«الناتو» يدعو إسرائيل إلى رد «متكافئ» على هجوم «حماس»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في مقر الحلف في بروكسل ببلجيكا في 12 أكتوبر 2023 (رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في مقر الحلف في بروكسل ببلجيكا في 12 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

«الناتو» يدعو إسرائيل إلى رد «متكافئ» على هجوم «حماس»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في مقر الحلف في بروكسل ببلجيكا في 12 أكتوبر 2023 (رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في مقر الحلف في بروكسل ببلجيكا في 12 أكتوبر 2023 (رويترز)

أعربت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الخميس، عن «تضامنها» مع إسرائيل داعية في الوقت نفسه إلى الرد بشكل «متكافئ» على هجوم حركة «حماس»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلن الحلف في بيان صدر بعيد استئناف أعمال وزراء الدفاع المجتمعين منذ الأربعاء في بروكسل، أن «الحلفاء أعربوا عن تضامنهم مع إسرائيل مؤكدين بوضوح أن من حقها الدفاع عن نفسها بصورة متكافئة ضد أعمال الإرهاب هذه غير المبررة».

كما طالبوا حركة «حماس» بإطلاق سراح كل الرهائن الذين تحتجزهم «فورا».

وندد الحلف - بأشد العبارات - بالهجمات الإرهابية، وأكد الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن، بحسب البيان، أن «إسرائيل ليست وحيدة».

وأعلن عدد من الحلفاء أنهم سيقدمون المساعدة لإسرائيل، وفق البيان الذي لم يذكر عدد هذه الدول.

وأطلع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي شارك في الاجتماع عبر الفيديو، صباح الخميس، نظراءه الأطلسيين على «الفظاعات التي ارتكبتها حماس ضد مدنيين إسرائيليين ورعايا عدد من دول الحلف الأطلسي».

من جهته، أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس للصحافيين لدى وصوله الخميس إلى الاجتماع، أن حماس «منظمة إرهابية، وليسوا ناشطين أو مقاتلين من أجل الحرية».

وشدد على أن إسرائيل «لا تهاجم مدنيين عمدا، وهذا في غاية الأهمية، إنه فرق أساسي يجب على العالم أن يفهمه».

وتقصف إسرائيل بصورة مكثفة قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على الدولة العبرية، السبت، وأسفرت الحرب حتى الآن عن سقوط ما لا يقل عن 1200 قتيل في إسرائيل معظمهم مدنيون، فيما قتل من الجانب الفلسطيني 1354 شخصا جراء القصف.


مقالات ذات صلة

السعودية تدين حرق إسرائيل مستشفى في غزة

الخليج حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة يتفقد الأضرار (رويترز)

السعودية تدين حرق إسرائيل مستشفى في غزة

دانت السعودية حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أرشيفية - رويترز)

تراجع إضافي في شعبية نتنياهو

أشارت نتائج استطلاع الرأي الأسبوعي لصحيفة «معاريف» إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ابتعد خطوة أخرى عن القدرة على تشكيل حكومة.

نظير مجلي (تل أبيب)
أوروبا صورة وزّعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (أرشيفية-رويترز)

فرنسا «تدين بشدة» هجمات الحوثيين ضد إسرائيل

أدانت فرنسا «بشدة» الهجمات الصاروخية والمسيّرة ضد إسرائيل التي نفذها الحوثيون اليمنيون، في الأيام الأخيرة، وفق بيان لوزارة الخارجية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي أشخاص يسيرون بالقرب من ملصق لبشار الأسد في دمشق (رويترز)

محافظ دمشق الجديد: مشكلتنا ليست مع إسرائيل ونتفهم قلقها

نقلت الإذاعة العامة الأميركية «NPR» عن محافظ دمشق الجديد ماهر مروان قوله إن الحكومة السورية الجديدة تريد تسهيل العلاقات الودية بين إسرائيل وسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رجال إنقاذ إسرائيليون يخلون امرأة مسنة من موقع هجوم طعن في هرتسليا شمال تل أبيب 27 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

مقتل امرأة بعملية طعن في مدينة هرتسليا الإسرائيلية

أعلن مستشفى في إسرائيل مقتل امرأة في الثمانينات من العمر، بعد تعرّضها لعملية طعن في مدينة هرتسليا الساحلية، الجمعة، بينما أكدت الشرطة توقيف المهاجم المشتبه به.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

باريس تدين زيارة بن غفير للمسجد الأقصى

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
TT

باريس تدين زيارة بن غفير للمسجد الأقصى

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، اليوم الجمعة، زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس الخميس، لباحة المسجد الأقصى؛ «في انتهاك للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس».

وقال المتحدث باسم «الخارجية» الفرنسية، في البيان الذي أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «في القدس، يؤدي التشكيك المنهجي، الآن، في الوضع القائم في باحة المسجد إلى خطر تأجيج معمم للتوتر».

وأضاف أن باريس «تُذكّر بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد».

ومنذ دخوله الحكومة بنهاية 2022، تجوَّل الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى مرات عدة.

والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم «جبل الهيكل» ويَعدُّونه أقدس الأماكن الدينية عندهم. وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة للأردن.

وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة دون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشدّدون بشكل متكرر.

ويَعدُّ الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين.

من جهتها، تحدثت دائرة الأوقاف الإسلامية، التي تدير المسجد، في بيان، الخميس، بعد انتهاء فترة الزيارات الصباحية عن «اقتحام 185 من المتطرفين اليهود» لباحة المسجد، مشيرة إلى أن بن غفير «من بين المقتحمين».