عبداللهيان يتوجه إلى الدوحة بعد لقاء نصر اللهhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4685431-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان خلال لقائه مع الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (حساب السفير الإيراني لدى لبنان - تويتر)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
عبداللهيان يتوجه إلى الدوحة بعد لقاء نصر الله
وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان خلال لقائه مع الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (حساب السفير الإيراني لدى لبنان - تويتر)
ذكرت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية، اليوم (الخميس)، أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، توجه إلى الدوحة؛ لبحث التطورات في غزة مع نظيره القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين آخرين. وأشارت الوكالة إلى أن عبداللهيان غادر بيروت متجهاً إلى العاصمة القطرية على رأس وفد رفيع المستوى، دون الخوض في مزيد من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». وفي وقت سابق اليوم، قال السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، إن وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان التقى الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله؛ لبحث التطورات في المنطقة.
وأضاف السفير في حسابه على منصة «إكس» أن الوزير الإيراني ونصر الله استعرضا «الاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث، والجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي».
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور حسين أميرعبد اللهيان يُرافقه مساعد الوزير السيد شوشتري ونائب السفير الإيراني السيد صمدي، حيث .... pic.twitter.com/QZF8HpgITG
ويأتي الاجتماع وسط توتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة، وجماعة «حزب الله» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مع تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجانبين، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة إثر هجوم شنّته فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على مدن وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة.
والتقى عبداللهيان أمس، خلال زيارته لبنان مع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، ونائب رئيس حركة «حماس» في غزة خليل الحية، إلى جانب قياديين آخرين في الحركتين، في لقاء هو الأول من نوعه بعد التوصل لاتفاق الهدنة الذي جرى الإعلان عنه أمس.
لقي أربعة فلسطينيين حتفهم وأصيب آخرون، الاثنين، في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
واصلت السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) توزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة في شمال قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، السبت.
بهشلي جدد دعوة أوجلان للبرلمان وأكد عدم وجود خلاف مع إردوغانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5080966-%D8%A8%D9%87%D8%B4%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AF-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86
بهشلي جدد دعوة أوجلان للبرلمان وأكد عدم وجود خلاف مع إردوغان
يسود جدل واسع في تركيا حول خلافات غير معلنة بين إردوغان وحليفه دولت بهشلي (الرئاسة التركية)
جدد رئيس حزب الحركة القومية شريك حزب العدالة والتنمية الحاكم في «تحالف الشعب» دولت بهشلي تمسكه بدعوته «المثيرة للجدل» لحضور زعيم حزب العمال الكردستاني السجين في تركيا عبد الله أوجلان إلى البرلمان لإعلان حل الحزب. وشدد في الوقت ذاته على عدم وجود خلافات مع الرئيس رجب طيب إردوغان في هذا الصدد.
وفيما يتواصل الجدل في تركيا حول دعوته أوجلان للحديث في البرلمان وإعلان حل حزب العمال الكردستاني كمقدمة لعملية جديدة لحل المشكلة الكردية في ظل التحديات الإقليمية والعالمية المحيطة بالبلاد، قال بهشلي: «نحن نقف وراء كل ما نفعله ونقوله». وأضاف بهشلي، في كلمة أمام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه الثلاثاء، أن «حزب الحركة القومية يؤيد الدفاع عن الوحدة الوطنية والأخوة في تركيا، دون أن يظهر أي علامات ضعف لينكر اليوم ما قاله بالأمس».
وتابع: «لسنا مسؤولين عن الانتخابات المقبلة، بل عن الأجيال المقبلة، لا نريد أن يتعرض أحفادنا للكارثة ذاتها، نريد أن نترك تركيا كقوة عظمى للأجيال المقبلة، إنهاء الإرهاب هو هدف وطني، لا نفكر في حصد الأصوات بالانتخابات عندما يكون الوطن تحت التهديد، نحن نحتضن إخواننا الأكراد، ونقطع الطريق على من يتغذون على المشكلات، نريد القضاء على الإرهاب والمنظمة الانفصالية (حزب العمال الكردستاني)».
