الرئيس الألماني يزور تركيا حاملاً 60 كيلوغراماً من الشاورما

الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير لدى وصوله إلى مطار إسطنبول اليوم (د.ب.أ)
الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير لدى وصوله إلى مطار إسطنبول اليوم (د.ب.أ)
TT

الرئيس الألماني يزور تركيا حاملاً 60 كيلوغراماً من الشاورما

الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير لدى وصوله إلى مطار إسطنبول اليوم (د.ب.أ)
الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير لدى وصوله إلى مطار إسطنبول اليوم (د.ب.أ)

في سابقة تحدث على طائرة رئيس ألماني، اصطحب الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير على متن طائرته خلال رحلته الحالية إلى تركيا، سيخ شاورما مجمدة تزن 60 كيلوغراما، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

كما اصطحب على متن طائرته، وهي من طراز «إيرباص إيه350»، صاحب المطعم الذي يعد هذه الشاورما، ويدعى عارف كيليش، وهو ينتمي إلى الجيل الثالث من الأتراك المقيمين في ألمانيا، بالإضافة إلى عدد آخر من الضيوف كأمثلة لقصص الهجرة الألمانية التركية.

صاحب المطعم عارف كيليش وإلى جانبه سيخ من الشاورما (أ.ف.ب)

وفي تصريحات لمجلة «شتيرن» الألمانية، قال كيليش قبل بدء الرحلة: «اتصل بي شخص من مكتب رئاسة الجمهورية الألمانية، وقال إنه يرغب في المرور علي وتناول القهوة، وأخبرني بفكرة أن يتم اصطحابي في الزيارة الرسمية».

وبعد هبوط الطائرة، توجه كيليش إلى المقر الصيفي التابع للسفير الألماني في تركيا حيث يعتزم تقديم الشاورما للضيوف في حفل استقبال مساء اليوم.

جدير بالذكر أن كيليش ليس مجهولا في برلين، إذ إن لاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم يترددون عليه في بعض الأحيان.

وتناولت وسائل إعلام تركية موضوع اصطحاب الرئيس الألماني لكيليش والشاورما التي يصنعها في رحلته إلى تركيا، وكان الخبر مصدرا ثريا لعناوين الأخبار لديها، فمثلا كتبت صحيفة «حريت» عنوانا يقول: «مفاجأة شتاينماير: يصل إلى تركيا ومعه 60 كيلوغراما من الشاورما»، فيما علقت بوابة «تي24» الإلكترونية قائلة: «زيارة غير عادية لشتاينماير-الشاورما وأكثر»، وكتبت بوابة «ديكن» الإلكترونية عنوانا للزيارة يقول: «دبلوماسية الشاورما: الرئيس الألماني في تركيا».



نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت محمد السنوار... ومستعد لوقف النار للإفراج عن الرهائن

TT

نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت محمد السنوار... ومستعد لوقف النار للإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في القدس (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في القدس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل «ربما قتلت» القيادي في حركة «حماس» محمد السنوار.

وأكد مصدران فلسطينيان لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق اليوم، أن محمد السنوار، قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، قُتل برفقة قيادات أخرى من الكتائب في نفق تحت الأرض في القصف الذي استهدفه، قبل أسبوع تقريباً، في محيط المستشفى الأوروبي في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)

وكانت ضربة جوية إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة استهدفت السنوار هذا الشهر، لكن لم يرد حتى الآن تأكيد لوفاته من إسرائيل أو «حماس».

ومحمد السنوار، هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار قائد «حماس» الراحل الذي قُتل في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ويُنسب له المسؤولية عن هجوم «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023.

صورة متداولة على «إكس» لمحمد السنوار

وبقي محمد السنوار طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، رغم أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال 18 شهراً من المعارك.

من جهة أخرى، أكد نتنياهو الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي «سحق» مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، خلال عملية عسكرية استمرت شهوراً واستهدفت المقاتلين الفلسطينيين.

وقال: «دخلنا مخيمات اللاجئين في وقت متزامن وسحقناها»؛ في إشارة إلى العملية العسكرية الواسعة النطاق التي انطلقت في 21 يناير (كانون الثاني) واستهدفت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.

كما أكد نتنياهو استعداده لوقف موقت لإطلاق النار في غزة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك، موضحاً أن 20 منهم لا يزالون أحياء «في شكل مؤكد».

وقال: «إذا كان ثمة خيار لوقف موقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن الرهائن، سنكون جاهزين». وأضاف: «كامل قطاع غزة سيكون تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي».

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في القدس (رويترز)

وأشار إلى ضرورة «تفادي أزمة إنسانية بغية الحفاظ على حرّية التصرّف في عملياتنا»، في ظلّ تنامي الضغوط الدولية على الدولة العبرية لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.

إلى ذلك، أشار نتنياهو إلى أن حكومته ستعين رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي رغم قرار المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا بمنعه من ذلك.

ومنعت المدعية العامة للدولة في إسرائيل مساء اليوم نتنياهو من تعيين خلف لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) رونين بار.

واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل الأربعاء أن قرار الحكومة في مارس (آذار) بإقالة بار «مخالف للقانون».

وكتبت المدعية العامة في بيان أن المحكمة «قضت بأن رئيس الوزراء تصرّف في هذه القضية وهو في حالة تضارب مصالح».