الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل مجندة احتجزتها «حماس»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4667801-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D8%AA%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، مقتل الجندية نوعاه مارسيانو (19 عاماً)، التي كانت ضمن الرهائن لدى حركة «حماس» في قطاع غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي بيان، أعلن الجيش «وفاة الجندية نوعاه مارسيانو من مستوطنة موديعين... كانت منظمة حماس الإرهابية قد اختطفتها»، مشيراً إلى أنه أبلغ العائلة.
والاثنين، نشرت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، مقطع فيديو تظهر فيه مارسيانو وهي تعرف عن نفسها، وتدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف قصف غزة بالصواريخ. بعد ذلك نشر صوراً لجثمانها الذي بدا ملطخاً بالدماء، وقال إنها قتلت جراء القصف الإسرائيلي.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي كيف قتلت الجندية.
وبمقتل مارسيانو، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذي قتلوا في غزة منذ بداية الحرب إلى 47.
وتشنّ إسرائيل قصفاً مدمّراً على غزة وباشرت قواتها منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول)، عملية برية في شمال القطاع، رداً على هجوم «حماس».
والسبت، أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مقتل مجندة إسرائيلية أسيرة، وإصابة جندي آخر في قصف إسرائيلي استهدف غزة.
وتجري إسرائيل مباحثات حول الأسرى والرهائن في قطاع غزة، مع الأميركيين والقطريين والمصريين، وربما مع وسطاء آخرين، لكنها لا تعطي الضوء الأخضر لأي صفقة، بانتظار وصول قواتها إلى المستشفيات في شمال القطاع، على أمل أن تجد هناك مجموعة كبيرة من الأسرى.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل استعادت خلال عملية خاصة جثة رهينة إسرائيلي خطف في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.
حديث إسرائيلي عن مقترح مصري تحت النقاش لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة، بعد تأكيد القاهرة وجود أفكار مصرية في هذا الصدد واشتراط إسرائيل رداً إيجابياً من «حماس».
إيران: مخاوف من انقلاب روسي - تركي في سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088279-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
العلم الإيراني على حاجز عند موقع يُزعم أن القوات الإيرانية استخدمته في خان شيخون بريف إدلب (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران: مخاوف من انقلاب روسي - تركي في سوريا
العلم الإيراني على حاجز عند موقع يُزعم أن القوات الإيرانية استخدمته في خان شيخون بريف إدلب (إ.ب.أ)
قبل أن يتوجه وزير الخارجية الإيراني إلى بغداد ومنها إلى الدوحة، الأسبوع المقبل، أبدى دبلوماسيون إيرانيون مخاوف من اتفاق تركي - روسي على حساب طهران في سوريا.
ومع استمرار المعارك في سوريا بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش السوري، دعا مسؤول إيراني بارز «الدول الإسلامية في المنطقة إلى توحيد جيوشها»، قبل أن «ينتشر التوتر إلى العراق والأردن».
«أستانة» في الدوحة
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن اجتماع وزراء خارجية «أستانة» سيعقد في الدوحة بين إيران وتركيا وروسيا.
ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، عن عراقجي قوله إنه «سيتوجه إلى بغداد أولاً، يوم الجمعة، للقاء رئيس الجمهورية والحكومة ووزير الخارجية، ومن ثم إلى الدوحة لحضور اجتماع (مسار أستانة)».
وقال عراقجي: «قطر لن تحضر هذا الاجتماع رغم انعقاده في الدوحة».
وكان اجتماع أستانة الـ21 قد عُقِد في العاصمة الكازاخية في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي تلى اجتماعاً عقد في يونيو (حزيران) 2023، وأعلنت فيه الخارجية الكازاخية توقف «مسار أستانة» (صيغة الضمانة الثلاثية) التي أقرتها روسيا وإيران وتركيا في عام 2017.
انقلاب تركي - روسي
في طهران، قال الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد، إن الوضع في سوريا أصبح أكثر تعقيداً، وإن «الفصائل السورية المسلحة عازمة على السير نحو الجنوب، موضحاً أن التقدم الذي أحرزته المعارضة سببه انشغال الجيش السوري بتحرير المزيد من الأراضي في الشمال من قبضة الجماعات الكردية»، على حد قوله.
وتابع الكاتب بالقول إن تركيا تحاول أن تستغل الظرف الذي تمر به روسيا لتحقيق مكاسبها في سوريا من خلال دعم الجماعات المسلحة «الإرهابية»، وباتت تمد لها الدعم أينما واجهت صعوبات أو مشكلات، كما أن الأسلحة المقدمة لها أسلحة متطورة للغاية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن فرجي راد، قوله إن «الولايات المتحدة الأميركية لن تسمح هذه المرة لإيران أو الفصائل الشيعية في العراق بإرسال القوات والمسلحين لدعم النظام السوري».
وعبر فرجي راد عن اعتقاده بأن «الأميركيين لا يعارضون ما يجري في سوريا، لكنهم اشترطوا على الأتراك عدم سقوط مدنيين، وقد نجحت تركيا والفصائل السورية المسلحة في ذلك، حيث تظهر المقاطع والصور أنهم لم يرتكبوا قتلاً عشوائياً ضد الأطراف الأخرى، وقدموا الحافلات للسكان للخروج من المناطق التي دخلوها».
على هذا الأساس، يرجح الدبلوماسي الإيراني السابق «تصعيداً كبيراً على جبهة حماة وحمص في الأيام المقبلة، كما أن تركيا ستضاعف من ضغطها على الجماعات الكردية، وهو ما قد يدفع روسيا إلى التوصل إلى اتفاق مع تركيا ينص على ألا يكون بشار الأسد في الحكم، وأن يتم تشكيل حكومة مؤقتة في دمشق».
الهدف التالي بعد سوريا
في المقابل، دعا محسن رضائي، عضو في «مجمع تشخيص النظام» الإيراني، الأربعاء، الدول الإسلامية إلى «توحيد جيوشها» بعد الأحداث المضطربة في سوريا.
وقال رضائي لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، الأربعاء، إن ما جرى في حلب «امتداد للحرب من لبنان وغزة إلى سوريا»، ما يستدعي من «الدول الإسلامية لدعم الحكومة السورية توحيد جيوشها في المنطقة».
ورداً على سؤال بشأن دعوات جهات إلى إيران لمغادرة سوريا، قال رضائي: «إيران هي الداعم الرئيسي لخط الدفاع الأمامي لجميع الدول الإسلامية ضد أميركا وإسرائيل (...) وهنا أتساءل: لماذا لا تقولون إن إسرائيل يجب أن تغادر؟».
وأوضح رضائي أنه «بحسب الاتفاقيات السابقة بين الدول الثلاث؛ إيران وروسيا وتركيا، كانت حلب وإدلب مناطق منزوعة السلاح، لكن هذه الاتفاقيات تم خرقها، إذ إن الفصائل السورية المسلحة ارتكبت خطأ سياسياً كبيراً بانتهاك الاتفاقيات الرسمية».
وقال رضائي: «سنرى بعد الأحداث في سوريا أن الهدف التالي هو العراق والضفة الغربية والأردن، لذا يجب على الدول الإسلامية أن تشكل جيشاً واحداً وتتحد».