«أكسيوس»: وزير الاتصالات الإسرائيلي يأمر بإعادة معدات «أسوشييتد برس»

 جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
TT

«أكسيوس»: وزير الاتصالات الإسرائيلي يأمر بإعادة معدات «أسوشييتد برس»

 جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي قوله، اليوم (الثلاثاء)، إنه أمر بإعادة معدات كاميرات وكالة «أسوشييتد برس».

وأعلنت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، في وقت سابق، أن الحكومة الإسرائيلية أوقفت خدمتها للبث المباشر من جنوب إسرائيل لتغطية الأحداث في قطاع غزة، مستندة في ذلك إلى قانون يحظر تزويد قناة «الجزيرة» القطرية بالصور.

وقالت وكالة الأنباء في بيان: «تدين وكالة (أسوشييتد برس) بأشد العبارات تصرفات الحكومة الإسرائيلية بإيقاف بثنا المباشر طويل الأمد». ونددت بـ«الاستخدام التعسفي» لقانون البث التدفقي الأجنبي الجديد، الذي يحظر تقديم صور لقناة «الجزيرة».

ودعت الإدارة الأميركية إسرائيل إلى التراجع عن قرار وقف خدمة البث المباشر لـ«أسوشييتد برس». وقال متحدث باسم البيت الأبيض «نتواصل بشكل مباشر مع الحكومة الإسرائيلية للتعبير عن مخاوفنا بشأن هذا الإجراء ولمطالبتها بالتراجع عنه»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

تقرير: الإجراءات العسكرية الإسرائيلية كان لها «تأثير على قتل حماس» 6 رهائن

شؤون إقليمية رجلان يسيران أمام جدار مغطى بصور لرهائن إسرائيليين في غزة (أ.ف.ب)

تقرير: الإجراءات العسكرية الإسرائيلية كان لها «تأثير على قتل حماس» 6 رهائن

كشف تحقيق عسكري نُشر، اليوم الثلاثاء، عن أن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها «تأثير» على قرار «حماس» قتل ستة رهائن في غزة في أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية امرأة تظهر أمام صور لرهائن إسرائيليين في غزة (رويترز)

فريق تفاوض إسرائيلي يعود من قطر لإجراء «مشاورات داخلية» بشأن الرهائن

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق تفاوض إسرائيلياً سيعود إلى إسرائيل، مساء اليوم، من قطر لإجراء «مشاورات داخلية» بشأن صفقة الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي يجد المجتمع الدولي صعوبات في الحصول على دعم إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة (أ.ب)

النهب يشل إمدادات الغذاء في غزة رغم تعهد إسرائيل بصد العصابات

قال ثلاثة مسؤولين مطلعين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن إسرائيل تقاعست عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المسلحة التي تهاجم قوافل المواد الغذائية بغزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي مقتل أحد عناصر الدفاع المدني الفلسطيني وإصابة العشرات جراء قصف جوي ومدفعي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل 14 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 14 فلسطينياً على الأقل، بينهم عدد من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على القطاع منذ فجر الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية قرب مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: مفاوضات «متأرجحة» ومصير «مهدد» للرهائن

وسط تسريبات إعلام إسرائيلي عن صعوبات تعيق إبرام اتفاق في قطاع غزة، تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن وجود «تقدم جزئي»، دون تحديد موعد عقد الصفقة المرتقبة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إسرائيل تقول إن رهينة توفيت بعد الإفراج عنها هي «ضحية إرهاب حماس»

الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)
الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)
TT

إسرائيل تقول إن رهينة توفيت بعد الإفراج عنها هي «ضحية إرهاب حماس»

الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)
الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)

اعتبرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، رهينة توفيت بسبب مرض أصابها بعد الإفراج عنها جراء اختطافها في غزة، ضحية لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «حنا كاتسير (76 عاما) التي خُطفت من منزلها في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم الذي نفذته (حماس) وأفرج عنها خلال هدنة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وتوفيت في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد وضع طبي معقد عانت منه عقب إطلاق سراحها. تم الاعتراف بها بأنها ضحية إرهاب»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن كيبوتس نير عوز في وقت سابق الثلاثاء وفاة كاتسير التي خُطفت مع ابنها خلال هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي تسبب في اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقُتل زوجها رامي في منزلهما في ذلك اليوم، وأعيدت جثة ابنها إلعاد (47 عاما) الذي اختطف ثم لقي حتفه في وقت لاحق في غزة، إلى إسرائيل في أبريل (نيسان) ودُفن في نير عوز.

ونشر نتنياهو رسالة تعزية إلى عائلة كاتسير أكد فيها التزام السلطات «بذل كل ما في وسعها لإعادة جميع الرهائن إلى الوطن».

وأضاف البيان: «تمكنا من إعادة حنا إلى المنزل... لكن جسدها وروحها حملا ندوب الرعب حتى يومها الأخير».

وأسفر الهجوم عن مقتل 1209 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

خطف المهاجمون 251 رهينة ما زال 96 منهم محتجزين، بينما تأكد مقتل 34، لكن جثثهم لا تزال في غزة.

وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم ما لا يقل عن 45 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.