إسرائيل تريد أن تصبح «قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي»

إسرائيل تريد أن تصبح «قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي»
TT

إسرائيل تريد أن تصبح «قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي»

إسرائيل تريد أن تصبح «قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي»

قال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل تستهدف استثمار براعتها التكنولوجية لتصبح «قوة عظمى» في الذكاء الاصطناعي، متوقعاً حدوث تقدم في الحرب ذاتية القيادة وسلاسة في عملية صنع القرار بالمعركة.

وقال الجنرال المتقاعد إيال زمير، إن خطوات الاستفادة من التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي تشمل تشكيل منظمة مخصصة للروبوتات العسكرية في الوزارة، وتخصيص ميزانية كبيرة بشكل قياسي لأعمال البحث والتطوير ذات الصلة هذا العام.

وبحسب وكالة «رويترز»، قال زمير في مؤتمر هرتزليا، وهو منتدى أمني دولي سنوي: «هناك من يرى أن الذكاء الاصطناعي هو الثورة المقبلة في تغيير وجه الحرب بساحة المعركة».

وأشار إلى «جي بي تي» (المحولات التوليدية المدربة مسبقاً)، وإلى «إيه جي آي» (الذكاء الاصطناعي العام)، كمجالات للتعلم العميق تعالجها صناعات الذكاء الاصطناعي المدنية التي قد تصبح لها في نهاية المطاف تطبيقات عسكرية.

وأوضح زمير أن هذه المجالات قد تشمل «قدرة المنصات على المهاجمة في أسراب، أو قدرة أنظمة قتال تعمل بشكل مستقل في دمج البيانات والمساعدة في اتخاذ قرار سريع، على نطاق أكبر لم نشهده قط».

ورفضت الوزارة تقديم إحصاءات عن تمويل الذكاء الاصطناعي.

وكشف الجيش الإسرائيلي بعض الأنظمة ذاتية القيادة التي تم نشرها بالفعل. وفي عام 2021، قال الجيش إن مركبات مراقبة روبوتية ستساعد في دوريات الحراسة على حدود قطاع غزة. وعرضت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة هذا الشهر، غواصة ذاتية القيادة لجمع معلومات الاستخبارات، وقالت إنها أكملت بالفعل عمليات استمرت «آلاف الساعات».

وعزا زمير الفضل في الإنجازات التي حققتها إسرائيل في الحرب الإلكترونية التي يُعتقد على نطاق واسع أنها استُخدمت ضد المنشآت النووية الإيرانية إلى «إدراك صحيح وفطنة في الوقت المناسب للأبعاد الدفاعية والاقتصادية والوطنية والدولية».

وقال: «مهمتنا هي تحويل دولة إسرائيل إلى قوة ذكاء اصطناعي عظمى لتصبح في مقدمة عدد محدود جداً من القوى العالمية الموجودة في هذا النادي».


مقالات ذات صلة

تقرير «مستقبل الوظائف 2025»... 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030

الاقتصاد الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)

تقرير «مستقبل الوظائف 2025»... 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030

كشف تقرير «مستقبل الوظائف 2025» الذي نشره «المنتدى الاقتصادي العالمي» أن الاضطراب سيصيب 22 % من الوظائف بحلول عام 2030 و170 مليون وظيفة جديدة ستخلق

«الشرق الأوسط» (جنيف)
علوم الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

نجح الذكاء الاصطناعي في تصنيع محرك صاروخي متطور بالطباعة التجسيمية.

جيسوس دياز (واشنطن)
تكنولوجيا شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)

منفذ هجوم نيو أورليانز استخدمها... ماذا نعرف عن نظارات «ميتا»؟

استخدم المهاجم الذي قاد شاحنة عبر شارع بوربون في مدينة نيو أورليانز الأميركية في يوم رأس السنة الجديدة نظارات «ميتا» الذكية لاستطلاع المشهد قبل أسابيع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

عالم رقمي أكثر ذكاء وتفاعلاً.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، مستفيدة من ارتفاع متأخر الأسبوع الماضي، حيث اشترى المستثمرون أسهم التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».