سلمان رشدي: نصوص الذكاء الاصطناعي تفتقر للأصالة والفكاهة

صعود الذكاء الاصطناعي قد يزعزع استقرار الأمن العالمي (رويترز)
صعود الذكاء الاصطناعي قد يزعزع استقرار الأمن العالمي (رويترز)
TT

سلمان رشدي: نصوص الذكاء الاصطناعي تفتقر للأصالة والفكاهة

صعود الذكاء الاصطناعي قد يزعزع استقرار الأمن العالمي (رويترز)
صعود الذكاء الاصطناعي قد يزعزع استقرار الأمن العالمي (رويترز)

أكد الكاتب البريطاني الأميركي سلمان رشدي في مقال نشرته مجلة فرنسية، اليوم الخميس أن أدوات الذكاء الاصطناعي قد تشكل تهديداً لكتّاب روايات الإثارة والخيال العلمي، لكنها تفتقر إلى الأصالة والفكاهة اللازمتين لتهديد عمل الروائيين المتمرّسين.

وفي مقال مترجم إلى الفرنسية نشرته مجلة «لا نوفيل روفو فرانسيز» La Nouvelle Revue Francaise، قال رشدي إنه اختبر برمجية «تشات جي بي تي» ChatGPT عبر الطلب منه كتابة 200 كلمة بأسلوبه، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصف النتائج التي حصل عليها من برمجية الذكاء الاصطناعي الشهيرة بأنها «كتلة من الهراء».

وكتب في المقال «لا يمكن لأي شخص قرأ صفحة واحدة من كتاباتي أن يظن أنني الكاتب. إنه أمر مطمئن».

ومع ذلك، رأى مؤلف كتاب «آيات شيطانية» الحائز جائزة بوكر الأدبية، أن أدوات الكتابة المولّدة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تشكل تهديداً للكتّاب من ذوي الأسلوب الأكثر تقليدية.

وقال: «المشكلة هي أن هذه الكائنات تتعلم بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن هذا الأمر قد يكون مقلقاً بالنسبة للكتّاب في أنواع أدبية بينها الإثارة والخيال العلمي، حيث تكون الأصالة في الكتابة أقل أهمية.

وقد يكون التهديد حاداً بشكل خاص بالنسبة لكتّاب السينما والتلفزيون.

وقال: «بالنظر إلى أن هوليوود تعمل باستمرار على إنتاج نسخ جديدة من الفيلم نفسه، فمن الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة السيناريوهات».

وقد أصدر حكماً قياسياً على مهارات «تشات جي بي تي»، إذ اعتبر أن النصوص المولّدة بهذه البرمجية «لا تتمتع بأي أصالة» وكانت على ما يبدو «خالية تماماً من أي حس دعابة».

وقد أمضى رشدي سنوات طويلة مختبئاً بعد فتوى إيرانية بهدر دمه عام 1989 بسبب كتابه «آيات شيطانية»، الذي اعتُبر مسيئاً للإسلام.

وتعرّض لعملية طعن أفقدته القدرة على استخدام عينه اليمنى في أغسطس (آب) 2022 خلال مؤتمر أدبي في نيويورك.



مباحثات سعودية – صينية تعزز التعاون والتبادل الثقافي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)
TT

مباحثات سعودية – صينية تعزز التعاون والتبادل الثقافي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال مباحثاته مع تشانغ هوا في مقر وزارة الثقافة السعودية بالعاصمة الرياض الاثنين (واس)

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، مع تشانغ هوا، السفير فوق العادة والمفوض الجديد للصين لدى السعودية، الاثنين، سبل تعزيز التعاون والتبادل الثقافي، بما يخدم البلدين وشعبيهما.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»، على الشراكة الثقافية التي تجمع السعودية والصين ووصفها بـ«المهمة»، مشيراً إلى مناقشته مع سفير الصين تعزيز التعاون في المتاحف والفعاليات الثقافية في البلدين.

ورحّب الأمير بدر بن عبد الله، في مستهل لقائه في مقر وزارة الثقافة بالدرعية، بالسفير الصيني، وهنّأه بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى السعودية، متطلعاً إلى أن يُشكّل هذا اللقاء خطوة نحو تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين.

وأعرب عن شكره للصين على اختيار السعودية ضيفَ الشرف في معرض بكين الدولي للكتاب يونيو (حزيران) الماضي.

وأشاد بما تحقق خلال زيارته للصين في مارس (آذار) الماضي، التي شهدت توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة بالسعودية ووزارة الثقافة والسياحة بالصين.

حضر اللقاء من الجانب السعودي، حامد فايز، نائب وزير الثقافة، والمهندس فهد الكنعان وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية.