غانتس: سنجعل إيران تدفع الثمن في التوقيت المناسب

TT

غانتس: سنجعل إيران تدفع الثمن في التوقيت المناسب

بيني غانتس (د.ب.أ)
بيني غانتس (د.ب.أ)

قال الوزير في مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل ستجعل إيران تدفع ثمن شنها هجوماً ضخماً بصواريخ وطائرات مسيّرة عندما يحين الوقت المناسب، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف في بيان: «سنشكل تحالفاً إقليمياً، وسنجعل إيران تدفع الثمن بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا».

من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس، في مقابلة مع إذاعة «الجيش الإسرائيلي» إن بلاده تدرس تحركاتها بعناية، بعد الهجوم الكبير الذي شنته إيران.

وأضاف: «لقد قلنا: إذا هاجمت إيران إسرائيل فسوف نهاجم إيران. وهذا الالتزام ما زال سارياً»؛ غير أن الوزير قال إنه سيتم بحث مسألة الرد المحتمل في الإطار المناسب، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأعرب كاتس عن ثقته في أنه سيتم اتخاذ قرارات مناسبة وصحيحة في هذا الشأن.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر سياسية وأمنية، إن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع في وقت لاحق اليوم لبحث سلسلة من الخيارات للرد على الهجوم الإيراني. ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، فقد قالت المصادر لهيئة البث إنه من غير المؤكد أن تذهب إسرائيل إلى رد عسكري مباشر. وأوضحت قائلة: «لدى إسرائيل مجموعة متنوعة من الخيارات، بما في ذلك إمكانية القيام بعمليات سيبرانية مختلفة».



وكالة: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
TT

وكالة: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن إسرائيل حاولت اغتيال الرئيس الإيراني ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية في غارة جوية نُفذت في 15 يونيو (حزيران) خلال الحرب على طهران.

وأفادت الوكالة التابعة للحرس الثوري الإيراني أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الغارة التي استهدفت اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران.

وأضافت الوكالة أن ستة صواريخ أو قنابل استُخدمت لإغلاق مخارج المبنى الذي كان يُعقد فيه الاجتماع، لكن المسؤولين تمكنوا من الفرار عبر فتحة طوارئ.

وأفاد التقرير أن بزشكيان أُصيب أثناء هروبه من المبنى، مضيفاً أن تحقيقاً جارٍ لمعرفة ما إذا كان جاسوس قد قدّم معلومات عن الاجتماع إلى إسرائيل.

ويزعم التقرير أن محاولة الاغتيال المزعومة كانت على غرار الغارة التي أودت بحياة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في بيروت.

وفي الأسبوع الماضي، صرّح بزشكيان أن إسرائيل حاولت اغتياله، لكنه لم يحدد تاريخ محاولة الاغتيال المزعومة، ولا ما إذا كانت قد وقعت خلال صراع الشهر الماضي.

وقال بزشكيان رداً على سؤال تاكر كارلسون حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل حاولت قتله: «لقد حاولوا، نعم. لقد تصرفوا وفقاً لذلك، لكنهم فشلوا». وأضاف: «كنت في اجتماع... حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها»، مؤكداً: «كانت هذه إسرائيل».

وشنت إسرائيل في 13 يونيو حرباً على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية.

وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل قادة بارزين في القوات المسلحة، بينهم أعضاء في الحرس الثوري، بالإضافة إلى اثني عشر عالماً من البرنامج النووي الإيراني.

في 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة بينما كانت منخرطة في محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز، لا يُعرف على وجه الدقة حجم ما لحق بها من أضرار.