وزير الدفاع الإسرائيلي: «الهُدَن» في غزة لن تكبح هجومناhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4658951-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8F%D8%AF%D9%8E%D9%86%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%A8%D8%AD-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7
وزير الدفاع الإسرائيلي: «الهُدَن» في غزة لن تكبح هجومنا
وتهدف إلى مساعدة اللاجئين على الفرار
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الإسرائيلي: «الهُدَن» في غزة لن تكبح هجومنا
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الخميس)، إن الجيش يتخذ «إجراءات محددة ودقيقة» في غزة لتمكين اللاجئين الفلسطينيين من الفرار من القتال مع حماس، في إشارة على ما يبدو إلى هدنة مدتها أربع ساعات أعلنتها واشنطن.
وقال يوآف غالانت عندما سأله أحد الصحفيين عن الإعلان الأميركي الذي لم يتطرق إليه بشكل مباشر «هذه الأشياء لا تنتقص من القتال الحربي»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف أن الحرب ستستمر حتى الإطاحة بحماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
وأكد غالانت أن إسرائيل تستخدم طرقاً جديدة في العمليات لاكتشاف وتدمير أنفاق غزة.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحافي، وكانت بجانبه صور لأطفال تعرض على شاشة، إلى أنه يعتبر الرهائن الأطفال أطفاله، ولن يوقف القتال في غزة حتى عودتهم.
وبثّت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، مقطع فيديو لفتى إسرائيلي يدعى يجيل يعقوب، يوجه حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويقول له إن القصف على قطاع غزة يتسبب بمقتل الأسرى الإسرائيليين، وإن قطع المياه والكهرباء والدواء عن القطاع يؤثر على المحتجزين في غزة بدورهم.
كان المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أعلن أن 60 محتجزاً لدى حركته قد لقوا حتفهم نتيجة القصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أن جثامين بعضهم ما زالت تحت الأنقاض، ويتعذر سحبها بسبب القصف المتواصل.
قالت وكالة الأنباء السورية، الثلاثاء، إن سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، قتلوا جراء ضربة إسرائيلية استهدفت أحد الأبنية السكنية بحي المزة في العاصمة السورية دمشق.
تركيا تضغط على «تحرير الشام» لمنع مواجهة واسعة مع الجيش السوريhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5069037-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
تركيا تضغط على «تحرير الشام» لمنع مواجهة واسعة مع الجيش السوري
عنصران من هيئة تحرير الشام في أثناء عملية في أحد محاور إدلب (إكس)
تصاعدت حدة التوتر في إدلب، وسط التصعيد بين القوات السورية و«هيئة تحرير الشام» واحتمالات حدوث مواجهة واسعة بين الجانبين تشمل منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وشهدت الأسابيع الأخيرة استدعاء هيئة تحرير الشام تعزيزات عسكرية مكثفة إلى مواقعها في محاور إدلب، في ظل هجمات متصاعدة للقوات السورية، ما دفع الجيش التركي إلى إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى نقاطه في إدلب وعلى امتداد المنطقة المعروفة باسم منطقة «بوتين - إردوغان» الممتدة من اللاذقية إلى حلب مروراً بإدلب وحماة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الثلاثاء، بأن تركيا رفضت منح هيئة تحرير الشام الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع القوات السورية في أرياف حماة وإدلب واللاذقية ومدينة حلب، التي قال إنها تحضر لها بدعم من دول عدة حضتها على فتح جبهة عسكرية جديدة مع القوات السورية، لكن تركيا تنظر إليها بشكل مختلف تماماً.
وأكدت مصادر «المرصد» أن تركيا تضع في اعتبارها أن إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب، هي آخر منطقة جغرافية متاحة للفصائل والنازحين السوريين، وأن أي عملية عسكرية قد تؤدي إلى نزوح إضافي وضغط هائل على المناطق الحدودية، علاوة على ذلك، تشعر بالقلق من أن الدول التي تدفع الهيئة التي يقودها أبو محمد الجولاني إلى هذه المعركة، قد تتخلى عنها في لحظة حرجة، ما يترك المنطقة في مواجهة مصيرها أمام القوات السورية وروسيا.
ولفتت المصادر إلى أن تركيا، وانطلاقاً من هذه المخاوف، أبلغت «تحرير الشام» برفضها القاطع لأي تحرك عسكري، كما حذرتها بأنه في حال تم فتح جبهة عسكرية جديدة، لن تسمح بنقل أي جريح من عناصرها لتلقي العلاج في تركيا، ولن يتم السماح بمرور أي إمدادات عسكرية من معبر «باب الهوى» في شمال إدلب، الذي يعد شريان المساعدات الرئيسي لشمال سوريا.
وذكر «المرصد» أن قيادة القوات التركية أعطت أوامرها لكل الفصائل الموالية لها في الشمال السوري بالاستعداد الكامل والاستنفار ورفع الجاهزية.
وكان وزراء خارجية: تركيا هاكان فيدان، ورسيا سيرغي لافروف، وإيران عباس عراقجي، حذروا في اجتماع لهم في إطار صيغة آستانة على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤخراً، من موجة عنف جديدة في سوريا على خلفية التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ودعوا، على وجه التحديد، إلى عدم التصعيد في إدلب.
وقصفت القوات السورية، الثلاثاء، محيط قرية التفاحية شمال اللاذقية ومحيط قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، وقرية الفطيرة جنوب إدلب بالمدفعية الثقيلة، كما طال القصف محيط قرية العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، وسط تحليق لطيران الاستطلاع التابع لقوات «التحالف الدولي» والمسيرات التركية في أجواء ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي.
جاء ذلك بعد مقتل أحد الجنود السوريين، الاثنين، نتيجة قصف نفذه عناصر من هيئة تحرير الشام على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي في منطقة «بوتين - إردوغان»، بينما أصيب مواطن بجروح إثر قصف مدفعي للقوات السورية استهدف محيط قرية «معربليت» جنوب إدلب.
على صعيد آخر، كشفت المخابرات التركية عن مقتل القيادية في وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، هازال بيلغا، التي كانت تحمل الاسم الحركي «جيندا جونديكرامو»، في عملية نفذتها في منطقة عامودا بمحافظة الحسكة، على خلفية معلومات عن تحضيرها لهجوم انتحاري في تركيا.
وقالت مصادر أمنية، الثلاثاء، إن بيلغا كانت ضمن الأسماء المطلوبة للسلطات التركية بتهم تتعلق بالإرهاب، وكانت متورطة في تجنيد سوريين ضمن تنظيم «حزب العمال الكردستاني» الانفصالي الذي انضمت إلى صفوفه عام 2004.
وأضافت أنها خضعت لتدريبات في معسكرات «العمال الكردستاني» ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق، إلى أن باتت في مستوى قيادي يسمح لها بالإشراف على العمليات الإرهابية.
وتابعت المصادر أن بيلغا كانت مسؤولة التنظيم الإرهابي في عامودا في الحسكة التي انتقلت إليها بعد إصابتها في اشتباكات في شمال العراق عام 2021.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 من عناصر الوحدات الكردية في منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا.
وواصلت القوات التركية عملياتها التي تستهدف مناطق سيطرة «قسد»، وقصفت مدفعيتها قرى التوخار وجات ومحسنلي في ريف منبج شرق حلب الخاضعة لسيطرة «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد».
كما قصفت القوات التركية والفصائل الموالية، بالمدفعية الثقيلة، قرى عين دقنة والبيلونة ومنغ بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية.