تقرير: توقف وصول السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي بعد هجمات الحوثيينhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4729441-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86
تقرير: توقف وصول السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي بعد هجمات الحوثيين
مركبات مستوردة متوقفة في ميناء إيلات الإسرائيلي (رويترز)
واشنطن - تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن - تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: توقف وصول السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي بعد هجمات الحوثيين
مركبات مستوردة متوقفة في ميناء إيلات الإسرائيلي (رويترز)
أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، أمس (الخميس)، بأن وصول السفن إلى ميناء إيلات بجنوب إسرائيل توقف بشكل شبه كامل؛ بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. ونقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن بعثت برسائل للحوثيين عبر قنوات عدة تحذرهم من الاستمرار في شنّ هجمات على السفن في البحر الأحمر وضد إسرائيل.
وذكر الموقع أن المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، طلب من دبلوماسيين من سلطنة عمان وقطر نقل رسائل تحذير إلى الحوثيين، وذلك خلال زيارة للمنطقة أخيراً.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن من المتوقع أن تعلن أميركا تشكيل قوة متعددة الجنسيات في البحر الأحمر؛ لردع الحوثيين عن شنّ مزيد من الهجمات.
كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن «مجلس الحرب» الإسرائيلي، قرر عدم شنّ عمل عسكري ضد الحوثيين في الوقت الحالي، حتى لا ينصرف انتباه الجيش عن الحرب في غزة، ولتجنب توسع الصراع في المنطقة.
ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب اطلع على خطة وقف إطلاق النار في لبنان وينظر إليها بشكل إيجابي.
تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5085649-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A
تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»
مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
أعلنت تركيا تطهير مناطق في شمال العراق من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، وأكدت أنقرة أن علاقاتها بالعراق تحسنت في الآونة الأخيرة.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الثلاثاء، إن «العلاقة بالجار العراق تحسنت بشكل كبير في المدة الأخيرة؛ مما جعل مهمة مكافحة الإرهاب أكثر فاعلية».
وأضاف غولر، في كلمة خلال مناقشة موازنة وزارة الدفاع لعام 2025 بلجنة الخطة والموازنة في البرلمان التركي، إن تركيا بدأت اتخاذ خطوات ملموسة مع العراق في إطار مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب، الموقعة بين البلدين في أغسطس (آب) الماضي.
وتابع: «وبالمثل نتعاون، بشكل وثيق، مع حكومة إقليم كردستان في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة، ولإنهاء وجود التنظيم الإرهابي (حزب العمال الكردستاني)».
وذكر غولر أن القوات التركية أغلقت جبهة زاب في شمال العراق بعد تطهيرها من مسلحي «العمال الكردستاني» ضمن عملية «المخلب - القفل»، المستمرة منذ أبريل (نيسان) 2022، وأضاف الوزير التركي: «أنشطتنا في المنطقة مستمرة بالوتيرة والتصميم نفسيهما (...) حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر دون هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا».
وتسبب الصراع المسلح بين «حزب العمال الكردستاني» (التركي) والجيش التركي، طيلة العقود الأربعة الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين بإقليم كردستان العراق شمال البلاد.
كذلك، تسببت العمليات العسكرية التركية في خلافات بين بغداد وأنقرة على مدى سنوات، حيث عدّها العراق «انتهاكاً لسيادته»، بينما تمسكت تركيا بأنها ضرورية لحماية أمنها وشعبها، وبأنها تنفذها في إطار القانون الدولي وحق الدفاع المشروع عن النفس.
وشهدت العلاقات بين البلدين الجارين تحسناً منذ العام الماضي، وأجريا جولات من المحادثات رفيعة المستوى بشأن القضايا الأمنية والتنموية وقضايا المياه والطاقة والتعاون في مشروع «طريق التنمية».
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال زيارته بغداد في أبريل الماضي، أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة.
وصنف العراق، قبيل زيارة إردوغان، «حزب العمال الكردستاني» تنظيماً محظوراً، لكن تركيا ترغب في إعلانه «منظمة إرهابية» من جانب بغداد.
ولفت غولر إلى أن «البيئة الأمنية في المنطقة باتت أكثر تعقيداً من أي وقت مضى، والعالم يمر بفترة حساسة يهتز فيها ميزان القوى الدولي، وتزداد الصراعات على النفوذ، وتتصاعد فيها التوترات الجيوسياسية».
وأكد الحاجة الماسة إلى «هيكل دفاعي قوي من أجل التعامل بفاعلية مع جميع التهديدات التي تحيط بتركيا»، مشدداً على أن القوات التركية «ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد».
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 10 من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» في مناطق بشمال العراق.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه قُضي على هذه العناصر في عمليات للقوات التركية بمناطق كارة وهاكورك ومتينا في شمال العراق.
وشددت على أن «مكافحة التنظيمات الإرهابية ستستمر أينما وُجدت، حتى القضاء على آخر إرهابي».