مسؤولان أميركيان: نصف الصواريخ الباليستية الإيرانية على إسرائيل «سقطت أو لم تنطلق»

جانب من عملية إسقاط لمسيّرات في شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
جانب من عملية إسقاط لمسيّرات في شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
TT

مسؤولان أميركيان: نصف الصواريخ الباليستية الإيرانية على إسرائيل «سقطت أو لم تنطلق»

جانب من عملية إسقاط لمسيّرات في شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)
جانب من عملية إسقاط لمسيّرات في شمال إسرائيل أمس (إ.ب.أ)

أكد مسؤولان أميركيان لشبكة «إي بي سي نيوز»، اليوم (الاثنين)، أن نصف الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على إسرائيل على الأقل إما لم تنطلق أو سقطت بعد تحليقها أو قبل الوصول إلى أهدافها في إسرائيل، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

كان مسؤول أميركي كبير قال للشبكة الإخبارية إن من أكثر من 300 طائرة مسيَّرة وصاروخ كروز وصاروخ باليستي أطلقتها إيران استهدف إسرائيل ما بين 115 و135 صاروخاً باليستياً.

ويعني ذلك أن إسرائيل ودولاً أخرى احتاجت لإسقاط نصف الصواريخ الباليستية فقط التي أطلقتها إيران الليلة الماضية.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها دمرت أكثر من 80 مسيَّرة وستة صواريخ باليستية كانت موجهة لضرب إسرائيل من إيران واليمن.

وأضافت في بيان نشرته عبر منصة «إكس» أن قواتها دمرت صاروخاً باليستياً وسبع طائرات مسيَّرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن قبل إطلاقها.

وقال: «قواتنا جاهزة ومستعدة لدعم دفاع إسرائيل في مواجهة الأعمال الخطرة التي تقوم بها إيران».

وشدد البيان على أن «استمرار إيران في سلوكها غير المسبوق والخبيث والمتهور يعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة القوات الأميركية وقوات التحالف للخطر».

وأكدت القيادة المركزية أنها ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين لتعزيز أمن المنطقة.

وشنت إيران الليلة الماضية أول هجوم مباشر على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيَّرة وصواريخ كروز، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي، في تصعيد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط المضطرب.



الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة رئيس «الشاباك» رونين بار

رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)
رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)
TT

الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة رئيس «الشاباك» رونين بار

رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)
رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (أرشيفية)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الوزراء الأمني المصغر صوت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة لصالح اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك).

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الحكومة قدمت موعد إقالة رئيس الشاباك ليكون آخر يوم عمل له 10 أبريل بعد أن كان مقررا مبدئيا في 20 أبريل، رغم أن مكتب نتنياهو قال إن من الممكن أن يرحل بار قبل ذلك الموعد إذا وافقت الحكومة على بديل له. وقالت الصحيفة إن التصويت الذي جاء بالإجماع اليوم يمثل أول مرة في تاريخ إسرائيل تقيل فيها الحكومة رئيسا لجهاز الشاباك.

كان بار قد قال في رسالة إلى الوزراء قبيل التصويت إن مساعي رئيس الوزراء المفاجئة لإقالته مبنية على ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تعطيل تحقيقات مهمة جارية. ولم يحضر بار اجتماعا للحكومة مساء الخميس للتصويت على إقالته، وأرسل بدلا من ذلك رسالة إلى أعضاء الحكومة، بحسب صحيفة «هآرتس».

وقال بار في الرسالة «هناك تحقيقات هامة جارية حاليا، وتعطيلها من خلال محاولة فصل مفاجئة ومتسرعة بناءً على ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مدفوعٌ بالكامل باعتبارات غير سليمة وتضارب غير مسبوق في المصالح». وأضاف أن إقالة رئيس الوزراء له حاليا «تبعث برسالة إلى جميع المعنيين، رسالة قد تُعرّض التنفيذ الكامل للتحقيق للخطر»، محذرا من أن مثل هذه الخطوة «تُشكّل تهديدا مباشرا» لأمن إسرائيل.

وأشار أيضا إلى أن نتنياهو استبعده عن قيادة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، واعتبر أن استبعاده أضرّ بفريق التفاوض بدلًا من أن يُسهم في التوصل إلى اتفاق. وحذر بار أيضا من أن إسرائيل «تمر بمرحلة صعبة ومعقدة للغاية»، مضيفا أن حركة حماس لم تُهزم بعد، وأن إسرائيل «في خضم حرب متعددة الجبهات، ونفوذ إيران متغلغل في البلاد». وقال إن الغريب في الأمر أنه في ظل هذه الظروف، تتخذ الحكومة خطوات «تُضعفها، داخليًا وأمام أعدائها».

كان مكتب نتنياهو قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أن رئيس الحكومة اجتمع مع رئيس الشاباك وأبلغه بأنه سيطرح رسميا قرار إقالته على مجلس الوزراء الأمني ​​هذا الأسبوع.