قال منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك، إن إدارة الرئيس جو بايدن انخرطت في مفاوضات لإعادة الأميركيين الخمسة الذين كانوا محتجزين بشكل غير قانوني في إيران، إلى الولايات المتحدة «منذ الأسابيع الأولى لإدارتنا».
وأضاف في تصريحات لشبكة (سي إن إن): «كانت لدينا معايير لما سنقبله وما لن نقبله، وفي الحقيقة، خلال الأشهر الستة الماضية، تكثفت هذه العملية، وعندما تم الاتفاق على شروط يمكننا قبولها، استناداً إلى المعايير التي قلنا دائماً إننا سنقبلها، اتخذ الرئيس (جو بايدن) القرار الصعب، ولكنه الصحيح للمضي قدماً».
وتم إطلاق سراح الأميركيين، بوصفه جزءاً من صفقة أوسع شملت سماح الولايات المتحدة بالإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية، كما الإفراج عن 5 إيرانيين محتجزين لدى الولايات المتحدة.
لكن ماكجورك رفض القول بأن الصفقة «ستحفز الحكومات المعادية الأخرى على احتجاز رهائن أميركيين»، وقال: «اليوم، لا تجني إيران أي فائدة حقيقية، لا توجد أموال تذهب إليها، والشركات الإيرانية لا تحصل على أي أموال».
وتعهد المسؤول الأميركي بأن إدارة بايدن «ستواصل العمل على ردع إيران واحتوائها وعزلها وردع أنشطتها العدوانية، مع تطبيق بعض معايير المراقبة الأكثر صرامة لضمان أن الأموال المفرج عنها لن يتم استخدامها لتمويل الجهود الإرهابية»، وحض الأميركيين على تجنب إيران، وقال: «لا ينبغي لأي أميركي أن يسافر إلى إيران، ولا ينبغي لحاملي جوازات السفر الأميركية السفر إلى إيران».