نتنياهو: أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لبدء العمليات في رفح

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بتصريح صحافي في كيريا بتل أبيب يوم 18 يناير 2024 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بتصريح صحافي في كيريا بتل أبيب يوم 18 يناير 2024 (د.ب.أ)
TT

نتنياهو: أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لبدء العمليات في رفح

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بتصريح صحافي في كيريا بتل أبيب يوم 18 يناير 2024 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بتصريح صحافي في كيريا بتل أبيب يوم 18 يناير 2024 (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، إن النصر الكامل في غزة أصبح في المتناول، ورفض أحدث عرض من «حماس» لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة؛ وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجدد نتنياهو تعهده بتدمير «حماس»، قائلاً إنه لا يوجد بديل أمام إسرائيل سوى التسبب في انهيار «حماس». وقال في مؤتمر صحافي: «اليوم التالي هو اليوم التالي (للقضاء على) حماس... حماس كلها».

وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لبدء العمليات في رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما نقلته عنه صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في مؤتمر صحافي.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل على مسافة قريبة من تحقيق نصر كامل في غزة، وأن تحقيق النصر الكامل لن يتطلب سوى «مسألة أشهر».

وفي ما يتعلق بالتوتر مع «حزب الله» اللبناني، قال نتنياهو إنه يلزم إيجاد حل على الحدود الشمالية لإسرائيل التي أجبر فيها تبادل لإطلاق النار مع «حزب الله» عشرات الآلاف من الإسرائيليين على الفرار من منازلهم. وأضاف أن إسرائيل لا يمكنها التسامح مع وجود نحو 100 ألف نازح فيها، وأن أعداءها يعرفون أنه يتعين إيجاد حل سواء أكان دبلوماسياً أم عسكرياً.

من جهته؛ نفى غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الأربعاء)، الأنباء عن مباحثات مقررة غداً في القاهرة حول التهدئة بعد تسليم حركته رداً حول مقترح «اجتماع باريس». وقال حمد من الدوحة لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود مباحثات غداً الخميس في القاهرة». كان تلفزيون «القاهرة الإخبارية» قد ذكر في وقت سابق اليوم أن مصر وقطر سترعيان جولة جديدة من المفاوضات غداً في القاهرة للتهدئة في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وقالت القناة التلفزيونية إن مصر تدعو الأطراف كافة إلى إبداء المرونة اللازمة للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة. ونقلت عن مصدر مصري مسؤول، لم تسمّه، القول إن بلاده «تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى هدنة بقطاع غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإنهاء الأزمة الإنسانية بالقطاع». وكانت «حماس» سلمت ردها أمس على مقترح «اجتماع باريس» الذي شاركت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل يوم 28 يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال مسؤول إسرائيلي اليوم إن رد حركة «حماس» يجعل فرص إتمام هذه الصفقة صعبة للغاية. ونقلت «هيئة البث الإسرائيلي» عن المسؤول؛ الذي وصفته بالكبير، قوله: «أصبح من الصعب عقد صفقة في مثل هذه الظروف».


مقالات ذات صلة

احتفالات في غزة باتفاق وقف إطلاق النار (صور)

المشرق العربي رجل يُلوح بالعلم الفلسطيني وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)

احتفالات في غزة باتفاق وقف إطلاق النار (صور)

احتفل آلاف الفلسطينين في قطاع غزة اليوم (الأربعاء) بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين اسرائيل و«حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية إسرائيلية تمر أمام لوحة تضم صور مخطوفين لدى «حماس» (أ.ب)

نتنياهو يلغي كل برامجه ويتفرغ لتمرير الصفقة مع «حماس»

ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل برامجه المقررة، معلناً أنه يتفرغ لتمرير الصفقة مع «حماس» لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية غزيون يتفقدون الدمار الذي خلَّفته غارة إسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة الأربعاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تستعد لتشويش «أفراح حماس» عند تنفيذ الصفقة

تحتل مهمة التشويش على ما يسمى في تل أبيب «أفراح حماس» مكانة رفيعة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية ضابط إسرائيلي يزيل جزءاً من صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن بعد أن أصاب منزلاً في قرية ميفو بيتار الإسرائيلية 14 يناير 2025 (أ.ب)

الحوثيون يعلنون قصف أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة وصاروخ

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم (الثلاثاء)، تنفيذ هجومين على أهداف في تل أبيب بوسط إسرائيل وإيلات في الجنوب، في خامس هجوم خلال يومين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الجيش الإيراني يدشن مدمرة للرصد المخابراتي

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
TT

الجيش الإيراني يدشن مدمرة للرصد المخابراتي

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)

أعلنت البحرية الإيرانية عن تدشين أول مدمرة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وذلك بعد أيام قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيرة جديدة.

وأفادت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن المدمرة «زاغروس» فئة جديدة من السفن العسكرية المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية، ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية وإجراء رصد مخابراتي، حسبما نقلت وكالة «رويترز». وقال قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن السفينة ستكون «العين الساهرة للبحرية الإيرانية في البحار والمحيطات».

وبدأت إيران هذا الشهر تدريبات عسكرية سنوية، شملت بالفعل مناورات حربية تدافع فيها قوات «الحرس الثوري» عن منشآت نووية رئيسية وسط البلاد، في نطنز وفوردو ومفاعل أراك للمياه الثقيلة، خلال محاكاة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة. وتستمر التدريبات لمدة شهرين.

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)

وتأتي التدريبات والمشتريات العسكرية في وقت تشهد فيه إيران توتراً شديداً مع عدوّيها اللدودين إسرائيل والولايات المتحدة، مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.

كان ترمب، خلال ولايته الأولى (2017 - 2021)، مهندس ما يسمى سياسة «الضغوط القصوى» على إيران، وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها، أبقت عليها إدارة جو بايدن.

وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي بأن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان عرض مؤخراً على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة ضد منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترمب منصبه.

وتقول القوى الغربية إنه ليس هناك مبرر مدني موثوق لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، القريبة من نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع سلاح نووي. وتنفي طهران السعي لحيازة قنبلة ذرية. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) إن البلاد تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 200 في المائة لمواجهة التهديدات المتزايدة.