قائد البحرية الإيرانية يدعو لتعزيز التعاون مع روسيا

واشنطن: شراكة دفاعية شاملة مضرة لأوكرانيا وللشرق الأوسط وللمجتمع الدولي

أسراب من المسيّرات التي تقول الولايات المتحدة إن إيران زودت بها روسيا (أ.ب)
أسراب من المسيّرات التي تقول الولايات المتحدة إن إيران زودت بها روسيا (أ.ب)
TT

قائد البحرية الإيرانية يدعو لتعزيز التعاون مع روسيا

أسراب من المسيّرات التي تقول الولايات المتحدة إن إيران زودت بها روسيا (أ.ب)
أسراب من المسيّرات التي تقول الولايات المتحدة إن إيران زودت بها روسيا (أ.ب)

دعا قائد سلاح البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني، خلال لقائه قائد القوة البحرية الروسية الأدميرال نيكولاي يومنوف في طهران لتعزيز التعاون مع روسيا.

وقدم الأدميرال يومنوف، خلال هذا اللقاء، دعوة إلى قائد البحرية الإيرانية، للمشاركة في استعراض الذكرى السنوية لتأسيس القوة البحرية الروسية في سانت بطرسبورغ، حسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي تصريح له خلال اللقاء، أعرب الأدميرال إيراني، عن تقديره للتعاون مع البحرية الروسية، وقال إن حضور القطع البحرية الروسية في 3 مناورات مشتركة مع إيران والصين، شكّل خطوة قيمة للغاية وحمل رسالة مهمة للعدو المشترك.

ودعا قائد سلاح البحرية الإيرانية، «إلى تشكيل لجنة مشتركة، من أجل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولاسيما التدريبية والفنية بين البلدين».

من جانبه، أعرب قائد البحرية الروسية عن تطلعه لأن تسهم زيارته الحالية لطهران «في تعميق التعاون الثنائي أكثر فأكثر».

ودعا إلى مواصلة التعاون البحري بين البلدين، مؤكداً «استعداد البحرية الروسية لإبرام اتفاقات ثنائية مع نظيرتها الإيرانية وتنفيذها».

وكان جون كيربي مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي صرح الاثنين بأن روسيا وإيران توسعان تعاونهما العسكري، وتواصل طهران تزويد موسكو بمسيرات عسكرية. وقال «إن إيران قدمت لروسيا أكثر من 400 طائرة مسيرة منذ أغسطس (آب)، وتم استخدام معظمها في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بهدف تدمير البنية التحتية هناك».

 

 

الشراكة بين روسيا وإيران تمكن إيران بشكل مباشر من القيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط،

جون كيربي



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.