أفاد «راديو إسرائيل» بأن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل إريك كوريلا، وصل إسرائيل، الخميس، وسط مخاوف من هجوم عسكري وشيك من جانب إيران.
وفق ما أوردته وكالة الصحافة الألمانية، يأتي وصول كوريلا عقب تهديد من جانب المرشد علي خامنئي، الذي قال إن إيران سوف تنتقم من هجوم على مبنى ملحق بسفارتها في دمشق، مطلع الشهر، والذي جرى نسبه لإسرائيل.
ووجه خامنئي تهديداً على الفور بعد الهجوم وكرره، الأربعاء، في كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر. وأشار فيه إلى أن «الكيان الصهيوني الشرير أضاف خطأً آخر إلى أخطائه بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا، وعليه أن يعاقب، وسينال العقاب على ذلك»، مضيفاً: «القنصليات والسفارات تعد جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا».
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه جرى التخطيط لزيارة كوريلا، قبل هجوم دمشق، وتتعلق في الأساس ببناء رصيف على ساحل غزة لإنزال المساعدات الإنسانية.
ومن المرجح الآن أنه ستجري مناقشة التهديدات الإيرانية والرد الأميركي مع القادة الإسرائيليين. ووفقاً للتقرير، سوف يلتقي كوريلا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، أن «التزامنا تجاه أمن إسرائيل على خلفية تلك التهديدات من إيران ووكلائها صارم. دعوني أقولها مجدداً... صارم».
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية تعليمات خاصة فيما يتعلق بهجوم محتمل.