تركيا تقصف معاقل «العمال الكردستاني» شمال العراق بعد هجوم أنقرة

أعلنت قصف مواقع للحزب في شمال العراق

TT

تركيا تقصف معاقل «العمال الكردستاني» شمال العراق بعد هجوم أنقرة

جانب من التعزيزات الأمنية في محيط وزارة الداخلية بأنقرة، الأحد (أ.ف.ب)
جانب من التعزيزات الأمنية في محيط وزارة الداخلية بأنقرة، الأحد (أ.ف.ب)

أكدت السلطات التركية مسؤولية «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه إرهابياً، عن الهجوم الذي استهدف وزارة الداخلية في أنقرة في وقت سابق اليوم (الأحد).

وكان «حزب العمال الكردستاني» قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة. وقال الحزب لوكالة «إيه إن إف» القريبة من الحركة الكردية إن «عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 20 هدفا لـ«حزب العمال الكردستاني» بشمال العراق، وفق وكالة «الأناضول».

وأكدت الوزارة أن الغارات على معاقل «العمال الكردستاني» بشمال العراق «تأتي ضمن حقوق تركيا بالدفاع عن النفس وميثاق الأمم المتحدة».

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة منذ عام 2016، وجاء في اليوم الذي يحضر فيه إردوغان افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان على مسافة كيلومتر واحد من موقع الهجوم.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمام البرلمان، في وقت لاحق، أنّ «الإرهابيين لن يحقّقوا أهدافهم أبداً». وقال إنّ «الأشرار الذين يهدّدون سلام وأمن المواطنين لم يحقّقوا أهدافهم، ولن يحقّقوها أبداً».

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن رجال الشرطة منعوا، صباح الأحد، مهاجماً ثانياً من تفجير متفجرات في أنقرة.

وطالب كايا المواطنين بمحو صور الهجوم من مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لم تُعرف فيه هوية المهاجمين ودوافعهم بعد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة منذ عام 2016، وجاء في اليوم الذي يحضر فيه إردوغان افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان على مسافة كيلومتر واحد من موقع الهجوم.



مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

TT

مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)
ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)

أوضح مسؤول بارز بالحكومة الإسرائيلية، شارك في اجتماعات حساسة، متعلقة بمحور فيلادلفيا أن تحديد مكان الرهائن الستة، الذين قتلوا وإعادتهم ربما «يغير المعادلة»، التي وافق عليها مجلس الوزراء، يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أضاف المسؤول أن «الضغط الأميركي تكثف أضعافاً مضاعفة. من المحتمل ألا يكون هناك أي خيار، سوى المضي قدماً في إبرام اتفاق»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد.

غير أنه لم يتضح ما إذا كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يمكن أن يعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء ويغير قراره، فيما يتعلق بسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أم لا.

وكان غالانت قد قال في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «يجب أن ينعقد مجلس الوزراء الأمني على الفور ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس الماضي»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأحد.

وأضاف: «لقد فات الآوان بالنسبة للرهائن، الذين قتلوا بدم بارد... يجب إعادة الرهائن، الذين ما زالوا في أسر (حماس) إلى وطنهم».

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الجمعة، بأنه تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، وصوَّت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف غالانت، في حين امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.