مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي بعدما أصاب حارس أمن

قوات أمن إسرائيلية تحرس مستوطنين قرب قبة الصخرة في القدس (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية تحرس مستوطنين قرب قبة الصخرة في القدس (أ.ف.ب)
TT

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي بعدما أصاب حارس أمن

قوات أمن إسرائيلية تحرس مستوطنين قرب قبة الصخرة في القدس (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية تحرس مستوطنين قرب قبة الصخرة في القدس (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم (السبت)، إن فلسطينياً قُتل بعد أن فتح النار على حاجز قلنديا قرب مدينة القدس وأصاب حارس أمن إسرائيلياً.

وأشارت الشرطة في بيان، إلى أن «الفلسطيني أطلق النار من سلاح رشاش باتجاه قوات الأمن الموجودة على الحاجز، ما أدى لإصابة حارس أمن بجراح طفيفة، في حين ردت عناصر الأمن الإسرائيلي على النيران وأصابوا الفلسطيني وتم الإعلان لاحقاً عن مقتله».

وأعلنت «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار على حاجز قلنديا.

وقالت «كتائب شهداء الأقصى» في بيان لها: «تمكن مقاتلونا... صباح السبت من استهداف جنود الاحتلال بشكل مباشر على حاجز قلنديا شمال القدس بصليات كثيفة من الرصاص، كما اشتبك مقاتلونا مع القوات الموجودة على الحاجز من عدة محاور. ونؤكد أن هناك إصابات محققة بالمكان».


مقالات ذات صلة

ماكرون يحمّل إيران مسؤولية ضرب الاستقرار في الشرق الأوسط

شؤون إقليمية الرئيس إيمانويل ماكرون بمعية الرئيس الأميركي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني في برلين الجمعة (إ.ب.أ)

ماكرون يحمّل إيران مسؤولية ضرب الاستقرار في الشرق الأوسط

الرئيس الفرنسي يهاجم إيران ويحملها مسؤولية ضرب الاستقرار بالشرق الأوسط ويكشف دور باريس في مساعدة إسرائيل للتصدي للصواريخ أو للقيام بعمليات «مستهدفة» ضد «حماس».

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا جندي إسرائيلي يطلق النار من داخل إحدى البنايات في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

بروكسل تحقق في ارتكاب «قناص» بلجيكي إسرائيلي جرائم حرب بغزة

فتحت النيابة الفيدرالية البلجيكية تحقيقاً في الاشتباه بارتكاب جرائم حرب في غزة نُسبت إلى إسرائيلي من وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي يحمل الجنسية البلجيكية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقومون بعملية تمشيط قرب منتجع على البحر الميت اليوم الجمعة (أ.ف.ب)

عملية البحر الميت... تحفظ رسمي أردني و«مباركة إخوانية»

رفعت عملية تسلل مسلحين اثنين عبر الحدود الأردنية جنوب البحر الميت من مستوى التحديات الأمنية التي تواجهها العلاقات بين عمّان وتل أبيب.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يراقبون الحدود مع الأردن (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي)

جماعة «الإخوان المسلمين» بالأردن تؤكد انتماء المهاجمين اللذين قتلهما الجيش الإسرائيلي إليها

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته تمكّنت من «تحييد مهاجمَين عبرا من الأردن إلى الأراضي الإسرائيلية» جنوب البحر الميت وأطلقا النار على الجنود.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر (موقع وزارة الخارجية الأميركية)

الخارجية الأميركية: نأمل أن يختار خليفة السنوار مساراً مختلفاً

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تأمل أن يتبع زعيم «حركة حماس» القادم مساراً مختلفاً عن يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تركيا أكدت لأميركا جديتها في طلب إنهاء دعمها لـ«الوحدات الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)
TT

تركيا أكدت لأميركا جديتها في طلب إنهاء دعمها لـ«الوحدات الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

طالبت تركيا الولايات المتحدة بإنهاء تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعد أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، وأبلغتها بأنها لن تتردد في حماية مصالحها وأمنها حتى مع وجودها بالمنطقة.

في الوقت ذاته، واصل الجيش السوري إرسال التعزيزات العسكرية إلى محاور التماس مع «هيئة تحرير الشام» التي تستعد لشن عملية واسعة ضده في حلب ومحاور أخرى بمناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة بـ«منطقة بوتين إردوغان».

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن أنقرة أكدت للولايات المتحدة أن عليها إنهاء تعاونها مع التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، في إشارة إلى الوحدات الكردية التي تعدّها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا، وأن هذا التعاون لا يخدم مصلحة أحد، وأن تركيا «جادة للغاية» في هذا الأمر.

قوات أميركية في شمال شرقي سوريا (أرشيفية)

وأضاف فيدان، في مقابلة تلفزيونية ليل الخميس - الجمعة، أن تركيا لن تتردد في حماية مصالحها وأمنها حتى لو كانت أميركا موجودة في المنطقة، وقد تحدثنا مع الولايات المتحدة حول هذه القضايا وأن حساسية تركيا بشأن هذه القضية تؤخذ الآن في الاعتبار.

