش) في بعض المعتقدات».

وأشار أكبري إلى أن «الوضع الراهن في سوريا أفرز اصطفافات معقدة بين القوى الشمالية والجنوبية، ما قد يحول البلاد إلى ساحة صراع بين بعض الدول العربية والإسلامية وتركيا».

وتابع أكبري أن «نتنياهو يعتبر هذا الأمر مكسباً شخصياً له، لكنه في الوقت ذاته قلق من أن استقرار وقوة القوى الجديدة في سوريا قد يشكل تهديداً إضافياً له».

وأوضح أكبري أن «هذه المخاوف تنبع من غياب ضمانات لقيام حكومة قوية ومنضبطة في سوريا، ومن الانقسامات العرقية والفكرية، بالإضافة إلى احتمال تحول سوريا إلى ساحة صراع للدول الإقليمية».

وأضاف: «هذه الأوضاع قد تزعزع استقرار الحكومة المركزية، وتخلق تهديدات عابرة للحدود».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الأحد، إن موظفي السفارة غادروا قبل أي هجوم، وإن جميع الدبلوماسيين بصحة جيدة.

ولم يتضح ما إذا كان أكبري يشارك عبر أحد الاستديوهات في طهران، أو من مكان خارج البلاد.

وأنفقت إيران مليارات الدولارات على دعم الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة حفاظاً على «محور المقاومة» الإيراني في مواجهة إسرائيل ونفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وكانت علاقات طهران بدمشق قد سمحت لإيران بنشر نفوذها عبر ممر بري من حدودها الغربية عبر العراق وصولاً إلى لبنان لتوصيل الإمدادات إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المنافس اللدود لإيران في المنطقة، إن الإطاحة بالأسد «يوم تاريخي» ونتيجة مباشرة للضربات التي وجهتها إسرائيل لإيران و«حزب الله» اللذين كانا أقوى حلفاء الأسد.