مشروع قانون لمنع إسرائيل من استخدام المساعدات الأميركية في انتهاكات حقوق الإنسان

اشتباكات بين قوات أمن إسرائيلية وفلسطينيين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
اشتباكات بين قوات أمن إسرائيلية وفلسطينيين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مشروع قانون لمنع إسرائيل من استخدام المساعدات الأميركية في انتهاكات حقوق الإنسان

اشتباكات بين قوات أمن إسرائيلية وفلسطينيين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
اشتباكات بين قوات أمن إسرائيلية وفلسطينيين في الضفة الغربية (د.ب.أ)

أعادت النائبة في مجلس النواب الأميركي بيتي ماكولوم، السبت، طرح مشروع قانون بالمجلس يمنع استخدام المساعدات الأميركية لإسرائيل في انتهاكات حقوق الإنسان.

يحظى المشروع بدعم قائمة متزايدة من منظمات المجتمع المدني والجماعات الدينية و17 من المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي.

ويتضمن مشروع القانون، الذي يطرح تحت عنوان «الدفاع عن حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي»، المساءلة عن استخدام أموال دافع الضرائب الأميركي.

وقالت النائبة ماكولوم، في بيان، إن «الولايات المتحدة تُقدّم مليارات الدولارات من المساعدات لحكومة إسرائيل كل عام، ويجب أن توجه تلك الدولارات نحو أمن إسرائيل، وليس نحو الأعمال التي تنتهك القانون الدولي وتسبب الضرر».

ووفقاً للبيان، «يحظر التشريع على الحكومة الإسرائيلية استخدام دولارات دافعي الضرائب الأميركيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية للاحتجاز العسكري أو الإساءة أو المعاملة السيئة للأطفال الفلسطينيين في الاعتقال العسكري، أو مصادرة وتدمير الممتلكات والمنازل الفلسطينية، أو أي مساعدة أو دعم لضم أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي».

وأميركا هي أكبر داعم مالي لإسرائيل في العالم، حيث أقرَّت لها مساعدات مالية للعام الحالي بقيمة 3.3 مليار دولار.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».