حريق يخلف خسائر مادية في بازار طهران

«الطوارئ» الإيرانية أعلنت وقوع 6 إصابات

رجال الإطفاء يحاولون إخماد نيران في سوق الصفارين ببازار طهران (إيسنا)
رجال الإطفاء يحاولون إخماد نيران في سوق الصفارين ببازار طهران (إيسنا)
TT

حريق يخلف خسائر مادية في بازار طهران

رجال الإطفاء يحاولون إخماد نيران في سوق الصفارين ببازار طهران (إيسنا)
رجال الإطفاء يحاولون إخماد نيران في سوق الصفارين ببازار طهران (إيسنا)

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، أن رجال الإطفاء سيطروا على حريق كبير التهم أجزاء من البازار الكبير في وسط العاصمة طهران، مخلفاً 6 جرحى على الأقل، دون وقوع قتلى.

رجال الإطفاء يحاولون إخماد نيران في سوق الصفارين ببازار طهران (إيسنا)

وذكرت وكالات حكومية أن الحريق اندلع في صالة الصفارين، بسبب مشكلة في توصيلات الكهرباء، ملحقاً أضراراً في نحو 30 متجراً ومستودعاً، ما يعادل 30 في المائة، من 250 محلاً تجارياً في موقع الحريق.

رجال الإطفاء يتفقدون حريق سوق الصفارين وسط بازار طهران (إيسنا)

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن رئيس قسم الطوارئ في محافظة طهران أن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في حريق بازار طهران.

وهرع رجال الإطفاء من 7 محطات لهم في ضواحي بازار طهران للمشاركة في عملية إخماد الحريق، مستخدمين عربات وخزانات مياه الإطفاء.

رجال الإطفاء يحاولون إخماد نيران في سوق الصفارين ببازار طهران (إيسنا)

وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران جلال ملكي، إن الحريق خلّف أضراراً مادية جسيمة، دون أن يوقع خسائر في الأرواح.

وتراوحت نسبة الأضرار في المحلات التجارية بين 40 إلى 100 في المائة، حسب وسائل الإعلام الإيرانية.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السوداني يبدأ زيارة رسمية لطهران بعد روسيا

شمال افريقيا قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارة سابقة لقاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان (أ.ف.ب)

وزير الخارجية السوداني يبدأ زيارة رسمية لطهران بعد روسيا

«البرهان، بعد العقوبات الأميركية عليه، وجد نفسه مجبراً على التقرب أكثر من روسيا وإيران، مدفوعاً من حلفائه الإسلاميين الذين تربطهم علاقات وثيقة وقديمة بطهران».

محمد أمين ياسين (نيروبي)
المشرق العربي نعيم قاسم الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني خلال إلقاء خطاب تلفزيوني (لقطة من فيديو) play-circle

نعيم قاسم: منع الطائرة الإيرانية من الهبوط في بيروت «تنفيذ للقرار الإسرائيلي»

قال نعيم قاسم، الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، إن رئيس الحكومة نواف سلام اتخذ قراراً بمنع هبوط الطائرة الإيرانية في بيروت «تنفيذاً للقرار الإسرائيلي».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية نتنياهو يستمع إلى روبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك في تل أبيب اليوم (أ.ف.ب) play-circle 00:48

روبيو من إسرائيل: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، عزم الولايات المتحدة على منع إيران من امتلاك أسلحة دمار شامل.

«الشرق الأوسط» (لندن-تل أبيب)
المشرق العربي ركاب قادمون يغادرون المطار على أرجلهم بسبب احتجاجات أنصار «حزب الله» أمام مدخل «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت (إ.ب.أ)

لبنان يبلغ طهران تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير

قال رئيس «منظمة الطيران المدني بإيران»، حسين بورفرزانه، اليوم (الأحد)، إن مسؤولين بسلطات الطيران في لبنان أبلغوا طهران تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الجيش اللبناني في مواجهة أنصار «حزب الله» بالقرب من مطار رفيق الحريري في بيروت (أ.ب)

إيران تعلن استعدادها لمحادثات «بناءة» مع لبنان بشأن استئناف الرحلات الجوية

أعلنت إيران، السبت، استعدادها لإجراء محادثات بناءة مع لبنان بهدف استئناف الرحلات الجوية المتبادلة، بعدما أثار حظر هبوط طائرتين إيرانيتين غضب أنصار «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من «وقف النار»... ونتنياهو يرسل مفاوضين إلى القاهرة

صورة التقطتها طائرة مسيرة لمحتجين إسرائيليين رسموا رقم 500 و73 على الشاطئ المقابل للقنصلية الأميركية في تل أبيب بمناسبة مرور 500 يوم على أحداث 7 أكتوبر (رويترز)
صورة التقطتها طائرة مسيرة لمحتجين إسرائيليين رسموا رقم 500 و73 على الشاطئ المقابل للقنصلية الأميركية في تل أبيب بمناسبة مرور 500 يوم على أحداث 7 أكتوبر (رويترز)
TT

إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من «وقف النار»... ونتنياهو يرسل مفاوضين إلى القاهرة

صورة التقطتها طائرة مسيرة لمحتجين إسرائيليين رسموا رقم 500 و73 على الشاطئ المقابل للقنصلية الأميركية في تل أبيب بمناسبة مرور 500 يوم على أحداث 7 أكتوبر (رويترز)
صورة التقطتها طائرة مسيرة لمحتجين إسرائيليين رسموا رقم 500 و73 على الشاطئ المقابل للقنصلية الأميركية في تل أبيب بمناسبة مرور 500 يوم على أحداث 7 أكتوبر (رويترز)

يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الاثنين،، اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفق ما أفاد به مكتبه في بيان الأحد.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال مكتب نتنياهو، في بيان، إنّه أبلغ المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن الاجتماع.

