دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، اليوم الأحد، الإسرائيليين إلى الاحتجاج على الحكومة، والمطالبة باتخاذ إجراء بشأن أخطاء الحكومة الكثيرة، ودعا المواطنين إلى «محاصرة الكنيست».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن باراك قوله، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه «يتعين أن يخيم 30 ألف مواطن خارج الكنيست ليلاً ونهاراً»، ويجب أن يفعلوا ذلك؛ «حتى يفهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وقته قد انتهى، وأن الرأي العام لم يعد يثق به».
وكرر رئيس الوزراء السابق آراءه بشأن غضب الرأي العام المتزايد من تعامل الحكومة مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، وعدم محاسبة نتنياهو وحكومته بشأن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن باراك قوله إنه من الأهمية بمكان أن يتّحد المواطنون الإسرائيليون معاً، ويطالبوا الحكومة بالتحرك وإجراء محاسبة، على أن تكون الخطوة الأولى تحديد مواعيد لإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف: «عندما يفهم نتنياهو أنه لا توجد ثقة عامة به، وأن ثلاثة من كل أربعة إسرائيليين يطالبونه بالاستقالة... وعندما يجري تعطيل عمل الدولة، سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى».
وحول الانتخابات، قال: «إذا تمكنّا من الدعوة لإجراء انتخابات حتى نهاية مارس (آذار)، فلا يزال هناك وقت لإجراء انتخابات في يونيو (حزيران)، وهو أمر بالغ الأهمية».