سيول: تحويل أصول إيرانية مجمدة إلى البنك المركزي السويسريhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4498646-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A
سيول: تحويل أصول إيرانية مجمدة إلى البنك المركزي السويسري
المبنى الرئيسي للبنك المركزي السويسري في مدينة زيوريخ (أرشيفية - رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
20
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول: تحويل أصول إيرانية مجمدة إلى البنك المركزي السويسري
المبنى الرئيسي للبنك المركزي السويسري في مدينة زيوريخ (أرشيفية - رويترز)
ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، اليوم (الاثنين)، أن أصولاً إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية جرى تحويلها إلى البنك المركزي السويسري الأسبوع الماضي لتحل محلها عملات أخرى وإعادتها إلى إيران، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وذكرت وكالة «يونهاب إنفوماكس» نقلاً عن مصدر في سوق العملة لم تسمه أن البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) يعتزم تبديل الأصول بحيازاته، وهي أصول بالوون الكوري الجنوبي تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار، إلى الدولار ثم إلى اليورو، وأضافت أن هذا سيحدث عبر تحويل ما يتراوح من 300 مليار وون (223.85 مليون دولار) إلى 400 مليار وون يومياً على مدى خمسة أسابيع.
ورفض مسؤول في وزارة المالية الكورية الجنوبية تأكيد ما ورد في التقرير، مشيراً إلى حساسية المسألة من الناحيتين القانونية والدبلوماسية.
وتوصلت إيران والولايات المتحدة مؤخراً إلى اتفاق سيجري بموجبه إطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين في إيران في المقابل الإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية وإرسالها إلى حساب في قطر يمكن لإيران الوصول إليه. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي إن الأصول المفرج عنها ستُستخدم لتعزيز الإنتاج المحلي.
«خطة استراتيجية» لتعميق التعاون بين أذربيجان وإيرانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5137264-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)
TT
20
TT
«خطة استراتيجية» لتعميق التعاون بين أذربيجان وإيران
علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)
توصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى اتفاق على وضع خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، بعد سنوات من العلاقات المشوبة بالتوترات بين الجارتين.
وقال بزشكيان في مؤتمر صحافي مشترك مع علييف في باكو إن علاقات الجارتين «متجذرة في التاريخ، والثقافة المشتركة»، مشيراً إلى أهمية احترام سيادة كل طرف، وتفضيلاته الوطنية، وفقاً للرئاسة الإيرانية.
وشدد على أن «هذه الروابط العميقة تشكل أساساً لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، حيث يمكننا الاستفادة من تجاربنا المشتركة، وتوسيع الروابط الإقليمية».
وأشار بزشكيان إلى توقيع مذكرات تفاهم للتعاون بين إيران وأذربيجان، قائلاً إنها «تشكل حصناً ضد محاولات زرع الفرقة».
وأشار إلى «اتخاذ قرار مهم لوضع برنامج استراتيجي شامل بين البلدين، والذي ستتم متابعته بتوجيه من رئيس جمهورية أذربيجان، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية. هذا البرنامج سيساهم في تعزيز التعاون في مجالات الصناعة، والعلم، والثقافة، والاقتصاد، والسياسة، والأمن».
وقال: «بفضل الإرادة المشتركة للرئيس علييف والجانب الإيراني، نحن واثقون من تنفيذ جميع الاتفاقيات بجدية».
علييف وبزشكيان يتحدثان خلال مؤتمر صحافي مشترك في باكو (الرئاسة الإيرانية)
وأعرب بزشكيان عن سعادته بزيارة باكو، وأشاد بـ«الرؤية الثاقبة للرئيس علييف تجاه تطورات المنطقة، ومستقبل العلاقات الثنائية».
وأضاف: «من خلال التعاون والاحترام المتبادل، يمكن للبلدين أن يكونا نموذجاً ناجحاً للسلام والاستقرار في المنطقة، يفوق ما نشهده في أوروبا».
كما أشار إلى ضرورة تطوير البنية التحتية، وربط شبكات النقل، والمالية، وتفعيل الممرات التجارية شرق - غرب وشمال - جنوب، مما سيساهم في تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
ونشر مكتب علييف صوراً لوصول بزشكيان، ويظهر الرئيسان فيها وهما يتصافحان مبتسمين إلى جانب علمي بلديهما المتجاورين.
ويأتي هذا اللقاء بعد يومين من وقوع انفجار قويّ في ميناء رجائي في إيران أودى بحياة 46 شخصاً على الأقلّ. وفي بيان الأحد، أعرب إلهام علييف عن «عميق الحزن»، عشيّة لقائه بنظيره الإيراني، على ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال بزشكيان: «رغم الظروف الداخلية التي فرضت تقصير زيارتنا، آمل أن أعود قريباً لخدمة إخواننا الأعزاء في أذربيجان».
وأضاف الرئيس الإيراني الذي يتحدر من المناطق الآذرية في شمال غربي إيران: «عندما أكون في أذربيجان، أشعر وكأنني في تبريز، أو أردبيل، وهذا الشعور بالأخوة يشكل أساساً قوياً لتطوير العلاقات بين البلدين».
ويقام الاجتماع أيضاً فيما تُجري واشنطن وطهران محادثات بشأن الملفّ النووي الإيراني بوساطة سلطنة عمان.
تعدّ أذربيجان، الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في منطقة القوقاز في شمال غربي إيران حليفاً مقرّباً من تركيا التي تتمتّع بنفوذ كبير في المنطقة على الصعيدين الثقافي، واللغوي.
وتربطها بإيران التي تضمّ جالية آذرية كبيرة علاقات معقّدة منذ عدّة سنوات.
وفي مطلع 2023، تدهورت العلاقات بين البلدين بسرعة عندما اقتحم رجل مسلّح سفارة أذربيجان في طهران، وقتل دبلوماسياً، وأصاب حارسين، في حادثة أثارت خلافاً دبلوماسياً بين البلدين.
وردّت باكو بإعلانها في أبريل (نيسان) 2023 أربعة موظّفين في السفارة الإيرانية في أذربيجان أشخاصاً غير مرغوب بهم. وبعد شهر، طردت طهران أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين.
علييف وبزشكيان يقفان فوق هضبة في باكو تطل على بحر قزوين (الرئاسة الإيرانية)
وتقيم أذربيجان علاقات وثيقة مع إسرائيل، العدو اللدود لطهران، وأحد أكبر مزوّدي باكو بالأسلحة.
وتخشى إيران من أن تلجأ إسرائيل إلى أراضي أذربيجان لشنّ هجمات تستهدفها.
ومن المسائل الخلافية الأخرى، مشروع ممرّ زنغزور للنقل على امتداد الحدود الإيرانية.
وتسعى باكو بذلك إلى تأمين تواصل جغرافي مع جيب ناخيتشيفان التابع لها غرباً والواقع بين أرمينيا، وإيران، وتركيا. لكن طهران تعارض أيّ تغيير عند حدودها قد يمسّ بنفاذها إلى أرمينيا المجاورة، ومن ثمّ إلى أوروبا.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نظّمت إيران وأذربيجان مناورات بحرية مشتركة في بحر قزوين، في مبادرة عكست تحسّن العلاقات بين البلدين.