يذكر أن نتنياهو التقى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في وقت سابق من يوم الأحد، لبحث الهدنة في غزة، غداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين بين إسرائيل وحركة «حماس».

وأظهر روبيو الذي يتوجه الاثنين إلى السعودية، جبهة موحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضدّ أعدائهما المشتركين.

وصرَّح نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي عقب اللقاء، بأنه ناقش مع وزير الخارجية الأميركي «استراتيجية مشتركة» بشأن غزة. وقال: «لدينا استراتيجية مشتركة، ولا يمكننا دائماً مشاركة تفاصيل هذه الاستراتيجية مع الجمهور؛ بما في ذلك متى ستُفتح أبواب الجحيم. ستُفتح بالتأكيد إذا لم يتم تحرير جميع رهائننا... سنقضي على القدرة العسكرية لـ(حماس) وحكمها السياسي في غزة».

وفي سياق متصل، وجّه نتنياهو المفاوضين بالتوجّه إلى القاهرة غداً الاثنين لمناقشة «الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى» من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفق مكتبه.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنّه «أوعز للفريق المفاوض بالتوجه إلى القاهرة غداً لمناقشة الاستمرار في تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق». وأضاف: «بعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني المقرّر غداً (الاثنين)، سيتلقّى الفريق توجيهات إضافية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية».

بدأ تنفيذ اتفاق وقف النار في 19 يناير (كانون الثاني) بعد حرب مدمّرة استمرّت 15 شهرا في قطاع غزة، عقب هجوم غير مسبوق نفذته «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كادت الهدنة أن تنهار قبل أيام قليلة بعد أن هددت «حماس» بتعليق إطلاق سراح الأسرى وتلويح إسرائيل باستئناف الحرب، وسط تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

لكن بعد جهود بذلها الوسطاء القطريون والمصريون، أطلقت «حماس»، السبت، سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وأفرجت إسرائيل عن 369 معتقلا فلسطينيا.

«انتهاك خطير»

ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما زال 70 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفق الجيش الإسرائيلي.

من جهته، ندّد وزير الخارجية الأميركي بـ«انحطاط حماس» التي تحتجز جثث رهائن في غزة.

وأضاف روبيو، الذي يجري أول جولة له في الشرق الأوسط ستقوده أيضا إلى الإمارات، أن «حماس تلعب بالنار«» بعدم الإفراج عن جميع الرهائن.

منذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس (آذار)، أطلِق سراح 19 رهينة إسرائيليا و1134 معتقلا فلسطينيا.

ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

كما يجب على إسرائيل، التي تفرض حصارا شاملا على قطاع غزة منذ بدء الحرب، أن تسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية خلال المرحلة نفسها، وفق بنود الاتفاق.

ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

لكن في مؤشر إلى هشاشة الهدنة، اتهمت «حماس» إسرائيل، الأحد، بارتكاب «انتهاك خطير» بعد غارة أدت إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف «مسلحين».

وتتهم الحركة الفلسطينية إسرائيل أيضا بمنع إدخال المنازل المتنقلة ومعدات إزالة الأنقاض إلى قطاع غزة المدمر.

«القضاء على حماس»

أسفر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن مقتل 1211 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية يشمل الرهائن ومن بينهم الذين قتِلوا أو توفوا خلال فترة احتجازهم في غزة.

في المقابل، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 48 ألف شخص على الأقل، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.

ورغم إضعافها بشكل كبير، تحافظ «حماس» التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية»، على حضور قوي في غزة.

وأكد روبيو أنّه يجب «القضاء» على حركة «حماس»، وهو ما يتوافق مع الأهداف التي وضعها نتانياهو في بداية الحرب على قطاع غزة.

«المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار»

بعد اجتماعه مع روبيو في القدس، تحدّث نتانياهو عن «استراتيجية مشتركة» مع ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة، مرحّبا بـ«الرؤية الجريئة» للرئيس الأميركي الذي اقترح السيطرة على القطاع الفلسطيني ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك. وقال: «سنعمل على ضمان تحقيق هذه الرؤية».

احتلت إسرائيل قطاع غزة بين عامي 1967 و2005 قبل أن تنسحب منه وتفرض حصارا عليه بعد تولي «حماس» السلطة. وظلت تحتل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 1967.

على صعيد متصل، قال نتانياهو إن إسرائيل ستتولى بدعم أميركي «إنهاء المهمة» بشأن إيران «المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار» في المنطقة.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية وصول شحنة من «القنابل الثقيلة» الأميركية خلال الليل إلى إسرائيل.