رئيسي يقيل شمخاني ويعيّن مقرباً من سليماني

 أحمديان وسليماني خلال لقاء سابق لقادة «الحرس الثوري» مع المرشد الإيراني (موقع خامنئي)
أحمديان وسليماني خلال لقاء سابق لقادة «الحرس الثوري» مع المرشد الإيراني (موقع خامنئي)
TT

رئيسي يقيل شمخاني ويعيّن مقرباً من سليماني

 أحمديان وسليماني خلال لقاء سابق لقادة «الحرس الثوري» مع المرشد الإيراني (موقع خامنئي)
أحمديان وسليماني خلال لقاء سابق لقادة «الحرس الثوري» مع المرشد الإيراني (موقع خامنئي)

عيّن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قيادياً بارزاً في «الحرس الثوري»، أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلفاً لعلي شمخاني، بعد 5 أشهر من إعدام مساعد الأخير بتهمة التجسس لبريطانيا. ووقع اختيار رئيسي على قائد رئيس المركز الاستراتيجي في «الحرس الثوري» علي أكبر أحمديان (62 عاماً)، الذي يتحدر من مدينة كرمان، مسقط قائد «فيلق القدس» السابق، قاسم سليماني، الذي قضي بضربة جوية أميركية في بغداد مطلع 2020.

وأعلن المرشد علي خامنئي، تعيين شمخاني عضواً في مجلس تشخيص مصلحة النظام، ومستشاراً سياسياً له، وذلك بعدما نفت وكالات رسمية إيرانية شائعات عن تعيينه في منصب سفير لدى السعودية.

جاء التغيير في أعلى جهاز أمني يخضع مباشرة لصلاحيات المرشد الإيراني، بعد نحو 5 أشهر على إعدام علي رضا أكبري، المقرب من شمخاني، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.

وكانت أنباء تحدثت عن نيات لإبعاد شمخاني من منصبه بعد 10 سنوات من توليه المنصب، لكن المجلس الأعلى للأمن القومي نفى في حينها ذلك.

ويعد أحمديان، الذي لا يعرف عنه الكثير، خامس مسؤول يتولى المجلس الأعلى للأمن القومي منذ تأسيسه عام 1989. ويشرف المجلس بشكل أساسي على السياسة الخارجية والقرارات العسكرية، خصوصاً ما يتعلق بالملف النووي الإيراني. واستبعد مصدر إيراني مطلع أن يكون للتغيير في قيادة مجلس الأمن القومي تأثير على سياسات المجلس، وقال إنه ربما تجري دراسة تعيين شمخاني «في منصب أكثر أهمية»، حسب «رويترز».



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.