الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده على الأقل في معارك شمال غزة

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 10 مايو تظهر جنودا إسرائيليين يسيرون بجوار دبابة قتال رئيسية كجزء من نشاط الفرقة 99 في منطقة الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 10 مايو تظهر جنودا إسرائيليين يسيرون بجوار دبابة قتال رئيسية كجزء من نشاط الفرقة 99 في منطقة الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده على الأقل في معارك شمال غزة

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 10 مايو تظهر جنودا إسرائيليين يسيرون بجوار دبابة قتال رئيسية كجزء من نشاط الفرقة 99 في منطقة الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 10 مايو تظهر جنودا إسرائيليين يسيرون بجوار دبابة قتال رئيسية كجزء من نشاط الفرقة 99 في منطقة الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الجمعة) أن أربعة جنود إسرائيليين على الأقل قتلوا في المعارك المستمرة في شمال قطاع غزة، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن القتلى «كانوا ينتمون إلى الكتيبة 931 من لواء ناحال، وكلهم برتبة سيرجنت».

وأفادت الإذاعة بأن اثنين من المقاتلين من الكتيبة أصيبوا بإصابات خطيرة في نفس الحادث، كما أصيب ستة آخرون من الكتيبة التاسعة من اللواء 401 بإصابات خطيرة.

وأشارت إلى أنه تم نقل كل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي «سمح» بتغطية إعلامية لمقتل الجنود.

ولم تقدم الإذاعة الإسرائيلية المزيد من التفاصيل بشأن الوقت المحدد للحادث.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل القيادي في «حماس» عز الدين كساب

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون مبنى دمّره قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل القيادي في «حماس» عز الدين كساب

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قتل القيادي في حركة «حماس» الفلسطينية عز الدين كساب، خلال غارة جوية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في قاعدة عسكرية بصحراء النقب يوم الخميس (رويترز)

أكبر ميزانية عسكرية في تاريخ إسرائيل

صادقت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، على الموازنة العامة للدولة للعام 2025، بمبلغ 607.4 مليار شيقل (الدولار يساوي 3.7 شيقل).

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي لبنانيون يتفقدون مربعات عمرانية استهدفتها غارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

إسرائيل تستهدف تجمعات عمرانية في لبنان لفرض أمر واقع «بالنار»

اندفع الجيش الإسرائيلي إلى تصعيد غير مسبوق بالقصف الجوي في جنوب لبنان وشرقه، إثر مراوحة في العملية البرية وبالمبادرات الدبلوماسية.

نذير رضا (بيروت)
خاص مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيف

خاص مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيف

كشفت مصادر مطلعة من حركة «حماس» أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ«كتائب القسام».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس (رويترز)

«الصحة العالمية»: لا بديل عن «الأونروا» وحظرها لن يجعل إسرائيل أكثر أمناً

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن حظر عمل وكالة «أونروا» «لن يجعل إسرائيل أكثر أمناً».


«شراكة شاملة» بين موسكو وطهران تشمل «الدفاع المشترك»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» الأربعاء (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» الأربعاء (رويترز)
TT

«شراكة شاملة» بين موسكو وطهران تشمل «الدفاع المشترك»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» الأربعاء (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال قمة «بريكس» الأربعاء (رويترز)

كشف وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف جانباً من بنود اتفاق الشراكة الشاملة مع إيران، التي تعكف بلاده على وضع اللمسات الأخيرة عليها، تمهيداً لتوقيعها «في أقرب وقت».

وقال الوزير الروسي خلال مشاركته في مؤتمر حول الأمن في الفضاء الأوراسي، الخميس، إن الاتفاق الجديد سوف تضمن «تطوير التعاون الوثيق في المجال الدفاعي».

وهذه المرة الأولى التي يتطرق فيها مسؤول روسي بارز بشكل رسمي، إلى مسألة تضمين الوثيقة المعدَّة للتوقيع بنداً حول الدفاع المشترك والتعاون العسكري. ويعيد ذلك التذكير بوثيقة مماثلة وقَّعتها موسكو منتصف العام الحالي مع كوريا الشمالية.

شراكة كاملة

وقال لافروف، إنه «من المقرر أن توقِّع روسيا وإيران قريباً جداً على اتفاقية شراكة شاملة، تشمل التعاون الوثيق في مجال الدفاع».

وأوضح الوزير الروسي أن «رغبة الطرفين في تعاون أوثق في مجال الدفاع والتفاعل لصالح ضمان السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي سيتم تأكيدها في الوثيقة».

وبحسب لافروف، فإن هذا الاتفاق سيصبح «عاملاً جدياً في تعزيز العلاقات الروسية الإيرانية فترات طويلة مقبلة».