وتابع: «نأمل أن تتخلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى عن علاقاتها مع منظمة (حزب العمال الكردستاني) الإرهابية في سوريا والعراق».

وأكد فيدان أن بلاده لا تطمع في أي شبر من أراضي أحد، وتحاول بناء علاقاتها على أساس التنمية الإقليمية والاستقرار وتحقيق الازدهار.

اشتباكات الفصائل في حلب

في غضون ذلك، عادت الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا في حلب.

وتجددت الاشتباكات بين القوة المشتركة والجبهة الشامية في بلدة كفرجنة بريف مدينة عفرين بمنطقة غصن الزيتون، الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني، بعد انتهاء هدنة إنسانية دعت إليها منظمات المجتمع المدني في شمال غربي سوريا، للوصول إلى الجرحى وسحبهم وإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات إلى أماكن بعيدة وأكثر أماناً.

عناصر من القوة المشتركة سيطرت على أحد الحواجز بعد انتزاعه من «لواء صقور الشمال» (إكس)

وتأتي هذه التطورات في إطار محاولات تركيا لحل «لواء صقور الشمال» وتسليم أسلحته إلى القوة المشتركة، بسبب معارضته فتح المعابر التي تربط بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق سيطرة الحكومة السورية، ضمن مساعي تركيا لتطبيع العلاقات مع دمشق. بينما أعلنت «الجبهة الشامية» و«أحرار الشام» دعمهما لـ«لواء صقور الشمال».

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن حصيلة الخسائر البشرية، نتيجة الاشتباكات التي وقعت بأوامر تركية بين القوة المشتركة وفصيل «السلطان مراد» من جانب، و«لواء صقور الشمال» والفصائل التي تسانده من جانب آخر، وصلت إلى 12 شخصاً؛ 4 من عناصر القوة المشتركة، و6 من «لواء صقور الشمال»، إضافة إلى عشرات الإصابات من الأطراف المتقاتلة، كما قتل رجل وامرأة وأصيب 27 مدنياً بينهم 3 أطفال.

ووقعت اشتباكات عنيفة، الأربعاء، بين فصائل مسلحة متنافسة ضمن «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، قرب قرية حوار كلس بمحافظة حلب، وتحديداً بين القوة المشتركة وفرقة «السلطان مراد» من جهة، وفصيل «صقور الشمال» من جهة أخرى، بعد محاولة القوة المشتركة اقتحام مقر «صقور الشمال»، وتدخل فصيل «الجبهة الشامية» لمساعدة «صقور الشمال» وفك الحصار عن حوار كلس.

القوة المشتركة و«السلطان مراد» سيطرا على مدخل مدينة الباب شرق حلب (إكس)

وتمكنت القوة المشتركة من السيطرة على قرية علي كارو في ناحية بلبل بريف عفرين، ووقعت اشتباكات في قريتي كفرجنة وقطمة التابعتين لناحية شران بريف عفرين، بين «الجبهة الشامية» و«لواء صقور الشمال» من جهة، والقوة المشتركة و«فرقة السلطان مراد» من جهة أخرى، أدت لقطع الطريق الرابط بين مدينتي أعزاز وعفرين، مع استنفار القوات التركية بقواعدها في كفرجنة والغزاوية.

وانتشرت عناصر من «أحرار الشام» و«الجبهة الشامية» في مدينة الباب ومداخل بلدة قباسين، ضمن منطقة «درع الفرات» استعداداً للهجوم على مواقع القوة المشتركة. ودارت اشتباكات عنيفة هناك أيضاً، مع محاولة القوة المشتركة السيطرة على مقرات فصيل «لواء صقور الشمال».

تعزيزات للجيش السوري

واستهدفت «الجبهة الشامية» مقرات القوة المشتركة و«فرقة السلطان مراد» في منطقة حوار كلس على الحدود السورية التركية بقذائف الهاون. وتبع ذلك هجوم مضاد من «الجبهة الشامية» على مواقع القوة المشتركة؛ حيث نجحت في السيطرة على قرية الزيادية وطرد عناصر فصيل «فرقة محمد الفاتح» منها.

الجيش السوري يواصل تعزيزاته في شمال سوريا (المرصد السوري)

في الأثناء، واصل الجيش السوري تعزيزاته على محاور التماس مع «هيئة تحرير الشام»، التي تستعد مع فصائل أخرى لشن عملية عسكرية واسعة ضد مواقعه في «منطقة بوتين إردوغان».

وأفاد المرصد السوري بأن رتلاً من 5 سيارات عسكرية من نوع «تاترا»، محملة بصناديق ذخيرة وأسلحة، عبر أوتوستراد حمص - حماة، باتجاه الشمال السوري.

وسبق أن أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف حلب الغربي وريف إدلب، تضمنت عناصر من قوات المهام الخاصة من الفرقة 25، بالإضافة إلى مئات الجنود ومركبات مزودة برشاشات ثقيلة ودبابات.