مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 6 إسرائيليين بإطلاق نار في الضفة الغربية

طوق أمني للشرطة الإسرائيلية بمكان الحادث في الضفة الغربية اليوم (رويترز)
طوق أمني للشرطة الإسرائيلية بمكان الحادث في الضفة الغربية اليوم (رويترز)
TT

مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 6 إسرائيليين بإطلاق نار في الضفة الغربية

طوق أمني للشرطة الإسرائيلية بمكان الحادث في الضفة الغربية اليوم (رويترز)
طوق أمني للشرطة الإسرائيلية بمكان الحادث في الضفة الغربية اليوم (رويترز)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، مقتل 3 فلسطينيين نفذوا هجوماً عند حاجز النفق قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، أدَّى إلى إصابة 6 إسرائيليين، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: «تم تحييد 3 إرهابيين من قبل قوات الأمن العاملة عند الحاجز بعد وصولهم إليه بسيارة إسرائيلية، وفتحهم النار على قواتنا».

وأضافت أن الهجوم أسفر عن إصابة 6 إسرائيليين بدرجات متفاوتة، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج الطبي. ونشرت الشرطة الإسرائيلية صورة لأسلحة نارية قالت إن منفذي العملية استخدموها، وأضافت أن اثنين من المنفذين من مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في بيان إن الأجهزة الأمنية «منعت هجوما كبيرا»، مضيفاً: «الخطر لا يكمن فقط في غزة، إنما في الضفة الغربية أيضا».

ودعا بن غفير إلى التعامل مع السلطة الفلسطينية مثل التعامل مع حركة «حماس»، متهما إياها بتبني وجهات نظر مماثلة للحركة.وقال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تمكنت من إحباط «مجزرة» كان الفلسطينيين الثلاثة ينوون تنفيذها، مشيرا إلى أنه كانت بحوزتهم «بنادق رشاشة ومسدسات وكمية هائلة من الذخيرة، وهو ما يشير إلى أنهم كانوا يخططون لهجوم أكبر».وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» أن التوقعات تشير إلى أن المسلحين كانوا في طريقهم لإسرائيل قبل أن يعترضهم حاجز عسكري ويُخضعهم للتفتيش ما أدى لوقوع اشتباكات مسلحة.ونقلت الهيئة عن ضابط شرطة قوله: «كان هجوما غير عادي ومخططا له بشكل محكم».



بايدن صرخ في وجه نتنياهو ووصفه بـ«كذاب لعين»

الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية/ رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية/ رويترز)
TT

بايدن صرخ في وجه نتنياهو ووصفه بـ«كذاب لعين»

الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية/ رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية/ رويترز)

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه «كذاب لعين»، بعد دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى رفح بقطاع غزة، وصرخ بايدن في وجه رئيس الوزراء بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل أحد كبار قادة «حزب الله»، وفقاً لكتاب قادم للصحافي الأميركي بوب وودوارد، حسبما نقلت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

وأصبحت العلاقة بين الزعيمين متوترة بشكل متزايد خلال ربيع عام 2024، وفقاً لشبكة «سي إن إن» التي حصلت على نسخة مسبقة من الكتاب بعنوان «حرب».

ووفقاً للمقتطفات، خلال مكالمة هاتفية في أبريل (نيسان) الماضي، سأل بايدن نتنياهو: «ما استراتيجيتك يا رجل؟»، فردَّ نتنياهو بأن إسرائيل يجب أن تدخل رفح، مدينة الحدود بين غزة ومصر، التي أصبحت آخر معقل لحركة «حماس» في غزة. فأجابه بايدن: «بيبي، ليست لديك استراتيجية»، وفق ما أورده وودوارد في كتابه.

وفي مايو (أيار)، دخلت القوات الإسرائيلية رفح، وقبلها في أبريل، زُعم أن إسرائيل اغتالت اثنين من جنرالات «الحرس الثوري» في القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا.

وبعد أن ساعدت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون إسرائيل على اعتراض معظم الصواريخ والمُسيرات التي أطلقتها إيران رداً على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية، حثَّ بايدن نتنياهو على عدم الرد والاكتفاء بأخذ «الفوز»، بعد النجاح الكبير في التصدي للهجوم الإيراني.

ووفقاً للكتاب، رأى بايدن الرد الإسرائيلي المحدود على الهجوم الإيراني نجاحاً. وقال بايدن للمستشارين: «أعلم أنه سيفعل شيئاً، لكنَّ الطريقة التي أضع بها حداً لذلك هي أن أقول له ألا يفعل شيئاً».

وبعد دخول إسرائيل رفح، قال بايدن عن نتنياهو: «إنه كاذب لعين». وقال بايدن في جلسة خاصة، وفقاً لوودوارد: «هذا الابن اللعين، بيبي نتنياهو، إنه رجل سيئ. إنه رجل سيئ لعين!».

وكانت مجلة «بوليتيكو» أول من أفاد بأن بايدن كان يستخدم هذه العبارة للحديث عن نتنياهو في فبراير (شباط)، لكنَّ البيت الأبيض أصدر نفياً سريعاً.

في يوليو (تموز)، قتلت إسرائيل فؤاد شكر، القائد العسكري الأعلى لجماعة «حزب الله». صرخ حينها بايدن في المحادثة التالية مع نتنياهو: «بيبي، ماذا بحق الجحيم؟»، مضيفاً: «أنت تعلم أن تَصوُّر إسرائيل في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد هو أنك دولة مارقة، وممثل مارق».

لعب فؤاد شكر دوراً رئيسياً في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983 الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية. وكانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مقتل شكر.