نتنياهو وبيرنز بحثا وقف الهجوم على رفح

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أ. ف. ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أ. ف. ب)
TT

نتنياهو وبيرنز بحثا وقف الهجوم على رفح

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أ. ف. ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أ. ف. ب)

أكد مسؤول إسرائيلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، (الأربعاء)، أن مباحثات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تناولت إمكان وقف الهجوم العسكري على رفح مقابل إطلاق سراح الرهائن لدى «حماس».

وأجرى الرجلان محادثات في القدس، في إطار جهود واشنطن للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بعد أن أبدت «حماس» موافقتها على مقترح الوسيطين المصري والقطري.

وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الجانبين «بحثا احتمال وقف إسرائيل عملياتها في رفح مقابل إطلاق سراح الرهائن».

ولم تكترث الدولة العبرية للاعتراضات الدولية للامتناع عن شن هجوم على رفح؛ إذ توغلت دباباتها فجر الثلاثاء في رفح التي تكتظ بالمدنيين الفلسطينيين، ومعظمهم من النازحين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وأن قواته تفتش المنطقة.

وجاء التوغل الإسرائيلي في شرق رفح بعد ساعات من إعلان «حماس» موافقتها على مقترح الهدنة الذي اعتبرته إسرائيل «بعيداً» عما اتفق عليه مفاوضوها سابقاً.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن مباحثات الهدنة التي استؤنفت (الأربعاء) في القاهرة شهدت «حضور جميع الأطراف».

وكانت «حماس» قد حذرت من أن المباحثات الجارية تمثل «فرصة أخيرة» لإسرائيل لاستعادة الرهائن.

وتشهد المباحثات تعثراً بسبب مطلب «حماس» بوقف دائم لإطلاق النار، بينما تعهد نتنياهو بالقضاء على مَن بقي من مقاتلي الحركة في رفح.

ونفذت «حماس» هجوماً غير مسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم مدنيون.

وخُطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 128 منهم محتجزين في غزة، توفي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وتعهَّدت إسرائيل رداً على الهجوم «القضاء» على «حماس». وتنفذ منذ ذلك الوقت حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسببت بسقوط 34844 قتيلاً، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».


مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

المشرق العربي غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة السفيرة بريف حلب، حسبما وكالة الأنباء السورية (سانا)، التي أشارت إلى «معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي» على محيط المدينة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)

السوداني وترمب يتفقان على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة

أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، واتفقا على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال لقاء سابق في البيت الأبيض (صفحة الرئيس الفلسطيني عبر «فيسبوك»)

الرئيس الفلسطيني لترمب: مستعدون لتحقيق السلام العادل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، استعداده لتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فتى فلسطيني نازح من شمال قطاع غزة يجلس على أنقاض منزل مهدم على مشارف مدينة غزة (أ.ف.ب)

خبراء في الأمن الغذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة «احتمال قوي»

حذّرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي من «احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق» شمال قطاع غزة، فيما تواصل إسرائيل هجومها على حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تظهر هذه الصورة الدمار في موقع الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

«هيومان رايتس»: تسليح الغرب لإسرائيل يشجع الحروب بمناطق أخرى

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، الجمعة، إن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة في صراعاتها بغزة ولبنان تشجع الدول المحاربة في مناطق أخرى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم لأكراد سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم لأكراد سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه طلب من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وقف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» ذراع «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

وقال إردوغان إنه أكد لترمب خلال اتصال هاتفي فور إعلان فوزه برئاسة أميركا للمرة الثانية، ضرورة وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في سوريا، وأن تركيا لن تتهاون في تأمين حدودها بمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات لصحافيين نُشرت أمس: «سنواصل محادثاتنا مع السيد ترمب في الفترة الجديدة، وسنناقش التطورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا».

وشدد على أن تركيا لا تزال مصممة على سياستها المتمثلة في إنشاء حزام أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية للقضاء على «التهديدات الإرهابية».