تركيا تفرض قيوداً على الصادرات إلى إسرائيل لحين وقف النار في غزة

طفل فلسطيني يلهو بدراجة أمام منزل مهدَّم بفعل غارة إسرائيلية في رفح (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يلهو بدراجة أمام منزل مهدَّم بفعل غارة إسرائيلية في رفح (أ.ف.ب)
TT

تركيا تفرض قيوداً على الصادرات إلى إسرائيل لحين وقف النار في غزة

طفل فلسطيني يلهو بدراجة أمام منزل مهدَّم بفعل غارة إسرائيلية في رفح (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يلهو بدراجة أمام منزل مهدَّم بفعل غارة إسرائيلية في رفح (أ.ف.ب)

قالت وزارة التجارة التركية اليوم (الثلاثاء)، إن تركيا ستفرض قيوداً على تصدير منتجات من 54 فئة مختلفة إلى إسرائيل حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفةً أن الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ على الفور.

وفي بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء عقب إعلان أنقرة أنها ستتخذ إجراءات بعد رفض إسرائيل طلبها للمشاركة في عملية إسقاط المساعدات جواً، قالت الوزارة إن القيود ستشمل منتجات الحديد والصلب ومعدات ومنتجات البناء والآلات وغيرها.

ورداً على تلك الخطوة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن بلاده ستفرض قيوداً تجارية خاصة بها على المنتجات التركية رداً على القيود التركية على الصادرات.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تركيا «انتهكت من جانب واحد» الاتفاقيات التجارية بقرارها تقييد صادرات إلى إسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل سترد بفرض قيود تجارية على منتجات قادمة من تركيا.

وتابع كاتس أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «يضحّي مرة أخرى بالمصالح الاقتصادية للشعب التركي من أجل دعم حماس، وسنردّ بالمثل»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وبعد وقت قصير من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، سحبت تركيا وإسرائيل سفيريهما. والخطوة التي اتخذتها تركيا اليوم هي أول إجراء مهم تتخذه أنقرة ضد إسرائيل منذ بداية الحرب، حسبما أورد تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء، التي عدّت أن الرئيس رجب طيب إردوغان، يواجه انتقادات كبيرة بشأن العلاقات التجارية لحكومته مع إسرائيل.


مقالات ذات صلة

«حماس» منفتحة على اتفاق شبيه بلبنان

المشرق العربي رجل يغطي وجهه بينما يبحث فلسطينيون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية على منزل في مدينة غزة 30 نوفمبر 2024 (رويترز)

«حماس» منفتحة على اتفاق شبيه بلبنان

بدأت أمس جولة جديدة في القاهرة بين حركتي «فتح» و«حماس»، بوساطة مصرية وأميركية، لبحث مستقبل إدارة غزة، فيما قالت مصادر فلسطينية مطلعة إنَّ «حماس» منفتحة أكثر من

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية موشيه يعلون وبنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)

وزير دفاع إسرائيلي سابق يندد بـ«تطهير عرقي» في غزة

عدّ وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات «تطهير عرقي» في قطاع غزة، ما أثار غضباً داخل الطبقة السياسية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

السيناتور غراهام: تجديد احتلال غزة لا يضمن عدم عودة «حماس»

قال السيناتور الجمهوري النافذ، ليندسي غراهام، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب، يريد أن يرى وقفاً لإطلاق النار وصفقة لتبادل الرهائن في غزة قبل توليه منصبه.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم العربي فلسطينيون يقودون سياراتهم بين أنقاض المنازل المدمرة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية بخان يونس (إ.ب.أ)

«فتح» و«حماس» في القاهرة... جولة جديدة بشأن مستقبل «إدارة غزة»

جولة جديدة في القاهرة بين حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين؛ لبحث مستقبل إدارة قطاع غزة عبر لجنة مساندة، في ظل حراك مصري وأميركي لإبرام هدنة بالقطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي دمار بعد غارات إسرائيلية سابقة على مخيم جباليا (رويترز)

مقتل 40 في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمال قطاع غزة

أفاد تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، اليوم السبت، بمقتل أكثر من 40 شخصاً في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الاستخبارات الإسرائيلية تبلغ نتنياهو أن التطورات الجارية في سوريا «إيجابية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

الاستخبارات الإسرائيلية تبلغ نتنياهو أن التطورات الجارية في سوريا «إيجابية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (السبت)، إن رؤساء هيئات الاستخبارات في إسرائيل أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن التطورات الجارية حالياً في سوريا «إيجابية» لكنها قد تسبب مشاكل لإسرائيل على المدى البعيد.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل تراقب تقدم الفصائل المسلحة في سوريا «بحذر شديد»، وخصوصاً أن المسؤولين الأمنيين حذروا من أن انهيار نظام بشار الأسد قد يخلق حالة من الفوضى قد تتطور إلى تهديدات عسكرية لإسرائيل.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة، اليوم، أن الفصائل سيطرت على حلب ومحافظة إدلب بالكامل، وقطعت الطريق بين حلب والرقة. كما أعلن تلفزيون «سوريا»، الموالي للفصائل، سيطرة المسلحين على مدينة مورك الاستراتيجية شمال حماة.

وتابعت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن مستشاري نتنياهو أبلغوه بأن اهتمام «حزب الله» اللبناني سينتقل إلى سوريا، وأنه قد ينقل قواته للدفاع عن نظام الأسد في مواجهة هجوم الفصائل المسلحة في شمال غربي البلاد بقيادة «هيئة تحرير الشام».

وقال مسؤولون إسرائيليون إن البنية التحتية الإيرانية في سوريا تضررت، وإن المسلحين سيطروا على جزء كبير منها، لكن مسؤولين بأجهزة المخابرات خلصوا في تقييمهم للوضع إلى أن التطورات في سوريا من شأنها تعزيز احتمالات صمود وقف إطلاق النار في لبنان.

ونقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤولين أمنيين قولهم إنهم يعتقدون أن التطورات الأخيرة في سوريا ستزيد من حرية العمل العسكري لإسرائيل في سوريا لمنع نقل الأسلحة إلى «حزب الله».