«العمال» الأسترالي يسعى إلى حظر دخول مواطني إيران والعراق

في حال رفض حكومتي البلدين استقبال مهاجرين محتجزين

مشهد من سيدني (مواقع التواصل)
مشهد من سيدني (مواقع التواصل)
TT

«العمال» الأسترالي يسعى إلى حظر دخول مواطني إيران والعراق

مشهد من سيدني (مواقع التواصل)
مشهد من سيدني (مواقع التواصل)

يسعى حزب العمال الأسترالي إلى سن تشريع لمنع مواطني دول مثل إيران والعراق من دخول البلاد، ما لم تقبل حكوماتهم المهاجرين المحتجزين الذين تريد السلطات الأسترالية ترحيلهم. ويسعى مشروع قانون إلى سجن المحتجزين الذين لا يوافقون على ترحيلهم القسري لمدة إلزامية أقصاها سنة واحدة مع عقوبة أقصاها 5 سنوات. وقد أعدته الحكومة، وتم تمريره في تجمع لـ«حزب العمال»، يوم الثلاثاء، كرد على الطعن المرتقب من محتجز إيراني أمام المحكمة العليا.

مهاجرون غير نظاميين في إحدى الدول العربية قبل عملية ترحيلهم إلى دولهم (وزارة الداخلية)

لكن التشريع يمنح الحكومة الأسترالية أيضاً سلطة ترشيح البلدان التي لن يُمنح مواطنوها تأشيرات الدخول، والتي يُطلق عليها «البلدان المعنية بالإبعاد»، على ما أفادت شبكة «سكاي نيوز - أستراليا»، التي ذكرت أن الدول المحتملة لهذا الحظر تشمل إيران والعراق.

وتنص المذكرة التفسيرية لمشروع القانون على أن «تصنيف دولة ما كدولة معنية بالإبعاد، وفرض حظر على طلبات التأشيرة الجديدة المقدمة من غير المواطنين خارج أستراليا، والذين هم من مواطني دولة لا تقبل عمليات الترحيل، يعكس توقعات الحكومة بأن دولة أجنبية سوف تتعاون مع أستراليا لتسهيل الإبعاد القانوني لشخص غير مواطن، وهو من مواطني تلك الدولة».

وتضيف المذكرة أن «من شأن هذا التصنيف أيضاً أن يضمن إدراك الدولة المعنية بالإبعاد لمخاوف أستراليا فيما يتعلق بإبعاد رعايا تلك الدولة من أستراليا، حيث لا يوجد سبب وجيه لبقائهم، وتوقعات أستراليا من تعاون هذا الدولة فيما يتعلق بالإبعاد الفوري والمشروع لمواطنيها».

العاصمة الأسترالية سيدني (أرشيفية - شاتر ستوك)

تضيف المذكرة التفسيرية أن هذا التدبير ضروري «لإبطاء محاولات الدخول إلى أستراليا». وقد حذرت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل ووزير الهجرة أندرو غايلز من أن قرارات المحاكم المقبلة تعني أنهما قد يضطران إلى الإفراج عن مئات المحتجزين الذين لا تريد الحكومة إطلاق سراحهم.


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية - ألمانية لتعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي

الخليج ولي العهد السعودي والرئيس الألماني خلال مباحثاتهما بقصر اليمامة في الرياض الاثنين (واس)

مباحثات سعودية - ألمانية لتعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا الملصق بالمتعلق بمؤتمر الذكرى 65 للتفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر (البرلمان)

الجزائر تخطط لإحياء مشروع قديم لإزعاج فرنسا

بوغالي في تصعيد ضد الفرنسيين: علينا ألا نظل في موقف دفاعي، فقد حان الوقت لنهاجم نحن أيضاً. لدينا أوراقنا وكل الأدلة التي نحتاج إليها للدفاع عن سمعة الجزائر.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا مسافرون جزائريون بمطار شارل ديغول (صحيفة الوطن الجزائرية)

التوترات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا تزداد اشتعالاً

هاجمت صحيفة «المجاهد» الحكومية، بشدة، وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، وحمَّلته مسؤولية الذي وقع للمسافرين؛ بسبب مواقفه المتشددة من الجزائر...

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا سجن القليعة حيث يحتجز الكاتب بوعلام صنصال (متداولة)

الجزائر ترفض طلباً قنصلياً فرنسياً لزيارة الكاتب صنصال في السجن

تترقب كتلة الإسلاميين بالبرلمان الجزائري موافقة الحكومة على مقترحها سن قانون يلغي إصدار الجريدة الرسمية باللغة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الماليزي الموضوعات المشتركة

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في اتصال هاتفي الاثنين، مع نظيره الماليزي داتوء سري أوتاما الحاج محمد بن حاج، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجيش الإسرائيلي يستكمل انسحابه من محور نتساريم

فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة خلال الهجوم الإسرائيلي (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة خلال الهجوم الإسرائيلي (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يستكمل انسحابه من محور نتساريم

فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة خلال الهجوم الإسرائيلي (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة خلال الهجوم الإسرائيلي (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد)، أنه استكمل الانسحاب من محور نتساريم، الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بوصول وفد إسرائيلي إلى قطر للمشاركة في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ضمن الخطوات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل وحركة «حماس».

من جانبه، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة «حماس» إن مشهد الانسحاب الاسرائيلي من محور نتساريم «هو إعلان هزيمة وفشل نتنياهو في تحقيق أهدافه أو البقاء على أرض غزة».

وأضاف «تتكرر الغزوات لكن النتيجة واحدة وهي أن غزة عصية على الغزاة».

إلى ذلك، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسؤول إسرائيلي قوله الأحد إن وفدا بقيادة منسق شؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش ومسؤول كبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وصل إلى قطر من أجل محادثات حول تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت قناة «كان» الرسمية الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيناقش مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع.

وأفرجت حركة «حماس» أمس (السبت) عن 3 رهائن إسرائيليين أمضوا 16 شهراً محتجزين في قطاع غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن 183 معتقلاً فلسطينياً في خامس عملية تبادل منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني) بعد أكثر من 15 شهراً على اندلاع الحرب المدمِّرة. وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل، تزامناً مع وقف الحرب.

ويتضمن اتفاق الهدنة ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني.

وتمت إلى الآن أربع عمليات تبادل شملت الإفراج عن 18 رهينة و600 معتقل.