تأييد دولي لمراقبة حقوق الإنسان بإيران

بعثة أممية اتهمت السلطات بـ«جرائم ضد البشرية»


سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (الأمم المتحدة)
سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (الأمم المتحدة)
TT

تأييد دولي لمراقبة حقوق الإنسان بإيران


سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (الأمم المتحدة)
سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (الأمم المتحدة)

حضت قوى غربية ومنظمات حقوقية وناشطون على استمرار مهام مجلس حقوق الإنسان في مراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران، في وقت قالت فيه بعثة أممية إن السلطات الإيرانية، «ارتكبت جرائم ضد البشرية» في حملتها لإخماد الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني، في سبتمبر (أيلول) 2022.

ودعا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا إلى تمديد تحقيق البعثة المكلفة لمجلس حقوق الإنسان، الخاص برصد الانتهاكات في الاحتجاجات الإيرانية، وكذلك تمديد مهمة المقرر الأممي الذي بدأ مهامه في يونيو (حزيران) 2011. ورحبت هذه الدول بنتائج تحقيق بعثة الأمم المتحدة حول احتجاجات إيران. كما دعت الناشطة نرجس محمدي في رسالة إلى تمديد مهمة المراقبين الدوليين، بينما أصدرت 43 منظمة معنية بحقوق الإنسان في إيران، بياناً يطالب باستمرار المقرر الأممي وبعثة تقصي الحقائق في مهامهما.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان، ناقشت تقرير بعثة الأمم المتحدة حول الاحتجاجات الإيرانية. وحمَّلت رئيسة البعثة، السلطات الإيرانية مسؤولية وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، وقالت إن الوفاة «كانت غير قانونية، ونتجت عن عنف جسدي أثناء احتجازها من قبل السلطات». وأكدت البعثة مقتل 551 شخصاً، بينهم 49 امرأة و68 طفلاً في 26 محافظة إيرانية.


مقالات ذات صلة

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

المشرق العربي جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

عاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب حيث مسحت حياً بأكمله، في…

كارولين عاكوم (بيروت)
الولايات المتحدة​ ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
المشرق العربي لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق، أمس، أنه «من الضروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقف.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي

لاريجاني: تحضيراتنا مستمرة للرد على إسرائيل

أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، استمرار التحضيرات لهجوم ثالث على إسرائيل، وذلك بعد تراجع نسبي في تهديدات طهران بتوجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

لاريجاني: تحضيراتنا مستمرة للرد على إسرائيل

صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي
صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي
TT

لاريجاني: تحضيراتنا مستمرة للرد على إسرائيل

صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي
صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي

أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، استمرار التحضيرات لهجوم ثالث على إسرائيل، وذلك بعد تراجع نسبي في تهديدات طهران بتوجيه رد انتقامي.

وشنت إسرائيل ضربات في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على مواقع في إيران رداً على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه، انتقاماً لاغتيال حسن نصر الله وقياديين آخرين في غارات إسرائيلية.

وقال لاريجاني لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن «المسؤولين العسكريين يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل»، مضيفاً: «ينبغي ألا عدم تداولها إعلامياً، لأنها تتعلق بالأمن القومي، وتتطلب الدقة والحفاظ على بعض السرية». وكشف أنه حمل رسالةً خطيةً من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وأخرى إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، موضحاً أن الرسالتين «عكستا دعم إيران المستمر لـ(محور المقاومة)»، ولقيتا «استجابة إيجابية».