«القسام» تعلن إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح شرق رفح

مشيعون يحملون نعش الجندي الإسرائيلي الرقيب حاييم ساباخ، الذي قُتل على جبهة القتال... الصورة في بات يام، إسرائيل، 9 مايو 2024 (رويترز)
مشيعون يحملون نعش الجندي الإسرائيلي الرقيب حاييم ساباخ، الذي قُتل على جبهة القتال... الصورة في بات يام، إسرائيل، 9 مايو 2024 (رويترز)
TT

«القسام» تعلن إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح شرق رفح

مشيعون يحملون نعش الجندي الإسرائيلي الرقيب حاييم ساباخ، الذي قُتل على جبهة القتال... الصورة في بات يام، إسرائيل، 9 مايو 2024 (رويترز)
مشيعون يحملون نعش الجندي الإسرائيلي الرقيب حاييم ساباخ، الذي قُتل على جبهة القتال... الصورة في بات يام، إسرائيل، 9 مايو 2024 (رويترز)

قالت «كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، إنها استهدفت جنوداً إسرائيليين، شرق رفح، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت «القسام على «تلغرام» أنها نفذت «عملاً عسكرياً مركباً ومتزامناً بالقرب من (مسجد الدعوة)، شرق رفح، حيث تم استهداف مبنى تحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة (TBG)، واستهداف ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة (الياسين 105)».

وأضافت أن مقاتليها استهدفوا أيضاً مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد، وتمكنوا من «إيقاع كامل أفراد القوة بين قتيل وجريح».

وفي بيان آخر، قالت «كتائب القسام» إنها أوقعت قوة إسرائيلية أخرى بين قتيل وجريح في «كمين محكم» بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقاً داخل موقع «ثكنة سعد صايل» شرق رفح.


مقالات ذات صلة

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي «كتائب القسام» تعلن أن مقاتليها تمكنوا من قتل 15 جندياً إسرائيلياً في اشتباك ببلدة بيت لاهيا (رويترز)

«كتائب القسام» تقول إنها قتلت 15 جندياً إسرائيلياً في اشتباك بشمال قطاع غزة

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الخميس، أن مقاتليها تمكّنوا من قتل 15 جندياً إسرائيلياً في اشتباك ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صور محتجزات إسرائيليات في غزة خلال تجمع للمطالبة بإطلاقهن في تل أبيب يوم 14 نوفمبر الحالي (رويترز)

«حماس» أمام تحدي الحفاظ على الأسرى الإسرائيليين أحياء

تواجه حركة «حماس» تحدياً كبيراً في الاحتفاظ بالأسرى الإسرائيليين أحياء، خصوصاً في ظل انقطاع الاتصال أحياناً بالجماعات المكلفة بحمايتهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يستعدون لدخول قطاع غزة وسط الصراع المستمر في غزة بين إسرائيل و«حماس»، عند معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل، 11 نوفمبر 2024 (رويترز)

«القسام» تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، إنها قتلت ثلاثة جنود إسرائيليين في شمال مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية فلسطينيون يدفنون يوم الأحد جثثاً لضحايا القصف الإسرائيلي على جباليا (أ.ف.ب)

مجاعة متفاقمة على وقع مجازر إسرائيلية شمال غزة

وسّعت إسرائيل عمليتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وقصفت مناطق في جباليا وبيت لاهيا، مخلفةً مجازر وجثثاً في الشوارع، في خضم حصار خانق عمّق المجاعة في المنطقة.

كفاح زبون (رام الله)

«غرور وعمى فطري»... تحقيق مستقل يحمّل نتنياهو إخفاقات 7 أكتوبر

صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

«غرور وعمى فطري»... تحقيق مستقل يحمّل نتنياهو إخفاقات 7 أكتوبر

صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

في تقرير مدوٍّ صدر عن لجنة تحقيق مستقلة، تم توجيه اتهامات خطيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إذ خلصت اللجنة إلى أنه كان المسؤول الرئيس عن تقويض عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي في إسرائيل، ما أدى إلى الفشل في مواجهة الهجوم الذي شنّته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

التقرير، الذي جرى نشره أمس الثلاثاء، أشار إلى أن القيادة السياسية في إسرائيل تحت إدارة نتنياهو تسببت في انقسام عميق بين الأجهزة السياسية والعسكرية، ما جعل البلاد غير مستعدة لهجوم مفاجئ ومدمر.

اللجنة التي جرى تشكيلها هذا الصيف، بعد رفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية، أكدت أن حكومة نتنياهو، إلى جانب أجهزة الأمن، مثل جيش الدفاع الإسرائيلي و«الشاباك»، فشلت في أداء مهمتها الرئيسة في حماية مواطني إسرائيل.

أعضاء اللجنة الذين أجروا تحقيقات مكثفة، شملت مقابلات مع نحو 120 شاهداً، بينهم مسؤولون أمنيون وسياسيون سابقون، أكدوا أن رئيس الوزراء كان يُسهم في تقويض مركزية القرار الأمني في الحكومة، وهو ما حال دون أي نقاشات جدية حول التهديدات الأمنية.

التقرير يذكر أن «الغرور والعمى الفطري» كانا من العوامل التي ساعدت على استمرار حكومة نتنياهو في دعم «حماس». كما انتقد التقرير وزراء حكومة نتنياهو، ووصفهم بأنهم مسؤولون عن انهيار النظام الحكومي الذي أدى إلى الفشل الأمني الكبير في 7 أكتوبر.

ومن بين الانتقادات الرئيسة التي أوردها التقرير، كان تقليص وجود الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، ما ترك الجنود دون دعم أو تنسيق كافٍ. وأشارت اللجنة إلى أن الجيش كان غير مستعد تماماً للغزو واسع النطاق الذي شنّته «حماس»، رغم أن خطط الهجوم كانت معروفة مسبقاً.

كما شمل التقرير انتقادات حادة لرؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، الذين كان لهم دور في تقليص استعدادات الجيش للتهديدات القادمة، واعتماد استراتيجية «الجيش الصغير والذكي» التي أثبتت فشلها في التعامل مع التهديدات المباشرة.