بهشلي والقنابل السياسية
وأشعل بهشلي الجدل حول إمكانية إطلاق عملية جديد للسلام الداخلي في تركيا وحل المشكلة الكردية، على غرار عملية سابقة في الفترة بين 2012 و2015، انتهت بالفشل، بعدما بادر إلى مصافحة نواب حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، خلال افتتاح الفصل التشريعي الجديد للبرلمان في أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وزاد الجدل اشتعالاً بعدما ألقى بهشلي قنبلة جديدة من داخل البرلمان، بدعوته في 22 أكتوبر لحضور أوجلان للحديث خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» وإعلان «انتهاء الإرهاب» وحل حزب العمال الكردستاني وترك سلاحه، مقابل إنهاء عزلته والنظر في تعديلات قانونية من أجل إطلاق سراحه.
وأيد إردوغان مصافحة حليفه للنواب الأكراد، لكنه تحاشى التعليق على دعوته أوجلان للحديث أمام البرلمان، ما دفع إلى الاعتقاد بوجود خلاف بينهما.
وعزز ذلك اعتقال وعزل 4 رؤساء بلديات، أحدهم في إسطنبول من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، و3 بلديات من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، بينهم رئيس بلدية ماردين السياسي الكردي المخضرم أحمد تورك، الذي كان داعماً دائماً لحل المشكلة الكردية عبر المفاوضات وشارك في دعم جهود الدولة في هذا الاتجاه، وذلك لاتهامهم بالإرهاب والارتباط بحزب العمال الكردستاني.
وقال بهشلي إن «نهاية منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية الانفصالية باتت قريبة، لم تعد هناك منطقة آمنة لأي إرهابي، وتدمير المنظمة في داخل تركيا وخارجها (في شمال العراق وسوريا) هو مسألة بقاء وطني».
وتطرق بهشلي إلى مسألة اعتقال وعزل رؤساء بلديات بسبب اتهامهم بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، والاحتجاجات التي شهدتها البلاد بسبب ذلك ورفض أحزاب المعارضة لهذه القرارات، قائلاً إن «الظهور على الساحة السياسية ودعم الإرهابيين هو تناقض يجب سحقه، إذا كانت هناك أسلحة فلا توجد سياسة، وإذا كانت هناك خيانة فلا توجد ديمقراطية».
لا خلاف مع إردوغان
وفي رده على أسئلة للصحافيين عقب اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه نفى بهشلي ما يتردد بكثافة في الأوساط السياسية ووسائل الإعلام بشأن وجود خلاف مع الرئيس إردوغان حول عملية حل المشكلة الكردية ودعوة أوجلان إلى البرلمان: «اتركوا السلوكيات التي تحرض على التمييز بمعلومات مضللة تستفز تركيا، إذا لم تتمكنوا من النجاح في عملكم كصحافيين، فاتركوا المهنة».
وكان الكاتب المخضرم، ممتاز أر توركونه، المعروف بقربه من بهشلي في الفترة الأخيرة، أكد «أن هناك مواجهة مبطنة» بين بهشلي وإردوغان، الذي قال إنه «يرتكب خطأ كبيراً، ويقطع فرع الشجرة الذي يجلس عليه من خلال الاستمرار في ممارسة تعيين الأوصياء على البلديات».
وعلق العضو البارز في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، شامل طيار، على ما كتبه توركونه، قائلاً إنه يجب قراءته بعناية، لافتاً إلى أن دعوة بهشلي لأوجلان كانت مفاجئة لإردوغان، كما كانت خطوة عزل رؤساء البلديات وتعيين أوصياء مفاجئة لبهشلي.
وقال: «أجد أنه من الضروري أن يجتمع الزعيمان (إردوغان وبهشلي)، ويسعيان إلى الاتفاق على سياسة مشتركة، سيكون ذلك جيداً لكل من البلاد وتحالف الشعب (العدالة والتنمية والحركة القومية)».
وذكر بهشلي، في تصريحاته الثلاثاء، أن «تحالف الشعب» ليس تحالفاً انتخابياً لكنه تحالف من أجل بقاء تركيا ومستقبلها.
وكان بهشلي ألقى بقنبلة جديدة، خلال حديثه أمام مجموعة حزبه بالبرلمان الأسبوع الماضي، عندما تطرق إلى الدستور الجديد، الذي يسعى الرئيس إردوغان لإقراره، قائلاً إن «إردوغان ضمانة للبلاد، ومن الطبيعي والصحيح أن يتم انتخابه مرة أخرى، ونتخذ الترتيبات من أجل ذلك».
ولم يعلق إردوغان أو حزبه على تصريحات بهشلي، لكنها اعتبرت من جانب الأوساط السياسية في تركيا بالون اختبار أطلقه بهشلي نيابة عن إردوغان، كما هو معتاد.