أسرة فرنسي معتقل في إيران تطالب بالإفراج عنه

باريس تصف 3 فرنسيين تحتجزهم طهران بـ«رهائن دولة»

عناصر من الأمن الإيراني في طهران (رويترز)
عناصر من الأمن الإيراني في طهران (رويترز)
TT

أسرة فرنسي معتقل في إيران تطالب بالإفراج عنه

عناصر من الأمن الإيراني في طهران (رويترز)
عناصر من الأمن الإيراني في طهران (رويترز)

دعت أسرة لويس أرنو، الفرنسي المحتجز في إيران منذ نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، مرة جديدة إلى إطلاقه، وطالبت الحكومات الأوروبية بـ«مضاعفة جهودها» للإفراج عن رعاياها.

وقالت والدة المستشار، البالغ 35 عاماً، سيلفي أرنو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «لويس بدأ جولته العالمية في 19 يوليو (تموز) 2022، ونحن نغتنم الذكرى السنوية للفت الانتباه إلى وضعه».

واستنكرت لجنته الداعمة في بيان: «الاعتقال الذي لا أساس له»، وأكدت أنّ لويس أرنو المتهم بالمشاركة في تظاهرات اندلعت في إيران في سبتمبر بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني، «يدفع ببراءته».

وجاء في البيان: «لويس ورفاق أوروبيون خلال السفر، ابتعدوا عن الاحتجاجات التي بدأت في منتصف سبتمبر، بينما كانوا موجودين في البلاد منذ أسابيع عدة. وكانوا متجهين إلى مكان ترفيهي للاحتفال بعيد ميلاد أحدهم، عندما أُوقفوا فجأة واقتيدوا إلى سجن إوين في طهران. وبينما تم الإفراج عن أصدقائه الأوروبيين حينها، يحتجز لويس منذ 293 يوماً».

متظاهرون في باريس في يناير الماضي يطالبون بإطلاق سراح أرنو (غيتي)

وقالت السيدة أرنو: «تحسّنت ظروف احتجازه، ويمكنه الاتصال بنا بانتظام». وتابعت: «جسدياً، إنه بخير. يحاول الحفاظ على قدراته العقلية التي بدأت تضعف؛ بسبب طول فترة الاعتقال». وأضافت: «نطلب من الحكومة الفرنسية والحكومات الأوروبية مضاعفة جهودها لتحرير رعاياها».

وتحتجز إيران أكثر من 10 مواطنين غربيين، معظمهم يحملون جنسيات مزدوجة، ويتهمها مؤيدوهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم ورقة ضغط في المفاوضات.

وبالإضافة إلى لويس أرنو، تحتجز إيران 3 فرنسيين، تصفهم باريس بأنهم «رهائن دولة»، هم: المدرّسة الفرنسية سيسيل كوهلر، ورفيقها جاك باري، المعتقلان منذ مايو (أيار) 2022 بتهمة «التجسس»، وشخص آخر لم تُكشف هويته.

أما الباحثة الفرنسية - الإيرانية فاريبا عادلخاه، التي اعتُقلت في يونيو (حزيران) 2019 ثم حكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة «المساس بالأمن القومي»، فقد أُفرج عنها في 10 فبراير (شباط)، لكنها ممنوعة من مغادرة الأراضي الإيرانية.


مقالات ذات صلة

هل هناك تنسيق تركي أميركي روسي لإبعاد الأسد عن إيران؟

تحليل إخباري جثمان المصور الصحفي السوري أنس الخربوطلي خلال جنازته في إدلب بعد مقتله بغارة جوية على مدينة مورك بريف حماة (إ.ب.أ)

هل هناك تنسيق تركي أميركي روسي لإبعاد الأسد عن إيران؟

رغم ما يراه معلقون أن تركيا قد تكون هي التي تقف وراء اندلاع هجوم المعارضة المسلحة في سوريا، فإنهم يلاحظون وجود «غض نظر» من إدارة بايدن على الحدث.

إيلي يوسف (واشنطن)
شؤون إقليمية منشأة «نطنز» النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)

إيران تلوّح بالانسحاب من «حظر الانتشار النووي»

قالت إيران إنها قد تلجأ إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فعّل الغرب «آلية الزناد»، في إشارة إلى إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

إيران تطلق سراح نرجس محمدي الحائزة «نوبل للسلام» من السجن لأسباب طبية

أطلقت السلطات الإيرانية سراح نرجس محمدي، الحائزة جائزة «نوبل للسلام»، المسجونة منذ نوفمبر 2021؛ لنضالها ضد إلزامية الحجاب وضد عقوبة الإعدام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية رئيس أركان الجيش محمد باقري (رويترز)

رئيس الأركان الإيراني: يجب على دول الجوار السوري منع حصول المسلحين على دعم

ذكر تلفزيون «العالم» الإيراني اليوم أن رئيس أركان الجيش محمد باقري أكد على ضرورة تحرك الدول المجاورة لسوريا لمنع حصول الجماعات المسلحة هناك على الدعم.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

نقلت قناة «العالم» الإيرانية عن الرئيس مسعود بزشكيان قوله، الاثنين، إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لمواجهة المسلحين في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الجيش الإسرائيلي يقصف منصة إطلاق صواريخ لـ«حزب الله» جنوب لبنان

تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقصف منصة إطلاق صواريخ لـ«حزب الله» جنوب لبنان

تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الأربعاء)، أن طائراته قصفت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «أغار سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على منصة لإطلاق صواريخ تم رصدها في مجدل زون بجنوب لبنان، التي تُعد انتهاكاً للاتفاقيات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديداً لدولة إسرائيل».

وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قام أيضاً بتفكيك أسلحة كانت موجودة في مناطق الخيام والصوانة وعيترون في جنوب لبنان.

وقال إن قواته ما زالت موجودة في جنوب لبنان وتتحرك لمواجهة أي تهديد لإسرائيل.

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبر عن تخوفه من عودة الانتهاكات مما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.