رحيل مجدد الأغنية العراقية كوكب حمزة بعيداً عن وطنه

رحيل مجدد الأغنية العراقية كوكب حمزة بعيداً عن وطنه
TT

رحيل مجدد الأغنية العراقية كوكب حمزة بعيداً عن وطنه

رحيل مجدد الأغنية العراقية كوكب حمزة بعيداً عن وطنه

صُدمت الأوساط الثقافية والفنية العراقية والعربية برحيل الملحن العراقي كوكب حمزة مساء أمس (الثلاثاء) في العاصمة الدنماركية عن عمر يناهز الثمانين عاماً بعد وعكة صحية مفاجئة.

وعزّت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام النيابية في البرلمان العراقي «أبناء الشعب والأوساط الفنية برحيل الفنان والملحن الكبير كوكب حمزة، الذي اشتهر منذ سبعينات القرن الماضي بألحانه العذبة للمطربين العراقيين والعرب، والذي ترك الكثير من الأعمال الغنائية والمسرحية منذ بداية مسيرته الفنية والتي بقيت عالقة في الأذهان».

وعُرف عن كوكب حمزة تجديده للأغنية العراقية منذ بداية السبعينات من خلال الأسلوب الموسيقي والإيقاعي، وكذلك من ناحية المضمون من خلال تعاونه من شعراء شعبيين معروفين، مثل أبو سرحان، فأطلق أغاني عدة لا تزال حاضرة بقوة في الذاكرة العراقية والعربية، مثل «يا نجمة» و«يا طيور الطايرة»، و«القنطرة بعيدة»، هذه الأغاني التي أطلقت شهرة مغنين مثل حسين نعمة وسعدون جابر، بالإضافة إلى ألحانه لعدد من الفنانين العراقيين والعرب الآخرين، مثل مائدة نزهت، ستار جبار، فاضل عواد، كريم منصور، فؤاد سالم، والمطرب الكويتي عبد الله رويشد.

ولم يكتشف حمزة بعضاً من المغنين العراقيين، الذين اشتهروا فيما بعد، مثل حسين نعمة وسعدون جابر، فقط، بل بعض العرب أيضاً، مثل المطربة المغربية أسماء المنور.

وُلد كوكب حمزة في محافظة بابل ناحية القاسم في العراق في عام 1944 من عائلة كردية فيلية، ودرس في معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثم أكمل دراسته في معهد الدراسات الموسيقية.

وعرف الفنان حمزة بالتزامه السياسي اليساري؛ مما اضطره إلى الهرب خارج العراق عام 1979بعد اشتداد حملة حكومة صدام حسين على المعارضين.

توجّه كوكب حمزة أولاً إلى تشيكوسلوفاكيا ومن ثم إلى الاتحاد السوفياتي السابق، حيث درس الموسيقى في أذربيجان. وبعدها تنقل ما بين كردستان وسوريا، حيث استقر لسنوات، ثم هاجر إلى الدنمارك منذ عام 1989، حتى رحيله يوم أمس.



آل الشيخ يكشف عن أعضاء «جائزة القلم الذهبي للأدب»

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يكشف عن أعضاء «جائزة القلم الذهبي للأدب»

المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)
المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية (الشرق الأوسط)

كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الأربعاء، عن أعضاء لجنة «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، والتي تهدف إلى إثراء صناعة السينما بالمنطقة، ودعم المواهب الإبداعية في كتابة الرواية من جميع الجنسيات والأعمار.
وتَشكَّلت لجنة الجائزة من أعضاء يملكون خبرات واسعة في مجالات الأدب، والكتابة السينمائية، والإنتاج والإخراج السينمائي، حيث جاءت برئاسة الأديب والروائي السعودي الدكتور سعد البازعي، والروائي والمترجم والسيناريست السعودي عبد الله بن بخيت نائباً له.

وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من الكاتب والروائي السعودي عبده خال، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائي المصري أحمد مراد، والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، والكاتب والسيناريست السعودي مفرج المجفل، والكاتب والسيناريست المصري صلاح الجهيني، والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والسيناريست المصري شريف نجيب، والخبير عدنان كيال مستشار مجلس إدارة هيئة الترفيه، وكاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم، والمخرج المصري محمد خضير، والمنتج السينمائي المصري أحمد بدوي، والمخرج المصري خيري بشارة، والمنتج اللبناني صادق الصباح، والمخرج السينمائي المصري مروان حامد، والمخرج والمنتج السينمائي السعودي عبد الإله القرشي، والكاتب والسيناريست المسرحي السعودي ياسر مدخلي، والكاتب والروائي المصري تامر إبراهيم.

وتركز الجائزة على الروايات الأكثر جماهيرية وقابلية لتحويلها إلى أعمال سينمائية، مقسمة على مجموعة مسارات؛ أبرزها مسار «الجوائز الكبرى»، حيث ستُحوَّل الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين، ويُمْنح صاحب المركز الأول مبلغ 100 ألف دولار، والثاني 50 ألف دولار، والثالث 30 ألف دولار.

ويشمل مسار «الرواية» فئات عدة، هي أفضل روايات «تشويق وإثارة» و«كوميدية» و«غموض وجريمة»، و«فانتازيا» و«رعب» و«تاريخية»، و«رومانسية» و«واقعية»، حيث يحصل المركز الأول على مبلغ 25 ألف دولار عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار لكل الفئات.
وسيحوّل مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي» العملين الفائزين بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين سينمائيين مع مبلغ 100 ألف دولار للأول، و50 ألف دولار للثاني، و30 ألف دولار للثالث.
وتتضمن المسابقة جوائز إضافية أخرى، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وأفضل ناشر عربي 50 ألف دولار، بينما يُمنح الفائز «جائزة الجمهور» مبلغ 30 ألف دولار، وذلك بالتصويت عبر المنصة الإلكترونية المخصصة.