ويثير التعاون العسكري الثنائي بين موسكو وطهران قلقاً عميقاً في الغرب، بما في ذلك إسرائيل. وسيتم إبرام الاتفاق في ظروف تصاعد الاتهامات الغربية لطهران بإمداد موسكو بمسيرات وتقنيات عسكرية أخرى لاستخدامها في أوكرانيا.

كما يأتي التطور وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وتبادل ضربات صاروخية ما ينذر بتوسيع رقعة المواجهة.

وكانت موسكو قد أعلنت في يوليو (تموز) الماضي أن الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة على الاتفاقية، وباتت جاهزة للتوقيع.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

«مشاروات مثمرة»

قال نائب وزير الخارجية أندريه رودنيكو إن الصياغة النهائية للوثيقة باتت مكتملة بعد «مشاورات مثمرة» بين خبراء من الإدارات القانونية والإقليمية لوزارتي الخارجية الروسية والإيرانية في موسكو.

وبدأت صياغة الاتفاقية التي وصفها الطرفان بأنها تضع أساساً لتعاون وثيق بين البلدين لعقود مقبلة، في مطلع عام 2022 في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وشهدت المناقشات حولها مراحل صعبة برزت خلالها تباينات في الرأي ما أَجَّلَ استكمال وضع الوثيقة بصياغتها النهائية لأشهر طويلة.

وكتبت وكالة أنباء «إرنا»، منتصف الشهر الماضي، أنه تم التخطيط لتوقيع الاتفاقية خلال قمة مجموعة «بريكس» التي انعقدت في مدينة قازان الروسية بين يومي 22 و24 من الشهر الماضي.

لكن السفير الإيراني لدى روسيا الاتحادية كاظم جلالي أعلن في وقت لاحق، أن الطرفين سيوقِّعان اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة منفصلة لرئيس الجمهورية مسعود بزشكيان إلى موسكو.

ووفقاً له، فإن الاتفاق كان جاهزاً للتوقيع في قمة «بريكس»، لكن رئيسي البلدين اتفقا في اجتماع في عشق آباد على أنه سيتم إبرامه خلال مناسبة ثنائية، وليس على هامش فعالية متعددة الأطراف، ولذلك دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزشكيان لزيارة العاصمة الروسية في وقت لاحق.

وبات معلوماً، الجمعة، أن الطرفين يحضران للزيارة التي ستتم قبل نهاية العام الحالي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في عشق آباد - تركمانستان 11 أكتوبر 2024 (رويترز)

تغييرات إقليمية

مع الإشارة غير المسبوقة إلى البعد العسكري الدفاعي في الوثيقة، فإن الاتفاق تضع إطاراً شاملاً للتعاون في كل المجالات.

ووفقاً لخبراء فإن الاتفاق الجديد «تراعي التغيرات التي طرأت على العلاقات الثنائية وعلى الوضعين الإقليمي والدولي» منذ أن وقَّعه الطرفان اتفاق «أسس العلاقات ومبادئ التعاون» في عام 2001.

في هذا الإطار، أشار خبراء إلى إزالة «عقبات كثيرة أمام توسيع التفاعل التجاري والاقتصادي بين البلدين. ودخول التعاون الثنائي قطاعات ومجالات لم تكن مفتوحة أمامهما سابقاً».

ولفتت وسائل إعلام روسية إلى أن موسكو وطهران أطلقتا خلال الأشهر الأخيرة نشاطاً مكثفاً، لتعزيز التنسيق في كل المجالات.

وعقد الجانبان سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لوضع الترتيبات النهائية لتوقيع الاتفاقية، وأيضاً لإقرار مجموعة واسعة من الاتفاقات المشتركة التي كان أبرزها اتفاقاً لتسريع صفقات التنقيب عن الغاز وإنتاجه وبيعه بقيمة 40 مليار دولار.

وسوف يكون لروسيا، إلى جانب الصين، الخيار الأول في حقول الغاز الرئيسية في إيران.

وخلال الشهرين الماضيين، تبادل الطرفان زيارات مكثفة على مختلف المستويات، وزار طهران في إطار هذه التحركات رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين وسكرتير مجلس الأمن القومي سيرغي شويغو.

كما عمل البلدان أيضاً على تكثيف التحرك لاستخدام العملات المحلية في المعاملات. ويعود ذلك إلى الرغبة في تقليل الاعتماد على الدولار وتعزيز مكانته في الاقتصاد العالمي.

وتعمل إيران وروسيا على تسريع وتيرة إنشاء قناة توفر التواصل المباشر بين البلدين. ويمكن أن تصبح هذه القناة أيضاً جزءاً من ممر شمال جنوب الذي يبذل البلدان جهوداً كبرى لاستكماله.